هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إذا كان الإسلام الجامع هو ذلك الذي تعرّفه الدولة فمن الطبيعي القول بعد ذلك "فكل حزب أو شخص يقترب من الإسلام بقدر ما يقترب من الدولة ويخدمها" في حالة تقديس مفرطة للدولة تجعلها قسيمًا للإسلام، أو واحدًا من معانيه المتجسّدة
وصفت صحيفة "فايننشال تايمز" قرار النهضة بإخراج الحزب من "المسجد"، بأنه خطوة مهمة، مشيرة إلى أنه يجب على بقية الأحزاب الإسلامية السير على طريقها، والتخلي عن الصفة الإسلامية وتقديم تنازلات..
معضلة رئيسة تعاني منها الحركات السياسية التي اعتادت على البقاء في مربع المعارضة، وهي التفكير بعقلية الاحتجاج لا الحكم، وإضاعة الوقت في مناقشات فكرية مع الأحزاب المنافسة، مع ترك الدولة يديرها ويصول فيها ويجول رجال الدولة العميقة..
يبدو أن علاقة حركة النهضة بالإخوان المسلمين وبتنظيمهم الدولي قد تحولت إلى صداع مزمن بالنسبة للشيخ راشد الغنوشي وتلامذته في تونس..
عزام التميمي يكتب لـ"عربي21": عودة إلى "الفصل بين السياسي والدعوي"
شهدت العاصمة التونسية، مساء السبت، مظاهرتين - إحداهما معارضة وأخرى مؤيدة - لإعادة نقل تمثال الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة، من الضاحية الشمالية إلى ساحة "14 يناير"، وسط العاصمة، تونس.
أصدر الاتحاد التونسي لكرة القدم، الجمعة، عقوبة التوقيف مدى الحياة في حق ثلاثة لاعبين من فريق الملعب التونسي لاعتدائهم على حارس مرمى مستقبل المرسى.
تحدث سفير إيطالي سابق عن زيارته التي قام بها إلى تونس قبل أيام؛ لحضور فعاليات المؤتمر العاشر لحركة النهضة، حيث رأى في مشاركته واجباً من جهة وأهمية سياسية من جهة أخرى.
قالت الكاتبة التونسية سمية الغنوشي إن حركة النهضة تتشبث بمرجعيتها الاسلامية العامة، وأن التحولات الأخيرة التي أعلنت عنها الحركة تتعلق "بمبدأ النجاعة العملية اكثر مما تتعلق بقضايا أيديولوجية من قبيل العلمانية والإسلام".
سمية الغنوشي تكتب لـ"عربي21": إلى أين تتجه حركة النهضة؟
إنّ هذا المشروع "المعرفي" هو من أوكد المهام التاريخية لنخبتنا المثقفة مهما اختلفت منطلقاتها الفكرية.. ولكنها مهمّة تحتاج إلى "شجاعة" كبيرة، قد لا يملكها المسيطرون على "قطبي" الصراع الإيديولوجي عندنا.
تم تحديد سبعة مبادئ لهذا النموذج في لائحة أصدرتها مؤسسة "روشدايل" البريطانية سنة 1844 وتم تحديثها سنة 1996 في لائحة الاتحاد الدولي للتشاركيات.
شن إعلاميون مقربون من دولة الإمارات حملة إعلامية شرسة ضد رئيس حركة النهضة الشيخ راشد الغنوشي، على خلفية قرار الحركة الأخير بالتحول للعمل السياسي الحزبي، والابتعاد عن العمل الدعوي ضمن أطر الحزب، مع ترك هذه المهمة لمن يشاء من أعضاء الحزب ضمن الأطر التي يسمح بها القانون التونسي، وعبر مؤسسات المجتمع الم
رد زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي، على ما ذكره حمودة بن سلامة، الوزير السابق في نظام المخلوع زين العابدين بن علي، الذي قال إن "الرئيس كان اقترح على حركة النهضة، قبل انتخابات 1989، أربعة أو خمسة مقاعد في مجلس النواب"..
أكد القيادي في حركة النهضة، عبد الكريم الهاروني، أن النهضة لن تفصل بين الدين والسياسة، ولا تنظر إلى الدين على اعتبار أنه مسألة روحية أو شخصية فقط، ولم نغير رأينا بمسألة علاقة الناس بالعالم.
قال الشيخ راشد الغنوشي إن قرار الحركة بفصل النشاط الديني عن السياسي "هو تطور جاء وقته، وهو مرحلة من مراحل التطور، تهيأت لها الحركة، وتهيأت لها البلاد، والدستور الذي ساهمنا بإنجازه يقتضي هذا التخصص."