هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن عضو في الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، السبت، أن إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المبكرة في 13 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، فيما حذر من وقوع "إشكالات" بسبب استمرار توقيف المرشح نبيل القروي.
انتقد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون، بقاء المرشح نبيل القروي في السجن، مع قرب موعد الجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات الرئاسية.
أكد رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، الجمعة، على أن حركته ليس لديها استعداد للتحالف مع أي حزب تحوم حوله شبهات فساد، مشددا على "دعمهم لانتخاب قيس سعيد في جولة الانتخابات الرئاسية القادمة".
قال القيادي في حركة "النهضة" رفيق عبد السلام: "في السنوات القادمة يجب أن يكون خيار النهضة واضحا وقاطعا إما أن تحكم بأتم معنى الكلمة وتتحمل مسؤوليتها كاملة أمام الله والشعب، وتحاسب على ضوء ذلك. وإما أن تذهب للمعارضة وتتخلص من أعباء الحكم وتبعاته".
نفذ المحامون في تونس، الجمعة، "يوم غضب وطني "، في محاكم الجمهورية التونسية كافة، بسبب الخلاف الحاصل مع القضاة.
لقد مثلت نتائج الانتخابات في الدور الأول من الرئاسيات "صدمة" لكل الأحزاب الكبرى، خاصة أحزاب الائتلاف الحكومي بنهضوييه وتجمعييه الجدد. فقد جاءت تلك النتائج مخيبة لممثلي المنظومة القديمة، كما جاءت لتؤكد الانحسار الكبير في شعبية حركة النهضة.
دعت الجمعية الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان والإعلام، السلطات السعودية إلى الإفراج عن امرأة تونسية قالت بأنها محتجزة لديها وتعرضت للتعنيف من إحدى الأميرات.
علّق المرشح بانتخابات الرئاسة التونسية قيس سعيد الخميس، على استمرار سجن منافسه المرشح نبيل القروي، قبل نحو ثلاثة أسابيع من جولة الإعادة بينهما.
عجز النخبة التونسية عن استشراف مآلات الحراك الاجتماعي، يحيلنا إلى صنفين إثنين من تصنيفات الطاهر لبيب الأربع للمثقف، هما: المثقف "التراجيدي" والمثقف "المقاول"، اللذين ينطبقان على المثقف المصدوم من نتائج الدورة الأولى للرئاسية.
مطلوب من الرئيس التونسي القادم أن يثبت أقدامه أولا بإرساء الثقة بينه وبين الناس وذلك باتخاذ إجراءات يتطلع إليها الجمهور ويرغب باتخاذها. وتقع محاربة الفساد على رأس الأولويات التي يجب الانتباه إليها..
لم تنجح القوى الانقلابية في تغيير المشهد التونسي رغم كل الأموال التي ضختها دولة الإمارات الراعي الرسمي للمشروع الانقلابي في تونس. كما لم تنجح كل الحملات الإعلامية التي شنتها قنوات الدولة العميقة في إلحاق المشهد التونسي بالمشاهد العربية الدامية الأخرى..
أكدت جمعية القضاة تمسكها بالإضراب العام الذي دعت إليه على خلفية اقتحام هيئة الدفاع عن بلعيد والبراهمي لمكتب وكيل الجمهورية واعتبرت أن حادثة الاقتحام مدبرة وتم الحشد لها وهي جريمة لما يمثله اقتحام مكتب الوكيل من خطورة لحساسية الملفات الموجودة به.
أكد مصدر مسؤول لـ"عربي21" الأربعاء، أنه تقرر تأجيل طلب النظر في الإفراج عن رئيس حزب قلب تونس والمرشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي إلى الاثنين المقبل..
قال فوزي عبد الرحمن مدير حملة المرشح للرئاسة التونسية عبد الكريم الزبيدي، إن الأخير سيطعن على الحكم الصادر عن دوائر الاستئناف للمحكمة الإدارة القاضي برفض الطعن المقدم من طرفه على النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية..
أثار تصدُّر الأستاذ الجامعي قيس سعيد ترتيب المتسابقين نحو قصر قرطاج جدلا كبيرا في تونس وخارجها، فهناك من يعدُّه مرشحا إسلاميا سلفيا قد يشكل خطرا على القيم العلمانية والمكاسب التي حققها العلمانيون في مجال الحريات، ولذلك لم يخف العلمانيون تذمرهم وحزنهم وخوفهم من قيس سعيد والواقع غير السعيد الذي سيرتسم في حالة ترسيمه رئيسا للجمهورية، وهناك من يعدُّه ثائرا قوميا يعبر عن آمال كثير من الطبقات الشعبية التي عانت من الأنظمة الشمولية التي تحرسها الشرعية الثورية ولذلك لم يخف قطاع من الشعب أو على الأقل الذين صوتوا له ابتهاجهم بهذا الفوز الذي سيعيد تشكيل الحياة السياسية بمعايير أكثر ديمقراطية تمكن الشعب من استعادة مكانته في معادلة الديمقراطية كما وضعها اليونانيون أول مرة والتي تعني”حكم الشعب”، وهناك من يعدُّ فوز قيس سعيد ضربة حظ استفاد هذا الأخير منها بسبب فساد وكساد الماكنة الحزبية وتغيُّر ذهنية الناخب الذي أصبح يبحث عن الرجل المستقل والمستقيل من السياسة الذي لا يرتبط بأي تشكيلة حزبية وأجندة سياسية.
فاجأ المرشح الرئاسي التونسي الذي تصدّر نتائج الدور الأول للاقتراع، قيس سعيد، صحفية برد غير متوقع على سؤال لها حول من يدعموه في السباق نحو قصر قرطاج.