هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حماس أعلنت الجمعة بشكل رسمي استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، إن "محمد حسين رمال هو قائد منطقة الطيبة في حزب الله"، مشيرا إلى أنه "كان مسؤولا عن التخطيط وتنفيذ العديد من الأنشطة ضد الجيش الإسرائيلي في الميدان".
غوتيريش طالب بضرورة فتح البوابات الحدودية بشكل عاجل وإزالة العقبات أمام تدفق المساعدات
قال رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، تعليقا على تصريحات أدلى بها رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف بشأن التفاوض مع فرنسا: "نستغرب هذا الموقف الذي يشكل تدخلا فاضحا في الشأن اللبناني، ومحاولة لتكريس وصاية مرفوضة على لبنان".
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، بشكل رسمي استشهاد رئيس مكتبها السياسي يحيى السنوار، بعد اشتباك خاضه مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
بحسب التقرير نفسه، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي سحق معظم غزة، وهو يبحث عنه وقتل أكثر من 42,000 فلسطيني، وهجّر مليوني نسمة من بيوتهم وخلق كارثة إنسانية. ولم ير السنوار في العلن، إلا بعد أيام من العملية التي نفذتها حماس ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
تداولت وسائل إعلام عبرية، صورا لمقتنيات وثقها جنود الاحتلال الإسرائيلي من داخل أحد المنازل الفلسطينية، عقب اشتباكهم مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
اعتبر رواد التواصل الاجتماعي، عبر جُملة من المنشورات والتغريدات، التي انتشرت كالنّار في الهشيم بين مختلف الحسابات، أن: "تغطية الإعلام السعودي تتماشى مع الروايات التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتسويقها، جرّاء حرب الإبادة التي يواصل شنّها على رؤوس الأهالي في قطاع غزة المحاصر".
لا يبدو أن الحرب قريبة النهاية بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لزعيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة، يحيى السنوار، كما أن خطة اليوم التالي كما يطلق عليها في الإعلام، غير واضحة، وهو ما يجعل اغتيال السنوار نصرا إسرائيليا فارغا، بحسب واشنطن بوست.
في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال حصاره الاقتصادي والمعيشي على الشعب الفلسطيني في غزة، في محاولة فاشلة لكسر إرادته، تتطلع أوساطه الأمنية والاستخبارية لملاحقة المقاومة الفلسطينية خارج حدود الأراضي المحتلة، بالزعم أن هناك دولا في المنطقة تدعمها مالياً، ومنها تركيا، حيث لا يتورع الاحتلال بالتحريض عليها، بزعم أنها تؤوي في أراضيها قادة حماس، وتسهّل لهم معاملاتهم المالية وتحركاتهم.
فيما يلي إنفوغراف بأبرز محطات حياة السنوار حتى استشهاده:
قالت وسائل إعلام عبرية؛ إن قوات الاحتلال قتلت شخصين يشبته بأنهما دخلا من الأردن عبر الحدود مع الأراضي المحتلة، نحو مستوطنة نيئوت هكيكار.
أوضح جهاز الدفاع المدني، أن: "الجيش الإسرائيلي يقصف وينسف مباني ومنازل وبنية تحتية بمحافظة شمال القطاع، في ظل عملية الإبادة والتطهير العرقي هناك".
شككت أوساط لدى الاحتلال الإسرائيلي في إمكانية القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتحقيق النصر الذي يتغنى به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ ما يزيد عن العام، رغم استشهاد قائد الحركة يحيى السنوار.
حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين قدورة فارس، من الخطر المحدق بحياة 14 ألف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن "أكثر من 3 أسرى يقتلون في الشهر، وهذا لم يحدث في التاريخ ولا يحدث في أي سجن في العالم".
كشفت مصادر لبنانية، عن عمليات خداع وتضليل نفذها الاحتلال الإسرائيلي، لإقناع حزب الله بشراء أجهزة "البيجر" المفخخة، التي جرى تفجيرها مؤخرا، وأدت إلى استشهاد وإصابة الآلاف من عناصر الحزب.