هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة الشارع اليمنية، الخميس، عن مبادرة قدمتها الرئاسة اليمنية، مدعومة من الحوثيين، إلى حزب الإصلاح "لنزع فتيل الحرب المرتقبة"، تقوم إحدى مرتكزاتها على ترتيب وضع خاص للشيخ عبد المجيد الزنداني، العالم المعروف، وأحد قيادات الحزب.
عبد الإله بن كيران رئيس حكومة المغرب، يؤمن بالإصلاح داخل المنظومة الملكية التي يرى أنها صمام أمان واستقرار للبلاد. سياسي يستشرف المستقبل، فهو يسرع بالحركة الإسلامية نحو أفكار ومبادرات متقدمة وصعبة، ونزع الفتيل بين الحركة الإسلامية والدولة.
قدم قيادي بارز في إخوان اليمن اعتذارا عن تقارب الإخوان من جماعة أنصار الله، المعروفة إعلاميا بـ"الحوثي"، في محاولة كانت لإيجاد حل للأزمة اليمنية، مؤكدا أن الحوثي غير جاد في دعوته للسلم والشراكة والتعايش التي ينادون بها، أو أن قرارهم ليس بيدهم.
ليس عبثاً القول إن الحكومة اليمنية الجديدة «ولدت ميتة»، فهي لم تحصل على توافق المكونات السياسية، ولم تحظ بقبول شعبي واسع، وطريقة تشكيلها اتسمت بالتخبط والعشوائية، كحال معالجة كل قضايا الوطن المصيرية.
لاقى خيار العنف والقوة التي لجأت إليه قوات الشرطة اليمنية لتفريق متظاهرين سلميين مطالبين بالانفصال عن الشمال، تجمعوا الأحد أمام مبنى محافظة عدن جنوب البلاد، إدانة واسعة من قبل قوى سياسية يمنية.
بات اللقاء المفاجئ الذي جرى بين حزب الإصلاح اليمني، وقادة جماعة الحوثي المعروفة إعلاميا بـ"أنصار الله"، محط اهتمام متزايد في الأوساط السياسية اليمنية.
في تقرير مطول أعده إيان بلاك محرر شؤون الشرق الأوسط لصحيفة "الغارديان"، وحلل فيه التحديات التي تواجه المملكة الأردنية الهاشمية من تصاعد مشاعر التعاطف مع تنظيم الدولة الإسلامية. وأشار فيه لسياسة مواجهة التيار السلفي الجهادي، وملاحقة أي من أتباعه ممن يظهر تعاطفاً مع تنظيم الدولة.
ملفات ساخنة: الحوثيون من النشأة إلى اجتياح صنعاء... تقرير جديد: الحوثيون .. النشأة وعوامل التوسع للدكتور عبدالملك محمد عيسى
قتل ثلاثة أشخاص، الجمعة، في اشتباكات عنيفة بين مسلحين حوثيين، ومسلحين من حزب الإصلاح، في مدينة إب اليمنية، في حين يحاصر الحوثيون مقر الحزب في المدينة.
تسلط هذه القراءة الضوء على الصراع الإيراني – السعودي، مع التركيز بشكل خاص على سقوط العاصمة صنعاء بيد الحوثيين في 21 سبتمبر 2014م بالإضافة إلى طرح العوامل التي أدت إلى ذلك. كما تحاول قراءة التدخل السعودي الإيراني في اليمن ضمن إطار الصراع الإقليمي وإدخال المؤسسات الدينية المتنافسة في هذا الصراع.
الحوثيون وحزب المؤتمر بشقيه الهادي والصالحي هم من أسقطوا الدولة وأدخلوا جماعات العنف المسلحة إلى المدن، وفككوا المؤسسة العسكرية واستنزفوا ميزانية الدولة... فلماذا تشاركهم أحزاب المشترك في الإنقاذ؟ّ
وصفت لورا كازينوف في مقال أعدته لمجلة "نيوزويك"، الموقف الأميركي من اليمن بأنه "لغز دموي يظهر في وقت ينزلق فيه اليمن نحو الحرب الأهلية".
ذات يوم غير بعيد (ولكن في ذروة حماس «المحافظين الجدد» لنظرية انتقال «فيروس الديمقراطية» من العراق، تحت الاحتلال الأمريكي، إلى سائر العالم العربي، وخاصة دول الخليج العربي، ثمّ السعودية بصفة أخصّ)؛ نُقل عن أمير سعودي أنه اعتبر إجراء إصلاحات سياسية في المملكة أشبه بصدور طبعة من الـ»كاما سوترا»، ولكن في
انقضى شهر كامل منذ التوقيع في صنعاء على اتفاق "السلم والشراكة" بين مختلف الأطراف السياسية اليمنية والذي قضى بتشكيل حكومة وحدة وطنية وخروج مسلحي جماعة "أنصار الله (الحوثيين) من العاصمة دون إحراز تقدم حقيقي على الأرض.
استطاع الحوثيون بمساعدة المواليين للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، داخل المؤسسة العسكرية، أن يحققوا نجاحات كبيرة ومهمة، كان أبرزها شل حركة خصمهم المشترك حزب "الإصلاح" (إخوان اليمن)، الذي لعب دورا كبيرا بالإطاحة بصالح من الحكم، عقب اندلاع ثورة 11 من شباط/ فبراير 2011.
قال سكان ومسؤولون محليون إن اشتباكات وقعت بين مقاتلين حوثيين شيعة وأنصار حزب الاصلاح السني في وسط اليمن، السبت، في مؤشر جديد على خطر نشوب حرب طائفية في البلاد.