هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبد الحليم قنديل يكتب: سواء صدق بايدن أو تاه في التفاصيل والمواعيد، فإن المساعي جارية بالفعل، وتشارك فيها أمريكا من خلال وفد مخابراتها المركزية، ومصر كذلك، وقطر عبر رئيس الوزراء فيها، إضافة لوفد إسرائيلي من الموساد والشاباك والجيش.
استشهد 17 فلسطينيا على الأقل فيما أصيب العشرات بجروح مختلفة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي 3 منازل مأهولة بالسكان في دير البلح وجباليا بقطاع غزة، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
قال الإعلامي الأمريكي "جي تي تشابمان"؛ إن استمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة واستمرار الدعم الأمريكي بالسلاح، قد يعطي شعورا للحظة بأن الشر قد انتصر وأن هزيمته مستحيلة، ولكن هذا ليس صحيحا.
من بين وسائل الإعلام التي وقع رؤساء تحريرها على الرسالة المؤرخة يوم الخميس، وكالة أسوشيتد برس ووكالة فرانس برس ووكالة رويترز وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ومحطة (سي إن إن)، وصحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست والغارديان وفايننشال تايمز ودير شبيغل، حسب ما نقلته وكالة رويترز.
تداول ناشطون لحظات قراءة الرئيس الأمريكي جو بايدن من نص أمامه، حول عملية الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة، ليحيد فجأة عن النص الموضوع بين يديه ويقول "أوكرانيا" بدلا من غزة.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن؛ إن بلاده ستقوم في الأيام المقبلة بتنفيذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات في غزة، مضيفا: "لا نعلم على نحو مؤكد متى سيتم إنزال أول دفعة من المساعدات جوا".
وثقت وسائل إعلام فلسطينية وفاة الرضيعة الفلسطينية، وتداول ناشطون صورة تظهر جثمان هبة زيادة الصغير بجانب زجاجة صغيرة من الحليب، معلقين على "المأساة" بالقول: "وصل الحليب لكن الوقت قد نفد".
قال رئيس الوزراء التركي الأسبق، وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، في معرض إدانته لمجزرة المساعدات في غزة؛ إن "وقف إطلاق النار كذبة، والقوى العالمية متعاونة، والعالم الإسلامي جبان، والقوى الإقليمية تواصل التجارة مع القتلة".
قالت صحيفة "هآرتس" العبرية؛ إن "الفلسطينيين في قطاع غزة، متأكدون أن الجيش الإسرائيلي تعمد قتل العشرات الذين صعدوا على متن شاحنات المساعدات"، مشيرة إلى أن "التفسيرات الإسرائيلية لما حدث تأخرت 10 ساعات، ومن الصعب جدا أن تقنع أحدا".
أوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدل المواد المصورة التي بثها حول "مجزرة المساعدات"؛ من أجل درء اللوم عن نفسه في مقتل العشرات.
تتبعت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، خلفيات إصابة الفتاة الفلسطينية ربى أبو جبة، البالغة من العمر 18 عاما، التي أصيبت بإحدى غارات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في الرابع من كانون الثاني /يناير الماضي.
أوضح مقال نشر في مجلة "فورين بوليسي" أن "ما تفهمه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ــ وما يغفل عنه العديد من منتقدي إسرائيل ــ هو أن المجتمع الدولي لا يستطيع أن يملي حلا للحرب بين إسرائيل وحماس بالأوامر".
هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة، وذلك بعد تصريحات شدد فيها على أن ما يحدث في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي، "حتما ليس حربا، بل عملية إبادة جماعية".
بدا على المسن الفلسطيني الألم الشديد خلال حديثه، فضلا عن آثار التعذيب على مناطق متفرقة من جسده، كما تحدث عن استغرابه من سبب اعتقاله، وعدم تذكره لعائلته من شدة هول ما مر به.
طالب المتظاهرون من الرئيس الأمريكي جو بايدن الضغط على بنيامين نتنياهو من أجل إيقاف الحرب على قطاع غزة.
رغم التنديد الدولي الواسع بالمجزرة إلا أن المجاعة لا زالت تضرب مناطق شمال قطاع غزة