هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتصاعد وتيرة المعارك منذ أيام، بين قوات الجيش اليمني ومسلحي جماعة الحوثي، بعد تراجعها نسبيا، في أطراف محافظة مأرب شمال شرق البلاد.
ما نحتاجه اليوم هو أن يتخلى الجميع عن مقارباتهم الكارثية للأزمة والحرب في اليمن، وأن يقروا للشعب اليمني بحقه في استعادة دولته ووحدته وديمقراطيته، وإلا فإن اليمنيين يمكنهم أن يفتحوا صفحة جديدة مع الجميع عنوانها الكفاح حتى إنهاء الانقلاب والتمرد والتدخل العسكري المتخاذل للأشقاء
تعبيرٌ صلف عن توجه واضح لاقتسام تركة الحرب التي تكرست في خاتمة سنوات ست، كممارسة عبثية وفوضوية واحتلال يتوسل الخديعة والاحتيال
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي نفذه الحوثيون، السبت، على محطة وقود في محافظة مأرب (شرق اليمن) إلى 21 شخصا بينهم طفلان وعدد آخر من الجرحى، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" الحكومية، اليوم الأحد.
إذا كانت السعودية قد أخطأت بمصادرة إرادة السلطة الشرعية التي تدعمها وأعلنت مبادرتها لوقف إطلاق النار، فإن الشيء الوحيد الذي يجعل موقف السعودية مقبولاً من معظم الشعب اليمني هو أن تطور من آليات الدعم المقدمة للحكومة وأن تكف عن مصادرة القرار السياسي للسلطة الشرعية، وأن تنهي خطر المجلس الانتقالي
قال وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، الأربعاء، إن وقف إطلاق النار بشكل شامل هو الخطوة الأهم والأساسية لمعالجة الأزمة الإنسانية في البلاد.
اتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، الأحد، جماعة الحوثي باستدراج لاجئين ومهاجرين أفارقة وتجنيدهم بالقوة..
ثمة من يطعن فلسطين والأمة بنصال مسمومة وسلوك وقح تجاوز كل الحدود
تكمن أهمية المعركة الدائرة حالياً في مأرب، والتي تضع السعودية ثقلها الجوي الكبير لإبقائها عند حدودها الحالية من الاحتواء لكل الأطراف، واستنزافهم. والمطلوب أن يجري تحول حقيقي في هذه المعركة، يخفف الاعتماد على الطيران السعودي ويقوي الإمكانيات الميدانية للجيش الوطني، وينقل المعركة إلى عمق العدو وهزيمته
هل يعقل أن السعودية لم تتحوط؟ وهل تخلت بالفعل مصادر القوة التي تدعم موقفها على الساحة اليمنية؟ وأنا هنا بالطبع لا أعتبر المجلس الانتقالي وسيطرته في عدن وسقطرى إلا أحد أسوأ هذه هذه المصادر
محاولة أنصار الشرعية شد الانتباه إلى أن معركتهم في اليمن هي مع إيران، يغطي على أعداء لا يقلون خبثاً عن إيران، أعداء في هيئة حلفاء، لطالما تربصوا باليمن ولطالما وفروا لإيران أدوات المعركة، وحرروها من أعباء خوضها في ساحة كانت تبدو عصية للغاية على طهران وعصبتها الطائفية
ليس غريباً أن يتغول الحوثيون في مهمة تطييف المجتمع اليمني وتفخيخه، عبر استخدام أدوات السلطة المتاحة لديهم. فبدون التأثير الجذري في وعي الناشئة لن يتمكنوا من البقاء، لأن أسلوبهم في الحكم يحمل بذور الفناء السريع..
شهدت محافظة تعز(جنوب غرب اليمن)، قتالا شرسا، بين قوات الجيش التابع للحكومة، ومسلحي جماعة الحوثي، منذ صباح الاثنين.
إن متلازمة الحرب وكوفيد-19 تهدد بتقويض ما بقي من إمكانية وجود لليمن الذي يعاني من نزيف بشري حاد، واقتصاد متضعضع، وانسداد في الأفق السياسي، وسط تسارع خطير لوتيرة التغيير في البنية الهوياتية التي تعمق من الانقسام الاجتماعي وتخلق خطوط صدع مذهبية
إن أهم ما يحتاجه اليمن في هذه المرحلة هو الاصطفاف السياسي ضمن بنية سياسية حركية مرحلية تتأسس على الفعل المقاوم لمشاريع هدم الدولة اليمنية، تتجاوز التعقيدات الهيكلية والتنظيمية للأحزاب وحمولتها السياسية الثقيلة..
أرض المعركة وما يحدث عليها هو الذي يفرض أو يحسم الحل السياسي، وليس العكس