هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إعتبر عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية المعارضة، المحسوبة على تنظيم الإخوان المسلمين، اليوم الخميس، إدراج الحكومة المصرية المؤقتة تنظيم الإخوان المسلمين على قائمة الإرهاب، خطوة لـ"شرعنة القتل" وقمع الحريات وخطر داهم على مستقبل مصر.
قال فوزي برهوم الناطق باسم حماس الخميس في تعليق على حظر السلطات المصرية لحركة الاخوان المسلمين في مصر "اننا نعتز ونفتخر ونتشرف بانتمائنا إلى هذه المدرسة وفكر هذه الجماعة الأصيل" في إشارة الى جماعة الاخوان المسلمين.
قالت وزارة الداخلية المصرية الخميس إن السلطات أوقفت طبع صحيفة الحرية والعدالة الناطقة بلسان حزب الحرية والعدالة الذي اعلن مقاطعة الدستور، وذلك بعد يوم واحد من إعلان سلطات الانقلاب جماعة الإخوان المسلمين جماعة "إرهابية".
اتهمت عدد من الناشطات المصريات الأمن المصري بافتعال التفجير الذي هز مدير أمن الدقهلية في المنصورة فجر الثلاثاء الماضي.
في تغطيتها لحادث تفجير المنصورة الذي أدى لمقتل 15 شخصا، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة المصرية سعت لتوريط أكبر واقوى الجماعات الإسلامية في البلاد بالتفجير دون أدلة.
فيما ينذر ببوادر احتراب أهلي، ووسط تحريض غير مسبوق من إعلاميين وسياسيين للانتقام من الإخوان المسلمين في أعقاب تفجير المنصورة الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، تعرضت ممتلكات ومنازل أعضاء الجماعة للحرق والنهب في عدة محافظات دون تدخل من قوات الأمن.
تفاوتت التصريحات الرسمية في مصر حول إعلان جماعة الإخوان المسلمين "جماعة إرهابية"، وذلك عقب التفجير الضخم الذي استهدف مبنى مديرية أمن محافظة الدقهلية، شمالي البلاد.
حسن أبو هنية الخبير بشؤون الحركات الإسلامية يكتب لـ "عربي 21": مبادرة "زمزم" والإخوان.. حان وقت الحساب
أصدر "منشد السلفيين" المعروف ياسر أبو عمار أنشودة جديدة بعنوان "عندا في الإخوان"، هاجم فيها بشدة مواقف حزب النور السلفي من الانقلاب، واتهمه فيها بالتراجع عن مبادئه.
يرى الراشد أن الرياض نجحت في تدمير حزب الله، وحققت تقدما بدفعها إيران للإستسلام، وبرأيه أن هذا نجاح. كما أنه يقول أن إسقاط الاخوان في مصر كان خبرا لم يحلم به السعوديون حتى في أبهى أحلامهم.
عهد الثورة محاولة من بعض الشباب المخلصين للم الشمل، وهي محاولة تستحق الإشادة، خصوصا أنها جاءت من التيار الذي تسبب في الأزمة التي نمر بها الآن، أعني التيار الإسلامي.
يكتب سليم عزوز ساخرا ممن يتهمونه بأنه من الإخوان، ويقول إنه المرشد العام للجماعة ويطالب الإخوان بمبايعته على المنشط والمكره!
رغم مرور نحو ستة أشهر على فقدانهم حكما لم يحافظوا عليه كالأحزاب البرامجية الفعلية، التي تعتمد على الحقائق ولا تقضي أوقاتها في المراهنة على الأوهام، فإن الواضح أن الإخوان المسلمين في مصر ومعهم تنظيمهم العالمي مستمرون في الإصرار على «العودة» إلى ما قبل الثلاثين من يونيو (حزيران) الماضي
أحال النائب العام المصري الرئيس المنتخب محمد مرسي وثلاثة من مسؤولي الرئاسة خلال فترة حكمه، ومرشد الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، و29 من قيادات الجماعة إلى المحاكمة بعدة تهم تصل عقوبتها للإعدام، بينها تهمة "التخابر" مع حركة حماس
عندما قتل زميل لهم اثناء اشتباكات بين الشرطة وطلاب من انصار الرئيس المنتخب محمد مرسي، توحد طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة واضعين خلافاتهم السياسية جانبا.
انتظر الإخوان المسلمون مئة سنة ليصلوا إلى الحكم في مصر، على ظهر شباب الثورة، وسينتظرون مئة سنة أخرى قبل أن يعودوا إلى الحكم، وهذا إذا عادوا. بقي أن تقتنع الجماعة بأنها خرجت ولن تعود بعد سنة كارثية لا أحتاج أن أسجل تفاصيلها فكل مصري عاشها وذاق الأمرَّيْن خلالها