هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال حقوقيون مصريون إن عام 2020 شهد استمرار منهجية انتهاك حقوق الإنسان بشكل لا هوادة فيه، استكمالا للمخطط الذي بدأ قبل سبع سنوات بتجريف الحياة السياسية والحقوقية وكافة أنشطة الحياة للمصريين..
هل تُغير زيارة السيسي لفرنسا من واقع النضال الحقوقي في مصر؟.. تابعوا الإجابة في هذا البودكاست لرئيس تحرير عربي 21 فراس أبو هلال
لم تتردد السلطات المصرية في الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، رغم القمع الذي يمارسه نظام زعيم الانقلاب عبد الفتاح السيسي، والذي لم تشهده مصر على مدار تاريخها الحديث، وفق بيان الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان بفرنسا.
يحل اليوم العالمي لحقوق الإنسان، الخميس (10 كانون/ أول ديسمبر من كل عام)، في ظل وضع متردي حول العالم على مستويات مختلفة.
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أصدرت مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان، الخميس، تقريرا إحصائيا حول حصاد "الإعدام التعسفي" في مصر، مشيرة إلى ما تم رصده وتوثيقه لأحكام الإعدام في بعض القضايا ذات الطابع الجنائي، وأخرى ذات طابع سياسي وهي الأكثر في مصر حاليا...
انتقدت صحيفة لوموند الفرنسية تعاظم الشراكة بين النظام المصري برئاسة عبد الفتاح السيسي، وفرنسا لا سيما صفقات السلاح والاتفاقيات التي عقدت على ضوء زيارة السيسي لباريس ولقائه بالرئيس إيمانويل ماكرون.
نشرت صحيفة البايس الإسبانية تقريرا سلطت فيه الضوء على الزيارة المثيرة للجدل التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باريس، في ظل تنديد عديد المنظمات الدولية بتردي أوضاع حقوق الإنسان في مصر.
أخشى يا سيادة الرئيس، سواء كنت عبد الفتاح أو مرتضى، من الكلام الصحيح الذي يخفي بين سطوره اللامعة خراب الباطل وسموم القمع والقتل، ثم نسمي هذه الجريمة "غير الإنسانية" بمسميات من نوع "الإصلاح الجريء" و"حماية الدولة" و"مصلحة الشعب"
بصرف النظر عن أي شيء، فإن الممثلة الأمريكية "سكارليت جوهانسون"، دافعت عن معتقلين سياسيين، لأنها تعتبر نفسها صاحبة رسالة وتمتلك حساً مرهفاً، هو حس وشعور الفنان، بعكس المشخصاتية في بلادنا، الذين لا يملكون إلا التطبيل وتمجيد الطاغية!!
هذه الازدواجية المقيتة هي التي تجعل السيسي يتحدث ضمن خطابه عن هذا التحالف المصري الفرنسي
باريس التي احتضنت مبادئ الحرية والمساواة والإخاء.. احتضنت في كانون الأول/ ديسمبر 2020 قمة المنقلبين على المبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان
تناول الصحفي الفرنسي المختص بشؤون الشرق الأوسط، آلان غريش، في مقال نشره موقع "أوريان21" زيارة رئيس الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا، ولقاءه بالرئيس إيمانويل ماكرون..
ماكرون المتعوس الذي يئن تحت سياط هتافات المتظاهرين ومظاهراتهم وشغبهم في باريس والضواحي، والسيسي خايب الرجا الذي لم يغير خطابه السياسي رغم الضغط الدولي الرهيب الذي يمارس عليه وعلى نظامه بخصوص ملف حقوق الإنسان..
"السيسي ضرب بغضب جموع المسلمين عرض الحائط"، هكذا عبر النشطاء عن سخطهم من زيارة رئيس الانقلاب في مصر عبد الفتاح السيسي إلى فرنسا.
قبيل لقاء مرتقب يجمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي الاثنين، اجتمع الأخير بوزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، في العاصمة باريس..
باستقبالها للسيسي دون توقفه عن قمع المصريين تثبت فرنسا ماكرون أنها تخلت بالفعل عن قيم الجمهورية الفرنسية التي يحاسب ماكرون المسلمين بموجبها حاليا، وتثبت أن حاكمها لا يختلف كثيرا عن حكام العالم الثالث من أعداء الحرية والديمقراطية..