هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت العاصمة تونس، الاثنين، وقفة تضامنية مع الصحفيين الفلسطينيين، الذين تم اغتيالهم ليلة الأحد، بقطاع غزة، الصحفي أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل.
أعلن الاتحاد التونسي للشغل مسيرة وطنية في 21 آب/ أغسطس احتجاجا على "اعتداء مدبر" ويتهم السلطات بالمسؤولية.
يأتي هذا التصعيد في ظل توتر حاد يشوب العلاقة بين الاتحاد العام التونسي للشغل والسلطة، رغم أن الاتحاد كان من الداعمين والمسندين لمسار سعيد في مراحل سابقة.
بحري العرفاوي يكتب: إلى أي حدّ سيصمد قادة الاتحاد أمام أشغال "التجريف" التي بدأها قيس سعيد مع الأحزاب وبعض الهيئات ولن يستثني منها منظمات عريقة لا يُخفي عدم اعتقاده بجدواها؟
دعا أسطول الصمود المغاربي، القباطنة والربابنة وميكانيكيي السفن والبحّارة وطواقم السفن بكل من تونس والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وكل العالم العربي إلى الانضمام للمبادرة البحرية المقررة نهاية الشهر الحالي نحو غزة لأجل كسر الحصار عليها.
أعلن الناشط الحقوقي التونسي محمد القلوي، المعروف بلقب "مانديلا تونس"، بدء إضراب مفتوح عن الطعام منذ نهاية تموز / يوليو الماضي، احتجاجًا على ظروف سجنه القاسية والإهمال الطبي
حذر ماهر المذيوب المستشار الإعلامي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، من مخاطر الهجوم الأخير لأنصار الرئيس التونسي قيس سعيّد على مقر اتحاد الشغل، مشددا على أن "سعيّد يدق آخر مسمار في نعش الحقوق والحريات في تونس"..
نور الدين العلوي يكتب: في هذه اللحظة يرى الرئيس وفريقه ويرى آخرون أن النقابة انقسمت بين جماعة الفصل 10 (الديمقراطي) وبين جماعة الفصل (20) العائد. والصراع على أشده يكبل النقابة وينذر بتفككها، فلا مصالحة بين الحزبين. بدأت النقابة تصدر جئيرا وتتباكي على الديمقراطية مع جمل موزونة (بالجرام) فيها تهديد بالتصعيد، علما أن الشقين متفقان على أن مسار 25 تموز/ يوليو هو "مسار تصحيح" سياسي ولا مجال إلى العودة للحديث عن زمن 24 تموز/ يوليو (أي ما قبل انقلاب قيس سعيد). وهو تناقض يرقى إلى الفضحية، بكاء على الديمقراطية وتمسك بالانقلاب الذي أطاح بها
يتواصل في العاصمة تونس، الحراك الشعبي المتضامن مع غزة والمندد بالحصار وجرائم الاحتلال في ظل صمت دولي وعربي.
عادل بن عبد الله يكتب: المركزية النقابية قد تعاملت مع "تصحيح المسار" باعتباره فرصة لإقصاء النهضة وإعادة الشراكة مع المنظومة القديمة تحت سقف النظام الرئاسي، وهي قراءة أثبتت الوقائع مجانبتها للصواب. فـ"تصحيح المسار" باعتباره السردية السياسية الجديدة للمنظومة القديمة لا يقوم على منطق الشراكة، بل على منطق البديل الكلي والشامل للديمقراطية التمثيلية وأجسامها الوسيطة
وصف اتحاد الشغل في تونس الاحتجاجات ضده بأنها مجموعات إجرامية تهدف إلى جر البلاد لمربع العنف.
أكدت وزارة الداخلية التونسية وقوفها بحزم في مواجهة محاولات التشويش على أمن واستقرار البلاد، فيما يتعهد رئيس الجمهورية قيس سعيّد بحماية الشعب التونسي من كل محاولات التنكيل والتأجيج، وسط تحذيرات تقرير "أصوات حرة" الذي يرصد تحوّل البلاد إلى ما يشبه "السجن الكبير" نتيجة تصاعد التضييق على الحريات.
منذ إعلان الرئيس التونسي قيس سعيّد عن "الإجراءات الاستثنائية" في 25 يوليو 2021، دخلت البلاد في مسار سياسي وأمني وصفه مراقبون وحقوقيون بالمنحرف عن المبادئ الديمقراطية، حيث شهدت تونس خلال السنوات الأربع الماضية تراجعًا حادًا في الحريات العامة واستقلال القضاء، وارتفاعًا غير مسبوق في وتيرة القمع السياسي، ما دفع منظمات دولية إلى دق ناقوس الخطر إزاء الانتهاكات الممنهجة التي حوّلت البلاد، حسب تعبيرها، إلى "سجن مفتوح" لكل صوت معارض أو مستقل.
يكتب كريشان: عمدت السلطة ليس فقط إلى استكمال قتل السياسة، وإنما أيضا إلى التخلّص تدريجيا من كل ما هو مزعج لها في الإعلام.
طالبت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان بتونس، اليوم الثلاثاء، السلطات بفتح تحقيق جدي بخصوص الوفيات المتزايدة داخل السجون، مع تواتر حالات الانتهاكات الخطيرة، وسوء المعاملة للمعتقلين، ووصولها في بعض الأحيان للتعذيب، وفق شهادات تم رصدها..
في خضم التحوّلات السياسية والاجتماعية التي عرفتها تونس منذ الثورة، تبرز التكنوميديا بوصفها قوة رمزية جديدة تعيد تشكيل العلاقة بين المواطن والإعلام والسياسة، لا من موقع الدعم، بل من موقع إعادة التكوين. كتاب الدكتور الصادق الحمامي "التكنوميديا والرأي العام والسياسة في تونس" الصادر سنة 2025 عن دار نيرفانا، يقدّم قراءة معمّقة لهذه التحوّلات، من خلال أطروحة جريئة تفترض أن الفضاء العمومي التونسي لم يعد محكوماً بمنطق الانتقال الديمقراطي، بل دخل مرحلة من "الاضطراب الاتصالي" يُهيمِن فيها الانفعال، وتنهار فيها وسائط الوساطة التقليدية، وتتسارع خلالها ديناميكيات التفكك الرمزي. هذا النصّ يحاول مساءلة هذا العمل الأكاديمي الرصين، والوقوف عند مكامن قوّته ومواطن قصوره، في محاولة لفهم كيف تحوّلت التكنوميديا من أداة للتحرّر إلى بنية تُعيد إنتاج الهشاشة والانقسام في المشهد التونسي.