هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت زيارة السيسي الأولى للدوحة، توقيع عدد من مذكرات التفاهم وبحث تعميق التعاون في شتى المجالات والتوافق على التنسيق على تسوية أزمات المنطقة، وفقا لبيانات رسمية قطرية ومصرية..
كان حريّا بساويرس أن يشعر بالخجل من دوره في الانقلاب على تلك المبادئ التي دافع عنها الإخوان وقدموا مئات بل آلاف الضحايا من أجلها، وأن يكفر عن ذاك الذنب بالاعتذار أولا ثم ببذل الجهد لاستعادة المسار الديمقراطي، والحوار الجاد مع القوى الإسلامية..
رفض مراقب عام جماعة الإخوان المسلمين السوريين فكرة التصالح مع نظام الأسد، قائلا إنه نظام إبادة إجرامي، لا يقبل الإصلاح، ولا يقبل الشراكات، ولا المصالحات.
كثير من العناوين التي تحتاج من حكومة الظل أن تتصدى لها، قبل أن يتم الإعلان عن أسماء أعضائها، وبالتالي يصبح تحرك الجميع على بصيرة ويصبح أمر تشكيل هذه الحكومة أقل صعوبة مما لو فكرنا في توزيع الحصص على الكتل المشاركة
لا أحد يتحدث عن الخطر الذي يمثله الآن الإخوان لنظام السيسي، ويدفعه ويدفع الإقليم للمصالحة! إذ لا يمكن الاعتقاد أن الأجهزة المعنية في عواصم الانقلاب العسكري كانت تعتقد أن الإخوان سيتبخرون، فما كان يهم القوم هو "شل حركتهم"، وهو ما نجحوا فيه، وقد انقسم الإخوان إلى ثلاث فرق
من الوارد أن تنجح هذه الوساطات، لكن نجاحها مرهون بتحوّل الإخوان لجماعة دعوية، وإقرارها بالدستور الحالي، ونبذ العنف، واعترافها بأحداث 30 حزيران/ يونيو 2013، وهذه روشتة جيدة لعودة الإخوان من جديد للمشهد..
ويعتقد غريم أن مذابح رابعة والنهضة شكلت "ليس فقط نقطة تحول بالنسبة للمتظاهرين ضد الانقلاب، ولكن أيضاً بالنسبة لمخالفيهم، فلا المتظاهرون ولا السلطات تمكنوا من اتخاذ خطوة إلى الوراء وتقديم تنازلات للخصوم".
قال حلمي الجزار، إن "التصريحات الأخيرة التي أطلقها نائب المرشد العام للإخوان والقائم بأعماله، إبراهيم منير، تحمل رسالة هامة، وهي أن الصراع على السلطة يُفكّك ويُقسّم المجتمع، وأن الإخوان لن يصارعوا على السلطة"..
الوضع الجديد بعد إعلان الإخوان يؤهل المعارضة المصرية في الخارج على الأقل للإعلان عن حكومة ظل أو منفى؛ تتشكل من التكنوقراط..
الجماعة الآن في مفترق طرق، وحتى تستعيد عافيتها، وتحسن صورتها، تحتاج إلى توحيد صفوفها، وتطوير أدواتها وخططها، وتحديث سياساتها بما لا يمس ثوابتها، وإجراء مراجعات شاملة لمسارات عملها الماضية وفي الحد الأدنى منذ ثورة يناير وحتى الآن..
أطلق نظام السيسي عملية تصفية ممنهجة لقادة الحركة والمنتسبين لها بعد تصنيفها "منظمة إرهابية" في سنة 2014.
جماعة الإخوان المسلمين في أشد الحاجة (اليوم) إلى صياغة "رؤية جديدة" محكمة، يقوم عليها مختصون أكفاء، يستشف منها القارئ حسن تقييم الجماعة للمحنة التي تحيط بها منذ تسع سنين، ويلمس فيها قدرة القيادة على قراءة الواقع واستشراف المستقبل..
أثار إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، ضجة بتصريحه عن أن الجماعة قررت عدم الصراع على الحكم بأي صورة من الصور، الأمر الذي استقبله كثيرون بالريبة والتشكيك، كما استقبلته القلة بالترحيب، ورأوا أنه قرار وإن كان قد تأخر
هل يقصد نائب المرشد التنافس على السلطة العليا الممثلة في رئاسة الدولة أم كل السلطات والمواقع؟ وهل يقصد اعتزالا دائما أم مؤقتا للسياسة؟
قال المنسق العام للحوار الوطني في مصر، ضياء رشوان، إن "الحوار الوطني ليس مفتوحا لمن يحمل السلاح أو يرفض الدستور"..
أن يتحول العائد إلى مجمّل لوجه النظام، وأن يتبنى رؤيته السياسية، ويسوّق لهذا بصورة منمقة، فهذا الأمر يصعب التغاضي عنه. صحيح أن المتنازل عن معارضته معذور ولديه كامل الحق في ذلك، لكن لا حق ولا عذر في تجميل وجه نظام قبيح..