هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقرت محكمة تونسية، حكما قضائيا يقضي بسجن القاضي المعزول ورئيس جمعية القضاة الشبان مراد المسعودي، لمدة ثمانية أشهر.
عادل بن عبد الله يكتب: "الوطد" الذي عرفه التونسيون بعد "الثورة" لم يكن هو وطد المسافة النقدية الجذرية من "طبيعة المجتمع" ومن دولة الاستقلال الصوري عن فرنسا، ولم يكن هو وطد الشعارات الثورية المتخففة من الوصم الأيديولوجي، بل هو وطد يجد أصوله النظرية في أحداث كلية منوبة سنة 1982، أي تلك "المجزرة" التي كان الطلبة الإسلاميون "ضحيتها"؛ لا بأيدي الأجهزة الرسمية، بل بأيدي خصومهم الأيديولوجيين من اليساريين
راكم راشد الغنوشي على امتداد أكثر من نصف قرن رصيدًا هائلًا من الفكر والنضال والمواقف والمبادرات السياسية، جعله من أكثر الشخصيات تأثيرًا في تونس، ومن أبرز رموز الفكر السياسي الإسلامي المعاصر. تلك هي ثروته الحقيقية: الرمزية، والتأثير، والقدرة على الإلهام والتوجيه.
وصفت وزارة الخارجية التونسية، مقتل أحد مواطنيها برصاص الشرطة الفرنسية في مرسيليا بعد اتهامه بتنفيذ هجوم بسكين، بأنه "قتل غير مبرر"، ودعت فرنسا إلى إجراء تحقيق سريع.
تظاهر عشرات التونسيين من أصحاب الشهادات العليا العاطلين عن العمل، الأربعاء، في "يوم غضب"، وسط العاصمة تونس، لمطالبة السلطات بتشغيلهم وانتدابهم في وظائف بالقطاع العام.
يقوم القائمون على الأسطول بمراجعة كافة ترتيبات الإبحار وضمان تدريب المشاركين على “المقاومة اللاعنفية” تحسبًا لأي اعتداء إسرائيلي محتمل، وذلك لتقليل المخاطر وسحب الذرائع التي قد يستخدمها الاحتلال لاعتقال أو ترحيل المتضامنين كما جرى في محاولات سابقة.
تنظم مختلف الأحزاب السياسية الموريتانية من حين لآخر، فعاليات متضامنة مع غزة، ويشارك قادتها أيضا في المسيرات والاحتجاجات الرافضة لحرب الإبادة الجماعية التي تشنّها دولة الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع المحاصر.
يستعد أسطول شعبي من عشرات السّفن ونشطاء مما يناهز 39 دولة للإبحار نحو غزة، لكسر الحصار وإيصال المساعدات وسط تحذيرات من القرصنة.
هاجم السيناتور الأميركي جو ويلسون الرئيس التونسي قيس سعيّد على خلفية احتجاجات الاتحاد العام للشغل، واعتبر التحركات "تهديداً مباشراً للسلطة"، متوعداً تونس بمصير شبيه بسوريا. وأثارت تصريحاته موجة إدانات من أحزاب ونواب ومنظمات تونسية، التي رفضت التدخل في الشأن الداخلي وعدّته تحريضاً واستهدافاً لسيادة البلاد.
يمثل كتاب "لماذا هذه حالنا؟" للطفي المرايحي محاولة جريئة للإجابة عن سؤال يبدو بسيطاً في ظاهره لكنه يتجاوز في عمقه حدود التاريخ والسياسة والاجتماع إلى تخوم الفلسفة والأنثروبولوجيا: لماذا تردّت أوضاع العرب والمسلمين إلى ما هي عليه من انحطاط حضاري وتخلّف تاريخي؟ إنّه سؤال يختزل همّاً وجودياً ظل يلاحق أجيالاً من المفكرين العرب منذ صدمة الحداثة، من جمال الدين الأفغاني إلى محمد عبده، ومن شكيب أرسلان إلى مالك بن نبي، ومن عبد الله العروي إلى هشام جعيط. لكن المرايحي، القادم من خلفية سياسية وطبية وثقافية مركبة، يعيد طرح السؤال من زاوية جديدة تجمع بين الحسّ النقدي والتحرر من هيمنة الأطروحات الكلاسيكية التي عادة ما تتأرجح بين تبريرات استعمارية أو سرديات قدرية دينية.
تتواصل في تونس، التحركات الاحتجاجية الداعمة لغزة والمنددة بالجرائم الصهيونية من تقتيل وإبادة وتجويع منذ السابع من تشرين الأول 2023.
عادل بن عبد الله يكتب: الموالاة النقدية هي كل سردية سياسية تتعرف جوهريا بالتقابل مع الإسلام السياسي ومع الاحتكام المبدئي لصناديق الاقتراع وللإرادة الشعبية، وهي كذلك كل الأجسام التي تفكر بمنطق التناقض الرئيس والتناقض الثانوي -أي سرديتي الاستئصال الناعم والاستئصال الصلب- وهي أجسام لا تتعرف إلا خطابيا بالتقابل مع منظومة الاستعمار الداخلي ومع منظومات الفساد والاستبداد والتبعية، وذلك مهما كانت مسافتها من النظام الحاكم، ومهما كانت واجهة النظام وسرديته السياسية قبل الثورة أو بعدها
يمكن أن نختزل العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطة في موجات متعاقبة من المدّ والجزر تضبط الأزمات الاجتماعية إيقاعها. فكلما تعمقت تحولت العلاقة إلى صدام. كما هو الحال في أزمة 1965 لمّا اتهمت السلطة الاتحاد بالعمل على عرقلة مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية، أو أزمة الاقتصادية والاجتماعية في العام 1978 التي انتهت إلى مواجهات دامية أُعتقلت قيادات الاتحاد إثرها أو أزمة 1985.
قدم اتحاد الشغل، في أكثر من مرة بمبادرة حوار للرئيس قيس سعيد، إلا أنه رفضها مشددا على أنه لا رجوع للوراء وأنه ستتم محاسبة كل من أجرم بحق البلاد.
هاجم الرأي العام في تعليقاته الصورة التي نشرتها بوقرة مع الوزير الإسرائيلي، مطالبين بسحب الجنسية التونسية عنها واتخاذ موقف حازم مما أقدمت عليه.
نقابات التعليم حذّرت في تصريحات سابقة من أن العودة المدرسية المقبلة ستكون "فاشلة وأكثر من كارثية"، مشيرة إلى تفاقم ظاهرة الانقطاع المدرسي التي تؤدي إلى مغادرة أكثر من 100 ألف تلميذ مقاعد الدراسة سنويا.