هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استقبل الرئيس السوري بشار الاسد صباح اليوم الاربعاء الموفد الدولي الخاص الى سورية الاخضر الابراهيمي الموجود في سوريا لاجراء محادثات حول مؤتمر جنيف-2 الهادف الى ايجاد حل للازمة السورية
لا يقل الأثر الذي أنتجه صعود «داعش» في المشهد السوري، عن ذاك الذي تمخضت عنه الضربة العسكرية الأميركية التي لم تحدث. ففي الحالتين تغيرت إشكاليات اللحظة السورية، وأدوات فهمها، والفرص الناجمة عنها لإعادة خلط التحالفات القائمة واكتشاف مصالح جديدة بين خصوم سابقين.
هل يمكن تفسير عدم مبالاة إدارة الرئيس أوباما بتصاعد مآسي الأزمة السورية، بأنها ترى في استمرار هذه الأزمة وارتفاع تكاليفها البشرية والمادية ورقة سياسية لها في المنطقة، لا علاقة لها بسورية أولاً، وبمعزل عن رؤية ومصالح حلفاء واشنطن ثانياً؟