هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
مكتب نتنياهو، عمّم الخميس، على وسائل الإعلام، بيانا منسوبا إلى "مسؤول سياسي كبير" يتعهد فيه بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا. غير أن نص الاتفاق بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وحماس الذي أعلنت عنه الدوحة، الأربعاء، يقول غير ذلك.
كشف الرئيس الأمريكي الذي تشرف ولايته على الانتهاء، جو بايدن، عن تفاصيل حوار دار بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حول الممارسات العسكرية وقصف المناطق المدنية.
في تشرين الأول/ أكتوبر، قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "مستوى الدمار، لا سيما في مناطق شمال غزة التي شهدت عمليات عسكرية إسرائيلية متكررة، جعل الحياة هناك: غير محتملة".
ما بين حديث بايدن، وادّعاء ترامب، 8 أشهر، لم تكن باليسيرة على كامل الأهالي بقطاع غزة المحاصر، ممّن عاشوا على إيقاع استمرار حدّة عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأهوج، الضّارب عرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية المرتبطة بحقوق الإنسان.
أوضح إغناطيوس، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "بلينكن، كشف في خطابه عن مدى صعوبة تحقيق بداية جديدة نحو السلام الإسرائيلي -الفلسطيني. فيما تحدث عن العقبات بدلا من الاختراقات".
رصدت "عربي21" أجواء الاحتفالات، في عدد من المناطق من مدن ومخيمات قطاع غزة، خصوصا المناطق التي تؤوي النازحين وتنتشر فيها خيامهم.
قال الكاتب، في هذا التقرير الذي ترجمته "عربي21"، إنه: ظل محاصراً تحت الأنقاض مع زوجته وطفله، وعانى من آلام بدنية ونفسية شديدة لا زالت مستمرة رغم مرور أكثر من سنة على الحادثة.
يعود مخيم جباليا للواجهة، مع كل جولة صراع محتدم بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي، باعتباره الأقرب من منطقة الغلاف ومعبر إيرز، وأيضا لما له من تاريخ طويل من الصمود في وجه كافة مجازر الاحتلال، ومساعيه المتواصلة لإخلائه قسريا، منذ عام النكبة.
الطفل الذي يعيش في غزة، يعايش بشكل قسري، سلسلة مُتواصلة من الصدمات النفسية الدائمة والمتتابعة، وذلك في ظل انعدام الأماكن الآمنة للاختباء إلى أن تتوقف الهجمات.
أمام مرأى العالم، وفي ضرب صارخ، عرض الحائط، لكافة القوانين الدولية والمواثيق المرتبطة بحقوق الإنسان، يعيش الأطفال بقلب القطاع المحاصر، أسوأ الكوارث الإنسانية، في خضمّ انهيار المنظومة الصحية.
أوضح الخبراء الأمميون، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قتل حتى الآن أكثر من 1057 فلسطينيا من العاملين في المجال الطبي والصحي، كما اعتَقل كثيرين تعسفيا.
من وسط قطاع غزة المحاصر، انطلقت أمنيات العام الجديد، من قلب القصف والبرد والمعاناة والدمار، وتجلّت برغبتهم العميقة في السلام وإعادة بناء منازلهم التي دمرتها الحرب.
خلفت حرب الإبادة على قطاع غزة أكثر من 45 ألف شهيد، وأكثر من 100 ألف جريح..
أكد البيان، أنّ: "استهداف المراكز الطبية والمستشفيات يشكل تصعيدًا خطيرًا يزيد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، مما يتطلب تدخلا دوليًا فوريًا لوضع حد لهذه الانتهاكات".
"عندما تنخفض درجة حرارة الجسم، لا يستطيع القلب والجهاز العصبي والأعضاء الأخرى العمل بشكل جيدً"، هذا جزء ممّا يمكن للبرد القيام به في جسم الإنسان، حيث بإمكانه أن يكون قاتلا بالمعنى الحرفي للكلمة، وذلك بحسب عيادة "مايو كلينيك".