هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ستبدأ العائلة مرحلة تنازلات قاسية، وستنقذ ما يمكن إنقاذه، أي أنها ستفرط في ما يمكن التفريط فيه. سيكون هناك خاسرون، وأولهم ولي العهد الذي يختفي الآن من الصورة، ويسمح لأبيه ببدء الترميم عبر مجاملة تركيا والتراجع عن التصعيد الإعلامي الذي بدأته ماكينة ابن سلمان الإعلامية. فلا قِبل للعائلة بمعاداة العالم
دعني أتحدث إليك عزيزي القارئ كما لو كنت مكان الرئيس الأمريكي ترامب...
أمسينا نعرف كل تفاصيل الجريمة. لقد سُرّبت كلها، ولم يبق سوى أن تتبناها الحكومة التركية رسمياً. نحن ننتظر صفارة الحكم
في اللحظة التي اختُطف فيها الصحفي السعودي "جمال خاشقجي"، كان "محمد بن سلمان" انتهى، سواء تقرر خروجه حالا من السلطة، أو تأخر هذا القرار لبعض الوقت، فعزله هو القرار الكاشف وليس المنشئ لحالة أنه "انتهى"
لا بد أن يعرف المرء نفسه، وأن يعرف أنه مستهدف، وأنه بالنسبة لهؤلاء السفاحين مجرد نقطة في معركة طويلة... ولا بد لكل من قرر مواجهة تلك الأنظمة الإرهابية أن يتذكر أن هؤلاء السفاحين لا يتورعون عن فعل أي شيء
تمديد الوقت ليس في مصلحة السعودية التي تلوذ سلطتها بالصمت؛ الذي يعزز الشبهة تجاه مقتل خاشقجي. وتبدو الرياض كمن حُشر في زاوية ولا يستطيع الحركة أو يمكنه الخروج منها
بيت القصيد ينبغي أن يسترعي اهتمامنا لبعض الوقت، وهو مسألة جمال خاشقجي الصحفي وتجربته في العمل والإدارة. وهي قضية بالطبع ليست منفصلة عن المصير المأساوي الذي لاقاه..
إنها فرضية لا تصدق، خاصة أن المملكة تمر منذ فترة بهزات متتالية وتتعرض لهجوم إعلامي دولي، وهو تركيز يختلط فيه الإيجابي بالسيئ، وتبدو صورة المملكة حتى لدى حلفائها غير واضحة ومكسورة..
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقطعا مصورا رصدت فيه تغطية الإعلام السعودي لقضية الصحفي جمال خاشقجي منذ بدايتها في الثالث من الشهر الجاري..
ومع أن العلاقات الدولية تقوم على المصالح، وأن دستور تركيا ينص على أن سياستها الخارجية تقوم على "الواقعية"، فإنه يفتح بلاده للمضطهدين، ويقطع علاقته مع عبد الفتاح السيسي رغم المقاطعة بمصالح بلاده، لكنك تطلب منه أن ينتصر لك في معاركك وبالنيابة عنك!
خبراء في أمن الانترنت: تركيا حصلت على فيديو قتل خاشقجي أثناء بثه لولي العهد
لا يمكن أن تكون في مقدمة مسار الانتقال الديمقراطي العربي، وأن تكون مستغرقا في الاصطفاف الإقليمي مع مشروع سياسي من أهدافه المعلنة تقويض الانتقال الديمقراطي ذاته، ومن ممارساته تقتيل الأبرياء في بلد عربي شقيق
أعلن المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن الخميس، عن إقرار تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين أنقرة والرياض للكشف عن مصير الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي..
مواقف بأثمان كبيرة.. لماذا انتقم النظام السعودي من جمال خاشقجي؟
قضية اغتيال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول لها أبعاد عديدة، منها ما يتعلق بتركيا وسيادتها، ومنها ما يهم العالم الحر والمجتمع الدولي. ويتوقع أن تتريث أنقرة حتى ينهي القضاء تحقيقاته، ويكتمل الملف، كي لا تبقى فيه ثغرة قانونية..
في انتظار ما تسفر عنه الأيام، في قضية تصلح بكل تفاصيلها للتدريس في كليات الصحافة بدلاً من المواد العقيمة التي تدرس فيها. فإما ان تكون درساً في الوصول إلى الأخبار، وإما أن تنضم إلى الأخبار المنسوبة لمصادر مجهلة رجماً بالغيب، وبالتالي تصلح درساً في المنهى عنه مهنياً!