هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الاتحاد الدولي للحقوقيين تأجيل زيارته إلى تونس لمتابعة التداعيات الحقوقية للقرارات الاستثنائية التي أقدم عليها الرئيس التونسي قيس سعيد يوم 25 تموز (يوليو) الماضي، بتجميد أعمال البرلمان وحل الحكومة وتوليه مسؤولية اليابة العامة..
صحيفة "ميدل إيست آي" تكشف أن السعودية تجسست على الغنوشي عن طريق "بيغاسوس" الإسرائيلي.. فهل للرياض دور في "انقلاب" تونس؟
حذّر الرئيس التونسي الأسبق الدكتور منصف المرزوقي من أن "انقلاب الرئيس قيس سعيد على الدستور والديمقراطية من شأنه تقسيم التونسيين وترذيل مؤسسات الدولة وتهديد السيادة الوطنية"..
نيته بتغيير النظام السياسي والقطع مع النخبة السياسية وتنقيح الدستور لم تكن مخفية.. لكنه انتظر اللحظة المناسبة للبدء في تطبيقها وإن كلفه ذلك الانقلاب على الدستور.. هذا تكشفه تصريحات سابقة لقيس سعيّد
في خطوة هي الثانية من نوعها قدم معارضون، الجمعة، طعنا على قرارت الرئيس التونسي قيس سعيد أمام القضاء الإداري. يأتي ذلك في الوقت الذي أبدى فيه سعيد عزمه "على المضي إلى الأمام" وعدم التراجع إلى الوراء.
ناقش وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الجمعة مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة في اتصال هاتفي الأوضاع في تونس وليبيا.
المطلوب من هذه الحركات والتيارات أكثر مما أُعطي، ورغم كل العثرات فإن إمكانية تقديم نموذج أكبر من أي قوى أخرى، فقد تكلست القوى التقليدية، وانحسرت فاعلية التيارات القومية، ولا يملك اليسار سوي "اكليشيهات" من الهتافات.. الأمر ليس "تفهم" متغيرات وإنما تعامل مع معطيات جديدة
لعبة الجيش يبدو أنها راقت لأنظمة الثورات المضادة، وقد كان واضحاً أن الرئيس التونسي قيس سعيّد أدرك هذه اللعبة، وخاصة وأن الإسلاميين أحد أضلاع الحكم في تونس. وليستطيع العبور بتونس إلى دولة الحاكم الفرد المستبد، تلطى بالجيش وأعلن أنه يحظى بتأييده لإجراء التغييرات المطلوبة في المشهد السياسي التونسي
كيف تفقد الشعوب مناعتها ضد الاستبداد وتتفرق في مواجهته؛ ضمن مسارات صناعة الفرقة والكراهية والفوضى، فتسمح لأطراف خارجية ضمن بيئة الاستقطاب العقيمة أن تعبث بشئون البلاد والعباد وتقيم صروحا للاستبداد والاستعباد؟
يوضح ذلك بأن روحا ديكتاتورية تلبست الرئيس الذي يعاني من غياب أي دعم سياسي حزبي، باستثناء بعض الأحزاب المعادية لحركة النهضة
تداولات حسابات في تونس، خلال الأسبوعين الماضيين، عقب انقلاب الرئيس قيس سعيد على السلطات الأخرى، عددا من الأخبار تبين أنها مضللة، وغير صحيحة.
نراها تأسيسيا انقلابيا للحظة توافقية جديدة، مع ما يعنيه ذلك من تغير موازين القوى داخل المشهد العام دون أي تثوير حقيقي لبنية المنظومة الفاسدة
بمن نقاوم؟ في ظل بقايا المعارضة المنقسمة؟ وبمن نقاوم في ظل مجتمع متشرذم ومفتت؟ وبمن نقاوم وغالبية الشعب ترى أن لقمة العيش أهم من الحرية والكرامة؟ وبمن نقاوم في ظل نظم عسكرية قاتلة وأجهزة أمنية لا ترعى في إنسان إلاّ ولا ذمة؟ وبمن نقاوم في ظل مجتمع دولي وإقليمي متآمر لا يرانا بشر كباقي البشر؟
قال مسؤول بحركة النهضة في تونس؛ إن وزارة الداخلية وضعت القيادي البارز في حركة النهضة والوزير السابق أنور معروف تحت الإقامة الجبرية دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
قال الكاتب البريطاني، رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي"، دافيد هيرست؛ إن انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد على الديمقراطية في البلاد، لا يحظى بدعم أجنبي، وهو أمر مهم لبلد يعاني من الإفلاس ولا يمكنه دفع فواتير الرواتب، وعليه ديون مستحقة تبلغ المليارات.
انقلاب الرئيس التونسي قيس سعيد يفقد زخمه، فهو لا يحظى بالدعم الأجنبي الذي يحتاجه حتى يدير البلاد منفردا، ودوائر أوسع وأوسع من التونسيين في الداخل باتوا يدركون من الذي يدير الدولة حاليا؛ الحكومة والقضاء.