هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تستمر الأزمة السورية في التحول إلى واحدة من أكثر الأزمات تعقيدًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تشهد تدخلات دولية وإقليمية متعددة تؤثر بشكل كبير على مسار الحرب، فبعد أكثر من عشر سنوات من النزاع، لا يزال الوضع الميداني يتغير بشكل مستمر، مع بروز لاعبين جدد على الساحة السياسية والعسكرية.
يقول المحللون إن توقيت هجوم المعارضة السورية ونجاحه يكشفان عن نقاط الضعف التي يعاني منها تحالف نظام الأسد الذي كان قادرا على هزيمة معارضيه لسنوات طويلة..
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، أن "أي انفلات أمني وانتشار للإرهاب في سوريا لن يقتصر على أراضيها فقط، بل سيؤثر أيضا على دول الجوار".
يشهد الجيش السوري حالة من التراجع والهشاشة أمام تصاعد هجمات المعارضة المسلحة، حيث تعكس التطورات الميدانية ضعف السيطرة العسكرية للنظام في بعض المناطق الحساسة.
أصدرت حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، بيانا مشتركا دعت خلاله الدول الأربع إلى "خفض التصعيد" في سوريا، في وقت تشهد فيه مناطق حلب وإدلب هجمات عنيفة تهدد الوضع الأمني والإنساني.
تواصل مجموعات مسلحة معارضة للنظام السوري اشتباكاتها المتقطعة مع قوات النظام على محور "معردس - طيبة الإمام" على بعد 12 كيلومتراً من مدينة حماة، وتستمر في تجميع قواتها في منطقة مورك.
أعلن الجيش الروسي، أنه يساعد قوات النظام السوري في صد هجمات فصائل المعارضة في الشمال السوري.
أوضح التقرير الذي حمل عنوان "كافح الأسد أربع سنوات للسيطرة على حلب، وتمكنت المعارضة المسلحة من استعادتها في غضون ساعات" أنه "في الميدان يقف تمثال لشقيق رئيس النظام، بشار الأسد، وهو جنرال في الجيش السوري كان من المتوقع على نطاق واسع أن يتولى قيادة البلاد، من والده حافظ قبل وفاته في حادث سيارة عام 1994"..
أوضحت المعارضة السورية أنه ضمن معركة "ردع العدوان"، فإنها بدأت بالتوغل في مدينة حماة وإن قوات النظام تهرب من المدينة؛ وذلك عقب إعلان المعارضة السيطرة على مطار حلب الدولي وعلى طريق حلب - غازي عنتاب بالكامل، وعلى مطار كويرس ومساكن الضباط بريف حلب الشرقي، كما أنها قطعت طريق حلب الرقة..
أوضح بقائي، أن زيارة وزير الخارجية الإيراني لسوريا، ستأتي قبل التوجّه إلى تركيا من أجل عقد "مشاورات حول القضايا الإقليمية، وخصوصا ما يتعلق بالتطورات الأخيرة"..
دعت الولايات المتحدة تدعو إلى جانب شركائها وحلفائها، إلى التهدئة، وحماية المدنيين والمجموعات الأقليات.
زعم مركز المصالحة الروسي في سوريا، أن "سلاح الجو الروسي يقوم بدعم ومساعدة القوات السورية في صد هجمات الإرهابيين كما وجه ضربات لمواقع مسلحين ومراكز قيادة ومستودعات سلاح".
ذكرت مصادر أن زيارة الأسد إلى موسكو قد تستمر لعدة أيام، في مسعى إلى التوصل لقرارات نهائية بشأن الملفات المطروحة.
نقلت وكالة الأنباء العراقية عن متحدث عسكري قوله؛ إن "تأمين الحدود العراقية بصورة تامة من الأولويات لدينا".
قالت المعارضة السورية المسلحة؛ إن قواتها سيطرت على الجامع الأموي وقلعة حلب، عقب إعلانها دخول الكلية العسكرية وكلية المدفعية بحي الزهراء في مدينة حلب.
أعلنت الإدارة العسكري عن سيطرة مقاتلي المعارضة على "قرى وبلدات الشيخ عقيل وبالا وحيردركل وقبتان الجبل والسلوم وجمعية المعري والقاسمية وكفربسين وحور في ريف حلب الغربي"، موضحة أن "هدفها في هذه العملية هو توسيع المناطق الآمنة".