هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الإضراب ليوم واحد في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تنديدا بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزّ وللتنديد بالانتهـاكات الخطيرة والمتصاعدة لحقوق الإنسان بتونس.
هتف المحتجون نصرة للفلسطينيين بقطاع غزة وتنديدا بقتل الأبرياء وعبروا عن دعمهم لجميع فصائل المقاومة وخاصة حركة حماس.
شارك نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر في الوقفة، وتحدث عن الواقع المأساوي لصحفيي قطاع غزة.
عادل بن عبد الله يكتب: بصرف النظر عن نوايا الرئيس، فإن تحليل منظومة الحكم في تونس يثبت أن مشروعه السياسي هو مشروع غير قادر على إحداث أي تغيير إيجابي في واقع التونسيين. فـ"عدم العودة إلى الوراء" وكتابة دستور جديد أو إعادة مركزة السلطة في نظام رئاسوي يشتغل بالمراسيم والأوامر ولا يقبل بمحاسبة الرئيس ولا يضع له أي سلطة رقابية، كل ذلك لا يعني بالضرورة تأسيسيا ثوريا جديدا بقدر ما يعني إعادة التوازن للمنظومة القديمة، لكن بعد شرعنة ذلك بسردية سياسية جديدة
وطالت الاعتقالات في الأشهر الأخيرة عشرات السياسيين ورجال الأعمال وصحفيين ونشطاء أغلبهم يعارضون السلطة.
دعت المعارضة التونسية إلى مظاهرة وطنية يوم الأحد المقبل دفاعا عن المُعتقلين السياسيّين ومطالبة بإطلاق سراحِهم وتنديدا بتواصل المجازر في حقّ المدنيّين في غزّة..
احتج عدد من التونسيين أمام مقر الصليب الأحمر، تنديدا بسوء معاملة للجرحى الفلسطينيين الذين أصيبوا جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة وخاصة الأطفال الرضع.
أشار المجلس الوطني لعمادة الأطباء إلى أن أكثر الإصابات تتمثل في كسور وكسور مع تفتت وشظايا، وحروق بليغة، لافتا إلى أن من بين القادمين أطفالا بعمر العام إلى الـ13 عاما، وشبابا بعمر الـ19 إلى الـ21 عاما..
إن البحث في المصادر اليونانية في القرآن يمثل مرتكز هذا الكتاب وطرافته، وإننا لا نخال أنفسنا مجانبين للحقيقة إذا ما قلنا بأن الفيلسوف يوسف الصديق يمتلك صفة الريادة في موضوع البحث عن القول اليوناني في التعبير القرآني؟ وهو ما لم يهتم به غيره من الباحثين..
يشكل العجز التجاري أحد المشاكل الرئيسية لتونس التي تواجه أزمة مالية واقتصادية غير مسبوقة..
عادل بن عبد الله يكتب: أكّد طوفان الأقصى (من خلال مواقف الأنظمة العربية المخزية) وجوب مراجعة مفهوم الديمقراطية القائمة على إقصاء المكون الإسلامي، أي مراجعة مقولة "الاستثناء الإسلامي" التي لم يستفد منها إلا متصهينة العرب وساداتهم في تل أبيب والغرب
لقد ظل النص القرآني المؤسس للدين الإسلامي منذ نزوله وإلى يومنا هذا، متأرجحاً بين محاولات الفهم الحرفي الضيّق من جهة وبين من تفطّنوا إلى أن هذا النص إنما هو صيرورة تاريخية محمولة على انفتاح الدلالة وتجدد معانيها الأصلية، فتنبّهوا إلى أن الإسلام ليس واقعة تاريخية محكومة بلحظة الوحي الأولى وأن القرآن في تحول معانيه وتبدلها بحسب السياق الزمني ليس محض ظلال ولا انحراف على صراط الدلالة المستقيمة ولا هو تزييف للأصول وجب الخلاص منه.
في الفصل الثاني من الكتاب الأسعد العياري ينتقل الكاتب إلى التطرق للعلاقة بين الدين و الدولة، لا سيما أنَّ الدولة شكلت عبر التاريخ مجال سجال وبحث بين رجال السياسة ورجال الدين، كل تناولها بطريقته وأسلوبه ومنطقاته الفكرية وأهدافه ومقاصده..
خرجت التظاهرة الداعمة للمقاومة الفلسطينية بدعوة من اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين
في هذا القسم من البحث مسألة يتناول فيها الكاتب نظرية تتعلق بالجدل القائم بين محورية الله بوصفه مرتكزاً نصياً مقدساً في الأديان التوحيدية وبين مركزية الإنسان باعتباره مطلباً أساسياً في الفكر الحداثي، فالنظرية الإسلامية القائمة على ما تقوله الأعراف: (إنّ ربّكم الله الذي خلق السماوات والأرض)..
مثّل ظهور مفهوم الحداثة في الفكر الإنساني لحظة مربكة للعقل البشري ولمنجزاته المعرفية المحكومة بعصور الإقطاع والأصولية الدينية والتعصب والاستبداد السياسي. والسؤال الذي يطرحه الأكاديميون العرب: هل الحداثة في العالم العربي ضد الدين بجميع رموزه ومقدساته ومضامينه؟..