هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عادل بن عبد الله يكتب: بعيدا عن المناكفات السياسية لأنصار الرئيس وخصومه، فإن الموقف الرسمي التونسي من الكيان الصهيوني ومن المقاومة هو ضرب من "الطفرة" في موقف الدولة التونسية منذ الاستقلال الصوري عن فرنسا، بل هو ضرب من "كسر أفق الانتظار"، حتى إن قورن بمواقف الرئيس قبل "طوفان الأقصى"، فكل ما قاله الرئيس منذ حملته الانتخابية من كون "التطبيع خيانة عظمى"، سنجد ما ينسفه واقعيا في الكثير من المواقف اللاحقة.
احتج عدد كبير من المحامين، بقصر العدالة المتواجد في تونس العاصمة، مرددين جُملة من الشعارات، من قبيل: "مقاومة مقاومة لا صلح لا مساومة" و"العار العار لحكام التطبيع" ناهيك عن "فلسطين عربية".
دعت خمسون شخصية بارزة السلطات التونسية إلى إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي..
جدد الرئيس التونسي قيس سعيد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الذي يتعرض له من الاحتلال والدول الغربية التي تقف معه..
كان تغيير السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني سنة 1987 في تونس الذي قام به الوزير الأوّل زين العابدين بن علي بانقلابه على بورقيبة، مثلَ تغيير مدرّب كرة قدم لفريق كلّ المؤشّرات تشير إلى قرب انهياره. فقد تأجّل سقوط بورقيبة مرّتين قبل هذا على الأقلّ..
قبل وصوله إلى قصر قرطاج، شكّك الرئيس قيس سعيّد في طبيعة النظام السياسي التونسي شبه البرلماني وشبه الرئاسي، واعتبره "شاذًا وهجينًا"، كما أنه شكَّك سعيّد أيضًا ـ بوضوحٍ وصراحةٍ ـ في جدوى الأحزاب السياسية الرسمية ومجلس نواب الشعب المُنتخَب. وطالب بـ "قلب هرم السلطة"..
الطفل التونسي بكى متأثرا مما يجري لأطفال غزة في ظل صمت دولي عن جرائم الاحتلال..
تظاهر الآلاف من التونسيين، تضامنا مع قطاع غزة من حيث حاول المتظاهرون اقتحام الحواجز للوصول إلى السفارة الفرنسية..
طالب الرئيس التونسي قيس سعيد، بوضع حد للمجازر المروعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني، وتصاعدت الأصوات المطالبة بطرد سفير كل من فرنسا والولايات المتحدة بسبب مواقف البلدين الداعمة للاحتلال..
في تونس، تغيَّرَ رئيس الجمهورية بفوز قيس سعيَّدْ في الانتخابات الرئاسية، لكنَّ النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي أسَّسه الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة وسار على خطاه الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، وعمره أكثر من ستين سنة، لا يزال قائمًا، فهل شكَّل فوز قيس سعيد الخطوة الأولى لخوض معركة إعادة بناء الدولة الوطنية الديمقراطية التعددية؟
قال الرئيس التونسي قيس سعيّد من "إن الحركة الصهيونية العالمية تسعى إلى تغيير خارطة الشرق الأوسط كاملة، فالأساطيل المتوجهة إلى شرق المتوسط والحشد العسكري غير المسبوق يدلّ على أن الأمر لا يتعلق بفلسطين السليبة وحدها بل بتقسيم جديد أو بشوط ثان لبلفور جديد".
عادل بن عبد الله يكتب: اللحظة التاريخية تستوجب طريقة مستأنفة في إدارة الشأن الداخلي في تونس بعيدا عن الإقصاء والشيطنة والاستهداف الأمني- القضائي. ذلك أن مشروع التحرير الوطني أو إسناد المقاومة في فلسطين هما مطلبان حقيقيان من مطالب "الإرادة الشعبية"، ولكنّ هذه الإرادة لا يمكن أن تُختزل في أي شخص أو كيان، كما لا يمكنها أن تتجلى تحت سقف الخطابات العربية التقليدية
عرفت المسيرة حضورا مكثفا خاصة من طرف الشباب وتلاميذ المعاهد وطلبة الجامعات، فيما تجمع كذلك، العشرات من المواطنين أمام السفارة الأمريكية بتونس، رافعين شعارات تندد بالقمع الصهيوني ضد الفلسطينيين وخاصة الأطفال والنساء في غزة.
المهم أننا حين نسأل أي تونسي من متابعي الشأن العام حول طبيعة النظام الساسي يجيبك بأننا نعيش في ظل النظام الجمهوري.. بل يتّفق الجميع على أننا في زمن (الجمهورية الثانية) منذ سقوط نظام بن علي، وهذا مهم للغاية، لأنه يعني أن التونسي يكاد يكون (إنساناً جمهورياً) بالولادة،
نفّذ قضاة تونس اليوم الجمعة، يوم غضب عام بمحاكم البلاد كافة، تم فيه تعليق الجلسات وإقامة وقفات احتجاجية بالزي القضائي، ضد جرائم الاحتلال الصهيوني البشعة على أرض غزّة، ونصرة للشعب الفلسطيني.
خرج عشرات آلاف التونسيين، الأربعاء، في شارع الحبيب بورقيبة، احتجاجا على مجزرة الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة.