هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تضع فصائل سورية اللمسات الأخيرة على معركة ضد تنظيم الدولة ينتظر أن تنطلق من المناطق الشرقية والوسطى والجنوب في سوريا، بدعم من قوات التحالف الدولي وبالتنسيق مع الأردن، وفق ما ذكره عدد من قادة الفصائل لـ"عربي21"
أصدرت عدة فصائل تابعة للجيش السوري الحر، بيانا مثيرا حول اتفاق الزبداني، الذي عُقد مؤخرا بين "جيش الفتح" من جهة، وحزب الله، والحرس الثوري الإيراني من جهة أخرى.
في الوقت الذي تشتد فيه الاستعدادات من قوى التحالف الدولي في سوريا لاستعادة مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة الرئيس تواصل قوات المعارضة السورية في الجبهات الجنوبية معاركها ضد التنظيم واستعادة السيطرة على العديد من القرى والبلدات والمساحات الواسعة التي كانت تحت سيطرته.
تراجع تنظيم الدولة خلال الأيام الماضية، نحو مناطق في عمق البادية السورية ومنها إلى الرقة ودير الزور، وذلك بعد معارك عنيفة مع الجيش الحر
مع اشتداد حدة المعارك في ريف حماة، وسط سوريا، كما تعددت غرف عمليات الفصائل، ومن هذه الغرف في خط المواجهة كانت "صدى الشام"، التي أطلقتها أحرار الشام بالاشتراك مع فيلق الشام وأجناد الشام وفصائل أخرى
متحدث باسم المعارضة السورية المسلحة قال إن مقاتلي المعارضة شنوا هجوما جديدا على المشارف الشمالية الشرقية لدمشق، واستعادوا مواقع كانوا قد فقدوها أمام الجيش.
أحرزت فصائل الجبهة الجنوبية، متمثلة بـ"ألوية الشهيد أحمد العبدو" المقاتلة في البادية السورية ومنطقة القلمون الشرقي، تقدما كبيرا على حساب تنظيم الدولة، حيث أحكمت السيطرة على بعض التلال والمواقع الاستراتيجية الهامة في تلك المنطقة
تعمل فصائل "الجيش السوري الحر" على تعزيز حراسة مقراتها العسكرية، في ريف إدلب، خوفا من التعرض لهجمات من مجموعات أخرى، وذلك على حساب نقاط المواجهة مع قوات النظام السوري
خرجت مظاهرات، الثلاثاء، في بلدة ترملة بريف إدلب الجنوبي؛ احتجاجا على القصف الروسي المتكرر على البلدة، الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى خلال الأيام الماضية.
تتواصل الاشتباكات العنيفة بين فصائل المعارضة من جهة، وجماعة "جيش خالد بن الوليد"، الموالية لتنظيم الدولة، من جهة أخرى في مدينة درعا جنوبي سوريا.
شهدت جبهات القتال في ريف اللاذقية الشمالي تصعيدا عسكريا كبيرا، من قبل فصائل المعارضة وقوات النظام على حد سواء.
هاجم نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، الجيش السوري الحر، وحمل إسرائيل وأمريكا مسؤولية كل ما يجري على الأراضي السورية.
بينما كانت أنظار العالم تتجه نحو "أستانة"، في انتظار نتائج المحادثات بين الأطراف السورية برعاية روسية تركية، بدأت فصائل الجيش الحر في الجنوب السوري معارك مع قوات الأسد والمليشيات الموالية له في قلب مدينة درعا، وعلى أخطر جبهاتها، وهي جبهة حي المنشية، آخر معاقل النظام في منطقة درعا البلد.
تبذل قوات "الجيش السوري الحر" التي تقاتل في صفوف "قوات درع الفرات"، جهوداً مشتركة مع تركيا من أجل تحويل نشاطها العسكري من التنسيق ضمن غرفة عمليات مشتركة، إلى المأسسة ضمن إطار جيش وطني سوري
أعلنت عدة فصائل عسكرية تابعة للجيش السوري الحر، من أبناء محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، عن اندماجها الكامل تحت مسمى "تجمع أبناء الحسكة"، وذلك بهدف مواجهة الوحدات الكردية
أعلنت فصائل المعارضة دخول مدينة الباب الاستراتيجة بريف حلب، بعد شهور من معارك عنيفة خاضتها ضد تنظيم الدولة.