هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعرض مسلمون في النمسا لـ1061 اعتداء عنصري، خلال العام 2021، وفق تقرير لإحدى منظمات المجتمع المدني في البلاد.
اليوم، يرفض جيش الاحتلال التنازل وإجراء أي تحقيق، ولو صوري، على مرأى ومسمع العالمين. ومطالباتنا بالعدالة مجروحة، فلا فرق بين الجندي الصهيوني أو "الضابط أحمد"، الذي بشره رئيسه أنه لن يحاكم بعد اليوم مهما نكل أو قتل من المتظاهرين، ومعهم فرق الاغتيال التي تجوب الأرض بحثا عن إسكات المعارضين.. وللأبد.
خلص تحقيق أعدته وكالة "أسوشييتد برس"، إلى أن الرصاصة التي قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، أطلقت من بندقية جندي في جيش الاحتلال..
عجت وسائل التواصل الاجتماعي بعد اغتيال الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بفائض من القول الديني، إذ بات غالب رواد تلك المواقع يتقمصون شخصية المفتي والفقيه والمفسر، وفي غمرة تلك المعمعة غابت المرجعيات الدينية المحترمة، خاصة دور الفتوى، ومؤسسات البحث الفقهي..
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية باغتيال عسكري إيراني، ممن شاركوا في الحرب السورية، خلال عملية إطلاق نار جنوبي العاصمة طهران.
جريمة اغتيال الشهيدة شيرين أبو عاقلة كانت موصوفة ومروعة بكل المقاييس، ولعلها تشكل فرصة إضافية للدخول في معركة حقوقية وقانونية بحكمة واقتدار، نمتلك فيها الخبرة والمهنية من جهة، والقرار والجرأة من جهة أخرى
كشفت وسائل الإعلام العبرية، عن محاولات إيرانية لـ"خطف" مسؤولين إسرائيليين، كان من أبرزهم وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي السابق، الجنرال موشيه يعالون.
من الضروري الانتباه للسيناريوهات التي يتبعها الاحتلال والطغاة لتمييع الجرائم المثبتة بحقهم والتي تبدأ من التشكيك وعند عدم اقتناع الرأي العام بذلك ينتقلون في النهاية إلى تحويلها لمجرد حادثة فردية وليست جريمة منظمة اتخذت عن سابق إصرار..
لقد رأينا أهل فلسطين بجميع فصائلهم لا يشغلهم موضوع الترحم من عدمه، ليس لأنهم لا يهتمون بالدين، بل لأن المصاب جلل، وهو أكبر من التفكير في هذه المسألة أو طرحها، أو جعلها موضوعا يغطي على موضوع اغتيال صحفية فلسطينية كانت تغطي أحداث اقتحام جنين..
لقد اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإعلامية شيرين أبو عاقلة (51 عامًا) بدم بارد برصاصة أطلقها قناص إسرائيلي أصابتها في الوجه مباشرة، بينما كانت تستعد مع مجموعة من المراسلين والإعلاميين لتغطية قيام قوات الاحتلال بمداهمة لمخيم جنين في الضفة الغربية..
هذا الاغتيال ليس صدفة ولا خطأ من جندي أهوج أو قناص لم يتلق التعليمات بالقتل، بل أزعم أن قرار قتل شيرين قد اتخذ في مقر الموساد وأجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية
الاهتمام بشيرين هو إعلان عن استمرار الاهتمام بالقضية الفلسطينية، وتعبير فطري عن موقعها العميق في الوجدان العربي، بما تمثّله من نموذج ضمنيّ للعرب، ومن مفتاح وعي عربيّ متجدد طوال سنوات النكبة الفلسطينية، وعن فعل الكفاح الفلسطيني في صياغة الشخصية العربية على امتداد هذه الجغرافيا
ستظل شيرين مصدر إلهام للصحافة الحرة، ولحرية الإنسان، وهي التي قالت: "اخترت الصحافة لأكون قريبة من الإنسان".. لقد كانت حقا قريبة من الإنسان، فلم يكن صوتها صيحة في واد، ولا نفخة في رماد، بل كان الإعجاز والصدق والحقيقة في أجلى صورها..
نجا قائد عسكري بالجيش اليمني وزعيم قبلي، من محاولة اغتيال استهدفتهما في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، جنوبا، ومحافظة مأرب الغنية بالنفط، شرق البلاد..
رحلت شيرين، وتركتنا غارقين في حزن الفراق وألم الفقد، وتركت حكام العرب غارقين في وحل التطبيع وبئر الخيانة، وتركت رواد مواقع التواصل الاجتماعي غارقين في مستنقع الجدال وبحور من الخلاف والاختلاف حول ديانتها وعقيدتها وأفكارها وجواز الترحم عليها.