هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فيما يشكل نسفا لتصريحات سابقة منسوبة لمسؤولين إسرائيليين، أكدت مصادر عسكرية في تل أبيب أن كلاً من نتنياهو ويعلون كانا يعلمان بشكل يقيني بوجود الجنرال الإيراني محمد علي الله دادي في القافلة التي ضمت قيادات حزب الله، وقامت إسرائيل بقصفها الأحد..
قال ضابط في سلاح الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش "يوسع استعدادته للتعامل مع تهديد الأنفاق التخريبية، وفي الوقت نفسه يعمل على تقليص الاستعدادات لاحتمال تعرض إسرائيل لهجوم بأسلحة كيميائية"، على حد قوله..
وحدهم اللبنانيون قلقون مما سيكون عليه الوضع في بلدهم إذا اتخذت إيران و"حزب الله" قراراً بالرد على غارة القنيطرة التي استهدفتهما، لأن اشتباكهما اللفظي مع اسرائيل لم يعد يعني سواهما في المنطقة، أكان على المستوى العربي الرسمي، وهو موقف محسوم يستثنى منه حاكم دمشق، لكن هذا بالكاد يستطيع الدفاع عن كرسيه،
تطرقت صحف عربية الأربعاء إلى الأوضاع في اليمن، عقب سيطرة الحوثيين على القصر الرئاسي في صنعاء، وتطلعات السوريين إلى نجاح مؤتمر موسكو، كما تناولت الصحف طرق التغلب على الإرهاب وخطاب أوباما ليلة البارحة.
نشرت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري في وقت سابق صورا للرئيس السوري بشار الأسد وهو، وفق ما قالت، يصافح جنودا في حي جوبر الدمشقي. لكن أحد هؤلاء "الجنود" تبين لاحقا أنه قيادي في حزب الله قتل هذا الأسبوع في القنيطرة.
رأى خبيران عسكريان لبنانيان، الأربعاء، أن حزب الله سيرد على الغارة الإسرائيلية التي استهدفت عددا من قياداته وعناصره في بلدة القنيطرة السورية قبل أيام، مشيرين إلى أن الرد "ينتظر القرار الإيراني"..
قال الكاتب الإسرائيلي نحوم برنياع إن الإيرانيين حين "نصفي أحدا عزيزا عليهم فإنهم سينطلقون في حملة إرهاب جماعية لن تميز بين مشارك وغير مشارك"..
قال المحلل العسكري بصحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، الأربعاء، إن تهديدات حزب الله وإيران بالانتقام من إسرائيل لضحايا الهجوم الذي استهدف جنرالات إيرانيين وعناصر من حزب الله في الجولان، تنذر بأزمة أمنية جديدة..
انقضت ثلاثة أيام على حادثة اغتيال "إسرائيل" لعدد من قيادات وكوادر حزب الله اللبناني في مدينة القنيطرة بالجولان السوري المحتل، ولم ينقض حتى الآن الجدل بشأن الخطوة التي من الممكن أن يقدم عليه الحزب..
يقول المعلق البريطاني روبرت فيسك إن الضربة الإسرائيلية على القنيطرة جنوب سوريا كانت مثالا على المبدأ الإسرائيلي الذي يقوم على "اضرب أولا ثم وجه أسئلة بعد ذلك"..
يجد حزب الله اللبناني اليوم نفسه بموقف لا يحسد عليه، بما يتعلق في موضوع الرد على ضربة إسرائيلية في القنيطرة السورية أودت بحياة ستة من رجاله، نصفهم من القادة وبينهم جهاد نجل الراحل عماد مغنية..
نكذب إذا قلنا إن مشاعر غالبية الأمة في العام 2008 عندما اغتال الصهاينة عماد مغنية في دمشق، هي ذاتها مساء الأحد حين أعلن عن سقوط نجله (جهاد) وعدد من رفاقه..
أبدى عدد من اللبنانيين "تخوفا" من قيام حزب الله برد فعل ضد إسرائيل، الذي قال إنها شنت الأحد الماضي غارة على بلدة القنيطرة السورية..
بعد اغتيال مجموعة من قيادات حزب الله في الجولان السوري، فإنّ السؤال الذي يشغل البال حالياً، هو ماذا بعد هذا الاستهداف في القنيطرة؛ هل وكيف سيرد حزب الله؟
انهالت التحليلات للعملية الاسرائيلية في الجولان، من جانبي الحدود، على نحو يذكّر بالمعلقين الرياضيين على مباراة في المصارعة الحرّة والمفتوحة. الاسرائيليون تساءلوا هل كانت ضربة مبيتة أم مغامرة غير محسوبة، وهل يردّ "حزب الله" وكيف وأين. اللبنانيون اعتبروها تغييراً لقواعد اللعبة، مؤكدين أن الحزب لا يمكن
الاعتداء الإسرائيلي على القنيطرة الذي أوقع مقاتلي «حزب الله» والقائد في الحرس الثوري الإيراني يؤكد مجدداً ما نشهده منذ زمن طويل ان النظام السوري بارع في قتل وقمع شعبه وعاجز عن التحرك بوجه من يدعيه عدوه الإسرائيلي. فطائراته وبراميلها منشغلة بقصف الشعب السوري تاركاً الدفاع عن أراضيه للحليفين اللبناني