هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدّم رئيس الوزراء السابق أحمد داود أوغلو، أوراق تسجيل حزبه الجديد رسميا إلى وزارة الداخلية اليوم الخميس.
إن كان داود أوغلو ينوي استغلال هذه القضية للتصعيد ضد أردوغان ونقل المعركة إلى ساحة رئيس الجمهورية ليلعب بورقة "المظلومية"، فلن يكون ذاك التكتيك لصالح الحزب الجديد الذي يستعد لإعلان تأسيسه
?ذكرت وسائل إعلام تركية أن رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو أنهى الاستعدادات اللازمة للإعلان عن حزبه الجديد، وذلك بعد أن أعلن مؤخرا استقالته من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
عبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن أنه "مكسور الخاطر" من رفاق دربه السابقين، الذين انشقوا عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، كاشفا عن فحوى حديثه مع وزير الاقتصاد الأسبق والقيادي البارز في الحزب سابقا علي باباجان، الذي استقال مؤخرا من عضويته.
يواجه العدالة والتنمية اليوم أحد أكبر التحديات منذ تأسيسه؛ لارتباطه بوحدته وقدرته على الحفاظ على قاعدته الجماهيرية، لكن المفارقة أن أردوغان هو من سيحدد السيناريو الأرجح..
الأمر لم يصل لدرجة الجزم والقطع، حيث يمكن أن يتراجع داود أوغلو عن فكرة الحزب الجديد، بشكل مبدئي باعتبار أنه يركز في كلامه على عدم بحثه عن مواقع أو مناصب، والتأكيد على حرصه على النقد العلني بُغية التصويب، أو حتى سياسياً إن رأى أن الحزب الجديد قد لا يلقى قبولاً أو قد لا ينجح
ليتنا نقدر أن الاعتبارات المعنوية، مهما كانت، لا ينبغي استغلالها لتغييب أشخاص بخاصة المرموقين في غياهب النسيان، أو الارتفاع بقيمة فرد ليظل الرمز الأوحد، وإن أحسن التدبير، قدر إمكانه.. ليتنا لا نغتال النجوم المتلألئة في الحياة والسياسة اعتمادا على قوة تحملهم ونور الصداقة
رسالة مطولة وجه فيها انتقادات وملاحظات على سياسات وطريقة إدارة الملفات المهمة في تركيا
غم أن الانتخابات المقبلة بلدية/ محلية لا تأثير مباشراً لها على استقرار المشهد السياسي في البلاد، إلا أنها قد تحمل في طياتها مؤشراً على دخول لاعب جديد للحلبة السياسية التركية، وهو ما يرفع أهمية صباح الأول من نيسان/ أبريل المقبل إلى مستوى مختلف عن مجرد اليوم التالي لانتخابات بلدية
أعلن رئيس الحكومة التركية السابق أحمد داود أغلو عن دعمه للرئيس التركي الحالي رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع إجراؤها في الـ24 من حزيران/ يونيو القادم..
المصالحة بين أردوغان وداود أوغلو، إن صح التعبير، خبر سيّئ لرئيس الجمهورية السابق عبد الله غول؛ الذي توحي تحركاته وتصريحاته بأنه يتحين الفرصة لإعلان التمرد على أردوغان
هاجم رئيس الحكومة التركية السابق أحمد داود أوغلو إسرائيل بشكل غير مسبوق ووصفها بالدولة المغتصبة "التي تقوم بواحد من أكثر الاحتلالات الممنھجة في التاريخ على مرأى من البشرية كلھا"، مغتصبة أرض المسلمين شبرا شبرا".
تركيا دولة عظيمة تحتل موقعا جوسياسيا فريدا في العالم، وهذا ما منحها عنصر قوة، وجعلها عرضة للاستهداف أو على الأقل التأثر بالمحيط الملتهب..
أورد مكتب رئيس الوزراء التركي السابق أحمد داود أوغلو، في بيان له، أن بروفيسور حزب العدالة والتنمية أعاد الهدايا والهبات التي قدمت إليه خلال زياراته الداخلية والخارجية أثناء توليه منصب رئاسة الوزراء..
هل سيحسن أردوغان قراءة الواقع هذه المرة وسيرسو بالسفينة التركية على شواطئ النظام الرئاسي؟ أم أن الأيام القادمة ستكشف عن بدائل وربما تصدعات داخل العدالة والتنمية؟
أثار قرار تنحي رئيس الحكومة التركية، أحمد داود أوغلو، مفاجأة الكثيرين، الذين لم يكونوا يتوقعون وجود خلافات بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصلت إلى حد أن يتنحى عن رئاسة الحزب والحكومة، ولكن هذا لم يكن السبب الوحيد..