هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لم يكد يمر 24 ساعة على اتفاق التسوية توصل إليه النظام السوري مع الأهالي والمقاتلين في مدينة التل المحاصرة الأسبوع الماضي، حتى عمد إلى خرقها باستهداف استهداف المدينة بالبراميل المتفجرة والقذائف المدفعية، في محاولة منه للضغط على السكان المحاصرين للرضوخ لبنود أكثر "إجحافاً" بحقهم
ينذر المشهد العسكري الراهن في مدينة حلب بكارثة إنسانية، بدأت معالمها تتضح تدريجيا، وفق منظمات دولية، مع نزوح الآلاف من سكان الأحياء الشمالية الشرقية -التي تقدمت إليها قوات النظام السوري- إلى مناطق أخرى محاصرة أيضا في الجنوب الشرقي من المدينة، في حين تعاني المدينة بالأصل من آثار حصار خانق.
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن الاقتتال الفلسطيني والحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات يمكن أن يحول قطاع غزة الفقير إلى نقطة انطلاق سهلة لمن يتم تجنيدهم لحساب تنظيم الدولة..
يعيش أبناء مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين؛ هاجس تحول منازلهم الى ما يشبه الزنزانات داخل سجن كبير، بعد أن شرعت السلطات اللبنانية ببناء جدار يفصل المخيم عن محيطه اللبناني، لـ"أسباب أمنية"
شكّل تأخر الثوار في متابعة التقدم، فرصة سانحة للمليشيات الإيرانية وقوات النظام، لأخذ زمام المبادرة، ومهاجمة الثوار من الخاصرة
لماذا يظهر المجتمع الدولي خوفه وقلقه على الموت الحاصل في سوريا؟ لا أعلم
قال رئيس المجلس المحلي لمدينة حلب، بريتا حاجي حسن، الذي انتهت ولايته مؤخراً، إن الأوضاع المعيشية في أحياء مدينة حلب المحاصرة في شمال سوريا؛ في تدهور مستمر، من ناحية المخزون الاحتياطي للمواد الغذائية والأساسية للأهالي
أعلنت الهيئات الثورية العاملة في حي الوعر في مدينة حمص، الاثنين، وقف جميع الفعاليات التعليمية والدراسية في الحي، نظرا للتصعيد العسكري المفاجئ الذي بدأه النظام السوري ضد الحي، بعد ما فشلت ضغوطه لإفراغ الحي من سكانه ومقاتليه.
لم يكن أبو محمد يعتقد أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيرى فيها وجه طفليه البريئين، فهو كالعادة يغادر بيته في أحد أحياء حلب المحاصرة، ويذهب في مهمة قتالية، ويعود ليحتضن أطفاله الثلاثة.
يعيش أهالي مخيم "خان الشيح" للاجئين الفلسطينيين، في غوطة دمشق الغربية، تحت حصار خانق، على يد قوات النظام السوري، لليوم 25 على التوالي، حيث يتعرض حوالي 10 آلاف فلسطيني لقصف المقاتلات الحربية، فضلا عن البراميل المتفجرة والقذائف المدفعية والصاروخية، بالتزامن مع حرمان المحاصرين من أدنى مقومات الحياة.
أثار الإخلاء المتسارع والمتوالي لمناطق في ريف دمشق من أهلها ومقاتليها، وتوجه معظمهم إلى الشمال السوري، تساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى "انفراط" هذا العقد.
تظاهر مئات الأشخاص في الأحياء الشرقية المحاصرة لمدينة حلب السورية ضد ما أسموه "خطط" نظام الأسد وروسيا لإخراجهم من مناطقهم.
ذكرت مصادر محلية أن قوات حزب الله، التي تفرض سيطرتها على مناطق شمال غرب دمشق، أبلغت -الثلاثاء- سكان بلدة بقين بضرورة إخلاء منازلهم خلال ساعات، قبل أن تقوم باستهداف المناطق السكنية بقذائف الهاون والمدفعية، ما أجبر المدنيين على النزوح إلى المناطق المجاورة.
مع بدء تهجير آلاف من سكان مدينة المعضمية المحاصرة، غرب دمشق، الأربعاء، يبدو أن مسلسل التغيير الديمغرافي في سوريا لن يتوقف حتى يتم إفراغ كامل المناطق التي ثارت ضد النظام، وفق ما يرى مراقبون وناشطون.
قالت مصادر خاصة لـ"عربي21"؛ إنّ الفصائل في أحياء حلب الشرقية المحاصرة، تتجه لاختيار قائد لها ونائب له، ضمن ما "مجلس قيادة موحدة"، مع استمرا الهجوم الجوي والبري على هذه المناطق.
ذكرت مصادر محلية في مدينة المعضمية المحاصرة، غرب دمشق، أن الظام السوري يسعى لتهجير ما يقارب 1000 مقاتل من الثوار مع عائلاتهم من أبناء مدينة معضمية الشام، الى إدلب شمالا.