هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنا أول من يطالب بأن تتم مناقشة قضية الإخوان المسلمين (وغيرهم أيضا من الحركات التي أثرت في مسيرة الشعوب والأمم فكريا وسياسيا ومجتمعيا)، وبشكل كامل ودونما خطوط حمر إطلاقا، وأنا من الداعين لأن تجري هذه المناقشات في العلن، وأن يدعى لها الخصوم
اختلط النقل والعقل مع العاطفة الثائرة، في تشكيل وتجسيد وتوحيد الرؤية المتعلقة بحلم العودة "الحتمية" للخلافة الإسلامية عند أبناء التيار الإسلامي، وانتظار ذلك مهما طال الزمن، واعتبار ذلك هو الهدف الذي ينبغي السعي بل الجهاد لتحقيقه مهما كانت التكاليف
الأسلمة والهيمنة لا يمكن أن تفضي إلى تأسيس دولة إسلامية، ليس بسبب تناقضها مع الأساس الفلسفي للدولة القومية فحسب، بل بسبب طبيعة الدولة القومية العربية الدكتاتورية التي تستند إلى قوة المؤسسات العسكرية والقانونية..
اللافت للنظر أن "الإسلاميين" أنفسهم لم يعودوا يرفعونه، ولجأ بعضهم إلى تعريف اتجاهه أو حزبه أو حركته بصفات مرتبطة بشعارات عامة كالحرية والعدالة والبناء والتنمية والدستور، أو تعريف نفسه بصفات ذات طبيعة علمانية مغلّفة بغطاء إسلامي
كشف المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا، محمد حكمت وليد، عن أن "الجماعة تسعى مع القوى الوطنية السورية المخلصة لبلورة مبادرة واقعية تجمع الشتات، وتوحد الجهود المتفرقة، والطاقات المعطلة".
يعتقد السواد الأعظم من أبناء جماعة الإخوان المسلمين بـ"أبدية الجماعة"، أي أنها قامت لتبقى
باتت كثير من الوصفات والمخططات على المكشوف، وأصبح الإعلام الصهيوني يعج بتلك الوصفات ويطرحها بكل وقاحة على الملأ، وبات إعلام التطبيع يروجها بحقد أعمى للحيلولة بين الإسلاميين والحصول على حقوقهم السياسية والحياتية والإنسانية.
القول بأن "جماعة الإخوان ماتت"؛ لأنها تعرضت (في مصر) للسحق والإبادة، علي يد ذاك الجنرال المنقلب، وحلفائه الإقليميين والدوليين، هو تقييم شديد السطحية لـ"الحالة الإخوانية"، قد يكون باعثه الصدمة مما آلت إليه الأمور بعد الانقلاب على الشرعية، أو اليأس وفقدان الأمل في خلاص قريب
حين وقع الانقلاب العسكري في تموز/ يوليو 2013 لم يتأخر البشري في إعلان موقفه الرافض لهذا الانقلاب بشكل صريح
اجتاحت موجة غضب واسع، عقب الاعلان عن فرض رسوم جديدة لتوثيق الوحدات السكنية في الشهر العقاري، بدءًا من 6 آذار/مارس المقبل.
الدّكتور البوطي فقد هاجم أيضاً حركة حماس تعريضاً دون أن يذكر اسمها
أدرجت محكمة مصرية، السبت، أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، ومساعد وزير المالية الأسبق، عبد الله شحاتة، و20 آخرين من أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي، على "قوائم الإرهاب"، وفقا لوسائل إعلام حكومية..
رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب لـ"عربي21": "من مانديلا إلى البلاشفة.. حتمية الثورة وطريقها الطويل".
مرت أكثر من 60 عاما وليس 20 عاما، وما زال النقص المعطل موجود، لا تكونت الكفاءات المطلوبة، ولا أعدت النظم المنشودة، فهل نعطي لأنفسنا 20 عاما جديدة ؟ لا بأس، لكن كيف يكون الإعداد؟
إلى أين وصل مشروع البنا بعد 72 عاما من استشهاده؟ وهل حقق كل ما دعا إليه؟ وهل كان الصدام حتميا مع الحكومات لتحقيق هذا المشروع؟ وهل هذا المشروع مقدس ومنزه عن المراجعة والاستدراك؟ وماذا يمكن أن تخسر مصر والأمة الإسلامية بغياب الإخوان؟
قال المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين بمصر طلعت فهمي الخميس؛ إننا حريصون على الدولة ولا نريد هدم أي مؤسسة فيها، ونقول للجيش؛ لسنا ضدكم ورفضنا التصادم معكم من قبل.