هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدثت مجلة أمريكية عن "نفاق" قادة الحزبين الديمقراطي الحاكم والجمهوري، تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بعد دعوة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب في الكونغرس، رغم المجازر الوحشية التي أودت بحياة أكثر من 36 ألف شهيد فلسطيني..
نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية مقال رأي للكاتب أرييل إيمانويل تحدث فيه عن أداء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يعتبر كارثة لإسرائيل، حيث فشل كقائد في أوقات الحرب، ولا يملك خطة لتأمين السلام، وهدفه الوحيد البقاء في السلطة وتجنب السجن..
أرجأ عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يعلن خلاله الانسحاب من الحكومة والاستقالة من حكومة الطوارئ التي تم تشكيلها بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر..
لن يلتزم نتنياهو، على الأرجح، بوضع تصور واضح لـ"اليوم التالي" للحرب في غزة كما تريد واشنطن، وذلك وفق أحدث تقييم للاستخبارات الأمريكية، كشفت عنه شبكة "سي أن أن" الإخبارية..
تتصاعد الضغوط الدولية والأممية ضد الاحتلال الإسرائيلي مع دخول عدوانه على قطاع غزة شهره التاسع، حيث يرزح تحت قبضة كبرى المؤسسات الدولية بسبب تهم ارتكاب جرائم حرب وجريمة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
جمال محمد تقي يكتب: المضامين الخاصة بغزة التي تناولها خطاب بايدن، سبق وأن تداولها الوسطاء مع إسرائيل وحماس، وسبق للأخيرة أن وافقت على خطوطها العامة، وبصيغة مشابهة، وأنكرتها إسرائيل، مما شكل حرجا للوسطاء.
قال الفنان الأسترالي جان بيرس، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الإخبارية؛ إنه "من المؤسف للغاية أن تحاول مطبوعة حسنة السمعة مثل في أف، إلغاء الدعم الذي أختار أنا أو أي شخص تقديمه. أنا شخصيا أعتقد أن هذا وصمة عار".
في معرض تعليقه على القرار الأممي، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو؛ إن "الأمم المتحدة أدخلت نفسها اليوم إلى القائمة السوداء للتاريخ حين انضمت إلى مناصري قتلة حماس"، حسب مزاعمه.
قال موقع "أكسيوس" الأمريكية؛ إن قرار غانتس من شأنه أن "يؤدي إلى زعزعة استقرار الحكومة، وتفاقم الأزمة السياسية في إسرائيل مع استمرار الحرب في غزة، ومع استمرار مفاوضات الأسرى ووقف إطلاق النار".
السلطة في رام الله أعدت قائمة تضم نحو 300 فلسطيني من غزة تم فحصهم وهم على استعداد للعمل في المعبر.
هرئيل قال إن فرصة لصفقة تبادل ضاعت قبل ثلاثة أشهر بسبب إصرار نتنياهو على تجنب اتخاذ قرار
هدد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، منتصف الشهر الماضي، بالانسحاب من حكومة الطوارئ، بحال لم يحقق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عدة طلبات، منها تحديد استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها.
قال الرئيس السابق لوحدة التفاوض الإسرائيلي، دورون هدار، إنه أخبر مسؤولا كبيرا في مكتب نتنياهو خلال اجتماعه معه بعد أيام من أحداث السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، بـ"ضرورة إبرام صفقة حالًا تشمل الإفراج عن 4 أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن كل أسير إسرائيلي".
قال الجنرال يوسي كوبرفاسر الرئيس السابق لقسم الأبحاث في جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، "إن "بايدن بذل جهدا كبيرا لإقناع الإسرائيليين بدعم توجهاته، انطلاقا من افتراض أن قوة حماس تضررت بشدة، ولن تتمكن من استعادتها، وأن هذه الصفقة ستجلب الهدوء في الشمال".
وصل مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه)، وليام بيرنز، والمستشار الخاص للبيت الأبيض للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، أمس الأربعاء إلى المنطقة، سعيا لحشد الدعم لآخر مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فراس ياغي يكتب: بدايات الطوفان التي بدأت من غزة والتي أخذت أشكالا متعددة؛ تتدحرج نحو المعركة الفاصلة التي تقترب شيئا فشيئا، وأن الفرصة لفرض واقع جديد ومشهد غير مألوف للكثيرين سيظهر حتما، لأن مشهد الإبادة لا يمكن أن تكون نتيجته ألاعيب أمريكية ومحاولات لليّ التاريخ الذي كُتبَ بدماء الأطفال والنساء، ورُسم بالدمار الذي أحدثته الآلة الأمريكية بيد جيشٍ مجرم لا أخلاقي حوّل قطاع غزة الى كتلة ركام