هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان الرسول صلى الله عليه وسلم سابقا لعصره بقرون طويلة في رؤيته للحرب، وفي إدارته لها، وفي توظيفه لوسائل الخداع لإحراز مكاسب تكتيكية أو استراتيجية، يقول جابرييل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه "قد توصل إلى أن الحرب خُدعة، مذكرا المحللين المحدثين بالقول المأثور للمفكر العسكري الصيني صن تزو: الحرب هي الخداع"..
رغم كون الكتاب تقنيا أساسا يطرح مسائل قانونية من مستواها الأكاديمي، فإنه يستدعي إلى الأذهان المستوى الحضاري من المسألة. فيثير أسئلة تتعلّق بسياسة الدول العربية في تحيين تشريعاتها وقوانينها لاستيعاب التحولات الطارئة في عالم الاقتصاد بعد أن فشلت في ترهيين سياساتها لاستيعاب التحولات الطارئة في تدبير شؤون الحكم في ظل أنظمة مدنية ديمقراطية.
هل يمكن للمرء في هذا العصر الرقمي، الذي يتم فيه توثيق كل صغيرة وكبيرة، تجاوز تفاصيل أو أحداث قد تكون مؤلمة أو محرجة، مرت به في مراحل طفولته ومراهقته، ومتابعة حياته بشكل صحي؟ كيف يفعل ذلك وهي حاضرة معه على نحو دائم في وسائط التواصل الاجتماعي، إن لم تكن لديه فلدى أشخاص آخرين تداولوا هذه التفاصيل واحتفظوا بها، سواء كان ذلك بإذن منه أو رغما عنه؟
نرى في كتابات إغريا (Egria) [إيثيريا]، أن "الكتاب المقدس" معها، كأنه دليل إرشاد سياحي، فكانت كلما تعرَّفت هي ورفقاؤها، على موقع مقدس، قامت بقراءة الفقرة الخاصة به في "الكتاب المقدس" "في البقعة نفسها" ـ وهي العبارة التي يتكرر ورودها، في ما ترويه عن رحلتها..
إنَّ السنن الكونية كلها تؤكد قيمة العقل وتأثيره في عملية التحرر من الجهل والتخلف والانحدار والصراع والإرهاب والقتل، والعبودية التي تقهر الإنسان. فالبشر أنفسهم من أنتج ظاهرة الرّق والعبودية في تاريخهم؛ وفق أهواء ومصالح تتحكم بأرباب المجتمع في كل زمان ومكان؛
تحتاج الدولة الوطنية إلى الإفادة من ثقافة المحبة والتسامح والتعارف والتشاركية، وتبني العلم القائم على البرامج والرؤى المستندة إلى إدراك واع للواقع ومراجعة وتحليل معطياته الإيجابية والسلبية. فقوة العقل ليست موازية لقوة الرغبة والشهوة للحصول على شيء ما؛ وإن كانت قوة الرغبة مطلوبة لبقاء الحياة؛ وكذا قوة الغضب والعصبية للمحافظة على التنافس الصادق الشريف وليس للكراهية والحقد والحسد والضغينة.
يكشف هذا التطور أن جرائم الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لم تعد سرّا، وأنها وصلت إلى المحافل الطبية والعلمية على مستوى العالم..
إن وعي المواطن لقيمة الانفتاح على جوهر الهوية، وإدراك العلاقة بينهما هو الذي يزيد فاعلية الهوية الوطنية أو إضعافها أو محوها. وإذا كان هذا الوعي يمثل صلة الوصل بينهما فإن الروح الوطنية العالية هي التي تضبط هذا الوعي لئلا يسقط في حالة الانزياح نحو المصالح أو المنافع الآنية والخادعة..
العصا الإسرائيلية للعرب السيئين، والجزرة للعرب الطيبين من المنظور الإسرائيلي، سياسة طبقتها إسرائيل على فلسطينيي الداخل منذ أن فرضت الحكم العسكري عام 1966م، إذ اعتبرت العرب خطرا أمنيا، فرضت عليهم الإقامة الجبرية، خاصة الناشطين السياسيين منهم، وتمت مصادرة أملاكهم، وعينت ثلاثة حكام عسكريين للجليل، المثلث، منطقة الجنوب، ومنعت طباعة الصحف العربية، وقيدت تحركاتهم دون تصريح؛ كي يخلو لها الأمر للسيطرة على سكان القرى العربية، وفي سبيل الإسراع من ذلك، نفذت سياسة العصا والجزرة.
صدر حديثا عن دار "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن، كتاب بعنوان "مصطفى وهبي التل (عرار).. أضواء جديدة"، للدكتور يوسف بكار
يدافع هذا المؤلف إذن عن أطروحة مدارها أنّ الأرضي هو الذي كان يوجّه الفقه السياسي لا السماوي. ويجد أنّ الإمام الجويني الشافعي يتقدّم خطوة أوسع في ربط الفقه السياسي بسلطة الواقع لا بالسلطة الإلهية وبالمقدّس. فيتبنى فكرة عدم جواز أكثر من دولة واحدة وإمام واحد في الإسلام..
الإباضية أحد المذاهب الإسلامية المعروفة، يتبعه عدد من المسلمين في عدد من البلدان الإسلامية، وأشهرها سلطنة عمان، حيث يمثل معتنقوها الأغلبية فيها، ويوجد معتنقون للمذهب الإباضي في مناطق أخرى، وهي: جبل نقوسة زرارة في ليبيا، وفي وادي ميزاب في الجزائر، وفي جربة في تونس، وفي بعض المناطق في شمال إفريقيا وزنجبار..
ترى بطاط أن معالجة القنوات الفضائية العربية للانتهاكات الإسرائيلية تتفاوت في خصائصها وحجمها بحسب مواقفها السياسية، ورغم أنها بالإجمال معالجة جيدة إلا أنها ليست كافية مقارنة بفظاعة هذه الانتهاكات..
كيف يمكن التوفيق بين وجود إسرائيل بوصفها دولة لليهود، وبين وجود عدد كبير من الشعب الفلسطيني غير اليهودي في البلاد؟ هذا السؤال هو الأساس الذي تقوم عليه أطروحة كتاب الباحثة، والمحاضرة في جامعة إكستير، الفلسطينية غادة الكرمي..
أصدر مركز الجزيرة للدراسات كتابا جديدا، بعنوان "النضال الفلسطيني: تحولاته وتحدياته"، من تأليف مجموعة من الباحثين، وتحرير شفيق شقير، الباحث بمركز الجزيرة للدراسات ومنسق وحدة دراسات المشرق العربي.
يؤكد الكاتب في مقدمة الكتاب أنه كتب هذا الكتاب دون تخطيط، مسبق، لكنه جاء نتيجة الظروف حوله والتي استثارته لكتابة هذا الكتاب، وكان ذلك عقب محاضرة ألقاها بجمعية لاهور للعلم وكانت بعنوان "الإسلام والعلم"... حيث كانت ردود الأفعال عليه غير مرضية له من قبل من أسماهم المنافقين لسلطة باكستان وقتها..