هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الهزيمة القاسية والمفاجئة التي مُني بها حزب العدالة والتنمية، كانت صادمة ليس فقط لقيادة الحزب وأعضائه، بل لأغلب المتابعين لمسيرته، لأنها لم تكن متوقعة بهذا الشكل، حتى عند أكثر المتشائمين. صحيح أن جل التوقعات كانت تذهب في اتجاه خسارة الحزب لموقع الصدارة، لكن ليس أن يتراجع إلى المرتبة الثامنة
عزا حزب العدالة والتنمية المغربي، في بيان الأحد، هزيمته الصارخة في الانتخابات العامة الأخيرة إلى "الخروقات والاختلالات"، وندد بها..
لم تكن نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في المغرب مفاجأة، هكذا نفهم من حديث المهندس الحمداوي، فما حدث طبيعي أن يحدث وقد حدث..
الحكم على فشل الإسلام السياسي لا يعدو كونه دعاية تروجها الأنظمة السلطوية، فظاهرة الإسلام السياسي متنوعة وتضم توجهات وقوى متعددة..
اجتمع حزب العدالة والتنمية المغربي خلف أبواب مغلقة، السبت، لمناقشة أسباب وتداعيات هزيمته التاريخية في الانتخابات العامة في 8 أيلول/ سبتمبر بعد عقد من توليه السلطة.
يستمر رئيس الحكومة المغربية المكلف عزيز أخنوش، بمشاوراته في تشكيل الحكومة، معلنا أن الجولة الأولى منها "انتهت، وكانت مثمرة"..
قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر أتشليك، إن نشاط شركة "لافارج" الفرنسية الداعم لتنظيم الدولة يعد مثالا على الجرائم ضد الإنسانية..
هل يراجع الحزب مسيرته النضالية وأفكاره الإصلاحية وعلاقاته التنظيمية وتحالفاته السياسية، وعلاقاته بالملك وتداعياتها الواقعية؟! أم يصيبه فيروس التنظيمات الإسلامية في الدفاع والتبرير ومقاومة التغيير والإبقاء على فشلة المسير دون إعفاء أو تبديل؟!
نشر موقع "ذا كونفرزيشن" للكاتب يحيى حسن الزبير، قال فيه إن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب في آب/ أغسطس هو نتاج تاريخ طويل من التوتر.
هذا الخروج من السلطة ليس خروجا يسمح بالعودة بعد دورة أو أكثر، فالتجربة أليمة، وتمثل درساً معتبراً في كيف يمكن الإجهاز على الخصم بدون إطلاق رصاصة أو فتح زنزانة، فقد سلمهم الملك حبل المشنقة ليشنقوا أنفسهم بأيديهم وأيدي الجماهير، التي اندفعت لانتخابهم من قبل
بدأت مشاورات تشكيل الحكومة المغربية، بعد أيام من صدور نتائج الانتخابات البرلمانية، والتي أدت إلى خسارة مدوية لحزب العدالة والتنمية الذي قاد الائتلاف الحكومي طيلة العشر سنوات الماضية..
هذه الصيحات تبدو تفكيرا رغائبيا لأصحابها، ونوعا من الثأر والمكايدة السياسية، ولا تعبر عن واقع حقيقي لتجذر التيار الإسلامي (والذي لا يقتصر على الإخوان المسلمين) في عموم دول المنطقة، حتى وإن تعرضت الكثير من تجاربه للفشل أو الإفشال..
هذه خلاصة ما يراه المتأمل في سقوط حزب العدالة والتنمية المغربي، بغض النظر عن سبب ذلك الفشل الانتخابي، وبغض النظر عن مستقبل ذلك الحزب.. لقد ثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الديمقراطية وسيلة فعالة للتغيير..
أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ثقته بفوز حزبه "العدالة والتنمية" في الانتخابات (الرئاسية والبرلمانية) المرتقبة في البلاد عام 2023..
رئيس تحرير "عربي21" فراس أبو هلال يكتب: السبب الحقيقي للخسارة المدوية للإسلاميين في المغرب
من المهم دراسة هذه التجارب في سياق المرحلة التي تتلمس فيها المنطقة طريقها للتحول الديمقراطي