هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من تطورات جنوب شرق اليمن، داعية إلى ضبط النفس ودعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق حل دائم.
دعا خالد بن سلمان المجلس الانتقالي الجنوبي في هذه المرحلة الحساسة إلى "تغليب صوت العقل والحكمة والمصلحة العامة ووحدة الصف بالاستجابة لجهود الوساطة السعودية الإماراتية لإنهاء التصعيد وخروج قواتهم من المعسكرات في المحافظتين وتسليمها سلمياً لقوات درع الوطن والسلطة المحلية".
التحالف بقيادة السعودية قال إن أي تحركات عسكرية للمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة حضرموت الشرقية سيتم التعامل معها
ردا على الكمين، نفذت قوات المجلس الانتقالي عملية أمنية واسعة طالت مناطق عدة في غيل بن يمين، أبرز معاقل ومحاضن القيادات القبلية المنضوية في حلف قبائل حضرموت.
أكد زعيم الحوثيين على أن "الجولات القادمة مع العدو الإسرائيلي مؤكدة ولا شك في ذلك، ولا بد أن تكون الأمة في حالة يقظة".
الغارات استهدفت مواقع لقوات المجلس الانتقالي في وادي نحب بوادي حضرموت
عاد السجال السعودي ـ الإماراتي إلى الواجهة على خلفية التطورات الجارية في المحافظات الشرقية من اليمن، عقب تصريحات متبادلة بين شخصيات محسوبة على البلدين بشأن حضرموت والمهرة، حيث أثار حديث نائب رئيس شرطة دبي السابق ضاحي خلفان عن أن "الخطأ لا يُكرر مرتين" ردودًا سعودية مباشرة، أبرزها تحذير الكاتب والإعلامي بدر القحطاني من تكرار "خطأ عدن" في الشرق اليمني، في مشهد يعكس حساسية متزايدة حول ملفات النفوذ والأمن الحدودي، وينذر بمرحلة جديدة من التوتر السياسي في ظل استمرار الحرب وتعثر المسار السياسي في اليمن.
اندلعت معارك عنيفة مساء الخميس، بين قوات تدعمها دولة الإمارات ومقاتلين قبليين في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
الخارجية السعودية دعت المجلس الانتقالي الجنوبي إلى "تغليب المصلحة العامة والمبادرة بالانسحاب السلس والعاجل من محافظتي حضرموت والمهرة"..
سلط تقرير لموقع "إنسايد أوفر" الضوء على الانقسام الخطير داخل المعسكر المناوئ للحوثيين في اليمن، واحتمالات اندلاع مواجهة غير مباشرة بين السعودية والإمارات بعد التقدم الأخير الذي أحرزه المجلس الانتقالي الجنوبي.
حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من دولة الإمارات من تبعات تحركاته الانفصالية..
في نيسان/أبريل 2023، نفذت الحكومة والحوثيون آخر صفقة تبادل، تم بموجبها إطلاق نحو 900 أسير ومحتجز من الجانبين بينهم سعوديون وسودانيون ضمن قوات التحالف العربي
في لحظة سياسية حرجة من عمر البلاد، سلّم الرئيس عبدربه منصور هادي صلاحياته للمجلس الرئاسي، كخطوة تهدف إلى لملمة الصف الوطني، وتجاوز حالة الانقسام، وإدارة المرحلة الانتقالية على قاعدة التوافق السياسي والعمل المشترك لاستعادة الدولة اليمنية. جاء هذا التفويض في إطار رؤية تدعم وحدة القرار وتفعيل المؤسسات، وتهيئة بيئة سياسية وأمنية مناسبة لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، غير أن الواقع ذهب في اتجاه مغاير تمامًا.
رفضت الرئاسة اليمنية البيانات التي أصدرها وزراء في الحكومة، أعلنوا فيها دعمهم انفصال جنوب اليمن.
كان المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى لانفصال جنوب اليمن عن شماله، قد تمكن في الأسبوعين الماضيين، من السيطرة على محافظتي حضرموت والمهرة دون قتال.
أنيس منصور يكتب: الأحداث على الأرض في كانون الأول/ ديسمبر 2025 أعادت الشرق اليمني إلى واجهة التوتر، خصوصا بعد إعلان مليشيا "الانتقالي" المدعومة إماراتيا توسيع سيطرتها باتجاه محافظاتٍ شرقية، بينها حضرموت والمهرة. وهنا يبرز القلق العُماني: عندما يدخل الشرق في معادلة السيطرة بالقوة، فإن المنطقة لا تخسر استقرارها المحلي فقط، بل تخسر "قدرتها على البقاء خارج الحرب"