هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أجهش المحامي المصري عضو هيئة المدعين بالحق المدني عن أهالي شهداء الثورة المصرية منتصر الزيات بالبكاء في أثناء حديث تلفزيوني، حول قرار براءة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.
كتب محمد أبو رمان: لم يعد نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي (في مصر) بحاجة إلى الالتفاف والدوران حول حقيقة مواقفه وخياراته السياسية، عبر التأكيد أنّه امتداد لثورة 25 يناير، التي أطاحت بنظام حسني مبارك، إذ إنّ أحكام القضاء بالأمس في تبرئة حسني مبارك ومعاونيه في قضية قتل المتظاهرين هي بمنزلة..
"براءة.. عودوا إلى مقاعدكم" جملة قالها القاضي "محمود الرشيدي" لمبارك وكبار معاونيه المتهمين بقتل المتظاهرين إبان ثورة يناير، ليفتح بابا من الجدل الممزوج بالسخرية حول مغزى كلماته وما إذا كان يقصد - حقيقة - عودة مبارك والعادلي ومساعديه إلى مناصبهم التي جردتهم منها ثورة يناير؟
أثنى من يوصف بأنه زعيم المعارضة القطرية خالد الهيل، على ما وصفها بنزاهة القضاء المصري في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ووزير داخليته ومساعديه، مطالبا بمحاسبة كل من يتطاول على الأحكام القضائية المصرية.
قامت قوات الأمن المصرية بفض المظاهرات الطلابية المحتجة على براءة مبارك، واستمرت عملية الإغلاق لميدان التحرير رمز ثورة 25 يناير.
زعم حسني مبارك بعد تبرئته أنه لم يدخل جيبه جنيه واحد بالحرام ، وقال مساعدو العادلي إن البراءة جاءت بسبب رضا الله عنهم.
صرح صحفي مصري أن هناك تعليمات من جهات سيادية لجميع الجرائد بأن يكون العنوان الرئيسي لها صباح الأحد، متسائلاً عن "قتلة شهداء يناير 2011" - بعد تبرئة الرئيس مخلوع حسني مبارك ووزير داخليته ومساعديه- وموجهاً أصابع الاتهام إلى الإخوان.
تساءل الصحافي ريتشارد سبنسر في صحيفة "صاندي تلغراف" ماذا تعني تبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك لمصر؟، وقال إن تبرئة حسني مبارك جعلت العجلة تدور دورة كاملة. ومهما كان وصف الحكم فسينظر إليه طرفا النزاع على أن مصر الممزقة قامت بوضع ختم على ثورة ميدان التحرير.
قال حسين سالم، رجل الأعمال المصري الهارب، إنه سيعود إلى مصر بأقصى سرعة ممكنة، فور الموافقة على ذلك، على حد قوله لعدد من الفضائيات والصحف المصرية.
أجمع معظم الناشطين المصريين أن تبرئة الرئيس المخلوع حسني مبارك تعلن نهاية لثورة 25 يناير 2011. ولاحظ مراسل شبكة "سي إن إن" الأميركية إيان لي غياب الناشطين حول قاعة المحكمة، حيث اختار الكثيرون التعبير عن غضبهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تحاول السلطات المصرية عبر أدواتها إلصاق تهمة قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير بجماعة الإخوان المسلمين بعد تبرئة مبارك
ليست براءة مبارك والعادلي وحسن عبدالرحمن إلا حلقة في سلسلة الانقلاب على ثورة يناير، فما أخرج المتظاهرين في العام 2011 كان متتالية المظلومية الخاصة بـ "التوريث" كمظلومية سياسية تتمثل في مبارك وابنه و"القمع" كمظلومية إنسانية وتتمثل في الداخلية كوزارة أمنية ووزيرها العادلي
لا جدال بأن ألاحلام الثورية الرومانسية في مصر قد بددتها الأحكام القضائية الصادرة مؤخرا في 29 تشرين ثاني/ نوفمبر ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك ونجليه ووزير داخليته حبيب العادلي، وستة من مساعديه من قضايا القتل والفساد والاستبداد. فقد بدا واضحا منذ الانقلاب العسكري أن المؤسسة العسكرية لن تدع أبن
فرضت أحكام البراءة الصادرة لصالح الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه وعدد من المسؤولين الأمنيين في نظامه نفسها على الصحافة
لا أدري، نضحك أم نبكي عندما نسمع وسائل إعلام "المماتعة والمقاولة" وهي تتشدق بصمود بشار الأسد والانتصار على "المؤامرة الكونية" وإفشالها. فإذا كانت المؤامرة قد فشلت، وأدت إلى دمار سوريا وتهجير شعبها، فكيف لو نجحت، لا سمح الله؟ كيف كان سيكون وضع سوريا؟ ربما انتصار آخر ويختفي بلدنا عن الخارطة!