هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل العوفي يكتب: بينما يجتاح اسم غزة أهم المدرجات والمحافل العالمية التي تخطف الأنظار؛ نشهد موجة خفوت ملحوظة في المدرجات العربية
ضاعف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% بدعوى حماية الأمن القومي، مؤكداً صعوبة التفاوض مع الصين. القرار أثار استياء الاتحاد الأوروبي، خاصة أنه جاء قبل محادثات تجارية في باريس، بينما أُعفيت بريطانيا مؤقتاً من الزيادة. ويُعد هذا التصعيد الأحدث في سياسة ترامب التجارية التي تستهدف تعزيز الإنتاج المحلي وتضغط على الشركاء التجاريين للقبول بشروط واشنطن.
ناقش المعلق في صحيفة "فايننشال تايمز" جدعون رخمان قائلا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دائما ما يجبن في القرارات المتعلقة بالسياسة الخارجية. فعلى الرغم من الصخب والغضب الذي يبديه الرئيس إلا أنه أظهر خوفا من اللجوء إلى القوة.
تواجه "إسرائيل" مخاوف متزايدة من تدهور علاقاتها مع أوروبا بسبب عدوانها على غزة ومنع المساعدات الإنسانية، حيث دعت دول أوروبية، أبرزها هولندا، إلى مراجعة اتفاقية الشراكة معها، ما قد يؤدي إلى تقليص التعاون الاقتصادي والأكاديمي ويهدد مكانتها الدولية، وسط تحذيرات من انعزال متزايد إن لم تُظهر التزاماً بالقانون الإنساني الدولي.
أظهر تقرير لصحيفة الغارديان استنادًا إلى استطلاع "يوغوف" تراجعًا غير مسبوق في دعم إسرائيل بأوروبا، مع انخفاض التأييد الشعبي إلى أدنى مستوياته منذ سنوات، وتزايد التعاطف مع الفلسطينيين. كما أظهر تراجعًا في الثقة بإمكانية تحقيق سلام دائم. وفي الولايات المتحدة، أشار استطلاع لمركز "بيو" إلى أن أكثر من نصف الأميركيين باتوا يحملون آراء سلبية تجاه إسرائيل.
أثار تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة قلق دول الاتحاد الأوروبي، ما دفع عدداً منها للمطالبة بمراجعة الاتفاقية التجارية مع إسرائيل تمهيداً لفرض عقوبات قد تفرض تكلفة اقتصادية حقيقية عليها إذا استمرت في خرق حقوق الإنسان.
فاز المرشح القومي كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية في بولندا على منافسه الليبرالي رافال تشاسكوفسكي، في نتيجة تعكس انقساماً حاداً داخل البلاد، وتشكّل ضربة للحكومة الحالية المؤيدة لأوروبا. يتمتع ناوروتسكي، الذي واجه جدلاً حول ماضيه، بصلاحيات رئاسية مؤثرة أبرزها حق النقض، ما قد يزيد من عرقلة إصلاحات رئيس الوزراء دونالد توسك. وقد توالت التهاني من قادة أوروبا، وسط ترقب لتأثير فوزه على العلاقات مع أوكرانيا والاتحاد الأوروبي.
يتساءل أبو شقرا: في هذا المشهد، ووسط الغموض وتسارع التغيير، هل ما زلنا كعرب قادرين يا ترى على التأثير في المناخ الإقليمي وأولويات اللاعبين الكبار؟
اعتباراً من الأحد، تحظر المملكة المتحدة بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، الشائعة بين الشباب، للحد من الإدمان وتقليل المخاطر البيئية، وهو قرار يواكب خطوات مماثلة في فرنسا وبلجيكا. الحظر يستهدف السجائر الرخيصة وذات النكهات الجذابة، وسيعاقب المخالفون بغرامات أو السجن، وسط تحذيرات من احتمال توسّع السوق السوداء.
أشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.
أدهم حسانين يكتب: أصبحت عواصم أوروبا، وهي التي ارتبطت لعقود بدعم الاحتلال الإسرائيلي أو الصمت حياله، وأحيانا كثيرة كأنها تسمع أخبار عن أناس من كوكب آخر؛ ساحات لنصرة فلسطين، في مشهد يثير الدهشة والغضب
أشار تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، إلى أن بعض دول الاتحاد الأوروبي إلى تعليق كامل للعلاقات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، بينما تحاول دول أخرى النأي بنفسها عن الصور المروعة القادمة من غزة.
وقّعت الصين اتفاقاً لإنشاء منظمة دولية للوساطة في هونغ كونغ تُدعى "إيوميد"، بمشاركة 32 دولة، لتكون أول هيئة حكومية مكرّسة لتسوية النزاعات الدولية بالوسائل السلمية، في خطوة تعزز نفوذ بكين القانوني والدبلوماسي عالمياً.
عقدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا ندوة حوارية رفيعة المستوى تحت عنوان "هل يكفي تهديد الاحتلال بالعقوبات؟" لبحث التواطؤ الأوروبي في استمرار المجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، في ظل التهديدات الأوروبية المتأخرة بفرض عقوبات على إسرائيل. ناقشت الندوة، التي جمعت سياسيين وخبراء من أوروبا وآسيا والولايات المتحدة، الدور الملتبس الذي تلعبه أوروبا بين الخطاب الأخلاقي والدعم العملي للاحتلال، وسلطت الضوء على ازدواجية المعايير الغربية في التعامل مع الجرائم الإسرائيلية، مطالبة بإجراءات حازمة تشمل تعليق الاتفاقيات، ووقف صادرات الأسلحة، ودعم المحاكم الدولية، في لحظة تُختبر فيها مصداقية القانون الدولي أمام أعين العالم.
ساهمت عدة دول أوروبية، تقديم السلاح والذخائر للاحتلال، منذ شنه العدوان على قطاع غزة، وارتكابه إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
تطمح ألمانيا إلى أن تعود إلى أمجاد الماضي حين كان جيشها الأقوى في أوروبا، لكن روسيا ترى أن العودة إلى المرتبة الأولى قد يحمل معه المزيد من المآسي كما في السابق.