هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
امحمد مالكي يكتب: هل ستحظى رؤية الرئيس المنتخب بالشرعية المطلوبة؟ وهل ستساهم في إنقاذ البلاد من الأزمات التي تراكمت عليها أكثر منذ العام 2019؟ لا تقنع مؤشرات الواقع بأن هذا سيحصل، بل كل المقاييس تدل على أن أزمات تونس تحتاج أولا إلى حوار وطني، جدي وصادق يعيد بناء الثقة في السياسة والسياسيين
ياسين التميمي يكتب: كل المؤشرات لا تدل على أن السعودية جادة أو حريصة على تحقيق أهداف استعادة الدولة أو دعم الشرعية، فهناك سلسلة من الإجراءات التي فرضتها خلال سنوات الحرب السبعة الماضية، أضعفت الشرعية وشتتتها وأخرجتها من المشهد السياسي..
اليمن يمر بأزمة تنذر بعودة القتال بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي على نطاق واسع
بحري العرفاوي يكتب: كما اعتبر قيس سعيد يوم خروج الناس متظاهرين ضد المنظومة السابقة يومَ "تفويض شعبي" له كي يُقدم على الانقلاب، فعليه اعتبار يوم العزوف الواسع عن الانتخابات يوما لـ"سحب الوكالة"
الحلول الترقيعية للتحالف التي تحاول أن تصدر الأمن عبر قواتها إلى العاصمة المؤقتة للشرعية، لا يمكن أن تكون بديلاً عن تحول جوهري في مستوى نفوذ هذا المجلس ورئيسه، والذي ينبغي أن يتأسس على قوة عسكرية وأمنية وطنية يمنية متحررة..
أخطر ما يتم تكريسه في عدن وما يحدث كمحصلة للوضع العام المتردي فيها، إذا ظلت عدن في ذات الحالة التي تعيشها اليوم، هو اتخاذ اتفاق الرياض كمظلة لتمرير مخطط التشظي بالتدريج. أي أننا أمام واقع متدهور، تتم صناعته والدفع نحوه..
سؤال جاد يُطرح عن سر تغيب السيسي عن حضور دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة، والبعض يطرح أيضاً سر غيابه عن حضور جنازة ملكة بريطانيا، حيث أرسل وزير خارجيته إلى نيويورك لتمثيله في الجمعية العامة، وأرسل رئيس الوزراء إلى لندن لتقديم واجب العزاء..
السعودية فرضت على الدكتور رشاد العليمي ما فرضته على سلفه من إقامة مفتوحة في الرياض، من أهم أهدافها تحييد دوره الدستوري لحساب قوى الأمر الواقع، وإتاحة الفرصة لأحد نوابه ليمضي في تكريس الانفصال ومأسسته..
حركة طالبان تجد نفسها اليوم في وضعية أفضل مما كانت عليه إبان فترة حكمها الأولى، فهي أقل عزلة دولياً رغم الإصرار الأمريكي على عدم الاعتراف السياسي بحكمها وحصارها من خلال العقوبات الاقتصادية، بذريعة غياب الديمقراطية وعدم التزامها بحقوق الإنسان وحقوق النساء..
لم يكن لحلول موعد انتهاء اتفاق جنيف صدى، كما لم يكن لتهديد باشاغا مفعول، والسبب لا يعود إلى تماسك الدبيبة ومن يناصره في الغرب الليبي، فقد كانت الأنظار متجهة إلى الخارج، وبالتحديد مواقف الأطراف الدولية الفاعلة.
شارفت الهدنة الإنسانية والعسكرية في اليمن، ومدتها شهران، على الانتهاء، إذ بقي لها من عمرها أسبوع تقريبا، في ظل جهود أممية لتمديدها، فهل تنجح تلك المساعي في تجديدها لفترة أخرى؟ وماهي التحديات التي قد تعوق ذلك؟.
عاد الحديث عن مساعي تبذلها دول التحالف العربي الذي تقوده السعودية لطي صفحة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من الحكم من جديد إلى الواجهة في اليمن، مع دخول الحرب عامها الثامن، وهو ما يضع تساؤلات عدة عن مستقبل الرئيس هادي في السلطة هذا العام.
يبدو أن فشل الاستشارة الالكترونية التي أراد الرئيس قيس سعيد أن يُشرعن بها الاستفتاء وما يقوم عليه من احتكار "السلطة التأسيسية"، لن يمنعه من مواصلة سياسة الهروب إلى الأمام
مطلوب قرار واضح بمقاطعة أبي مازن وفريقه وإدخالهم في حالة عزلة سياسية، والشروع في الخطوات العملية لتشكيل جبهة وطنية تباشر مسؤولياتها السياسية والميدانية لمواجهة الاحتلال
من الواضح أن الجهد العسكري للتحالف سيتركز هذا العام على الوحدات شبه العسكرية التي أنشأها خارج نفوذ الشرعية في جنوب البلاد وفي ساحلها الغربي، وقوامها وحدات مناطقية جنوبية بنزعة انفصالية ووحدات سلفية بلا هوية سياسية واضحة، لكنها موالية للسعودية، وقوات تشكلت من أنصار الرئيس السابق
شيئاً فشيئاً تتحول معركة مأرب إلى نقطة البداية في مسار جديد ربما لن ترسمه منذ اليوم الأطراف الإقليمية والدولية المتدخلة في ملف الحرب اليمنية، بل يخطه إصرارُ اليمنيين على الدفاع عن وجودهم ودولتهم ضد مؤامرة تسليم هذا الشعب لعصابة طائفية؛ يرى الغرب أنها ربما تحيّد هذه البقعة الجغرافية من العالم