هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الوضع في قطاع غزة "لا يحتمل"، لافتا إلى أنه يأمل في مناقشة ذلك قريبا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أعرب الرئيس الأمريكي عن عدم يقينه بشأن قدرة رئيس الوزراء الإسرائيلي على إبرام صفقة تبادل تؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه "سيكتشف ذلك قريباً جداً".
محسن محمد صالح يكتب: براجماتية ترامب وسلوكه كتاجرٍ يُحبُّ عقد الصفقات، ورفعه لشعار "أمريكا أولا"، وطبيعته المتقلبة التي تحبُّ سرعة الإنجاز، واختلافه مع نتنياهو في طريقة إدارة الأولويات، وشعوره أنه يخدم المصالح العليا للكيان الإسرائيلي بطريقة أفضل من حكومة نتنياهو المتطرفة؛ وأن سلوك نتنياهو يَحرمه من فرص التطبيع في المنطقة؛ كما يزيد من عزلته الدولية، ويُحوّل الاحتلال إلى كيان منبوذ عالميا، كما يحوله إلى عبءٍ مالي عسكري وسياسي على صانع القرار الأمريكي.. يجعل فرص نتنياهو في الاستمرار في الاعتماد على الغطاء الأمريكي تتآكل وتتراجع مع الزمن
دعا باراك المعارضة الإسرائيلية إلى إسقاط نتنياهو بدل إنقاذه
قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنهى رحلته في الشرق الأوسط بدون تحقيق ما تحدث عنه دائما بـ "الصفقة الكبرى" في غزة، وبدلا من ذلك حقق صفقات صغيرة هنا وهناك.
أظهر استطلاع جديد للرأي تراجعاً مستمراً في شعبية ائتلاف بنيامين نتنياهو، حيث حصلت المعارضة على 62 مقعداً مقابل 48 للائتلاف، ما يمنحها فرصة تشكيل حكومة دون دعم إضافي، في ظل تصاعد الغضب الشعبي بسبب الحرب على غزة وتزايد الانتقادات الدولية.
أشار الصحفي الإسرائيلي شافي غاتنيف، إلى أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يقاطع وسائل الإعلام المحلية، كما يتجنب إجراء مؤتمرات صحفية في الإعلام الإسرائيلي..
أشارت صحيفة "فايننشال تايمز"، إلى أنه بينما يسعى ترامب إلى بناء علاقات تجارية مع قادة العالم، رفض نتنياهو منح الرئيس الأمريكي أمرا كان يسعى إليه بوضوح: إنهاء سريع لحرب غزة.
قال أستاذ العلوم السياسية الإسرائيلي، مايكل ميرو، إن "نتنياهو يتمسك برؤية أجهزة الأمن، مُعتقدًا أنها ستتمكن بعد ما حدث من إنقاذه من لجنة تحقيق حكومية، لكن النصر لم يُكلّل بالنجاح، ولا يزال هناك عشرات المُختطفين، ويجد نفسه في وضع لم يكن يتوقعه، لذلك، فإنّ مخرجه هو مواصلة الحرب".
اتهم نتنياهو الرئيس الفرنسي ماكرون بدعم "حماس" بعد أن وصف الأخير سياسة إسرائيل في غزة بأنها "مخزية" و"غير مقبولة"، ملوّحًا بإعادة النظر في اتفاقات التعاون الأوروبية مع تل أبيب.
سلسلة غارات وأحزمة نارية استهدفت منازل الفلسطينيين في مخيم جباليا وجباليا البلد، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، خلال لقائه بعائلات الأسرى الإسرائيليين، "سأكون سعيدًا إذا استطعنا تحرير المزيد من الرهائن والضحايا، لكن ما تحقق حتى الآن هو الإفراج عن عيدان ألكسندر".
قال الباحث الإسرائيلي أبراهام بن تسفي، إن نتنياهو وترامب "يتقدمان بسرعة نحو صدام جبهوي في المسائل الجوهرية الإقليمية والعالمية"، موضحا أن حكومة نتنياهو "اختارت توسيع المناورة البرية في غزة على حساب الدخول إلى الشرق الأوسط الجديد كلاعب مركزي".
منير شفيق يكتب: ما هو أشدّ نكاية على نتنياهو، فالخطوة الثانية التي تتعلق بصفقة أكبر يسعى لها المبعوث الأمريكي ويتكوف، لأن حماس جعلت الإفراج عن عيدان ألكسندر خطوة مرتبطة بالصفقة المطلوبة، لتشمل وقف الحرب، والانسحاب من القطاع، والتبادل الشامل للأسرى، ولغالبية الأسرى الفلسطينيين من حملة المؤبّدات
هدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب في قطاع غزة حتى تحقيق ما وصفه بـ"النصر المطلق"، كاشفًا عن خطط لتهجير الفلسطينيين من القطاع من خلال تدمير منازلهم ومنع عودتهم، بالتوازي مع البحث عن دول لاستيعابهم.
في تطور سياسي وقانوني لافت، ثمّنت حركة حماس القرار الصادر عن برلمان العاصمة البلجيكية بروكسل، الذي دعا بالإجماع الحكومة الفيدرالية لتنفيذ مذكرات التوقيف الدولية، وعلى رأسها تلك الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. ودعت الحركة الحكومة البلجيكية إلى التحرك الفوري احترامًا للعدالة الدولية وانتصارًا للضمير الإنساني.