هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أحمد عويدات يكتب: انعقاد المجلس المركزي في دورته الثانية والثلاثين وتحت شعاراتٍ وطنية لا يختلف عليها اثنان، ولكن في حقيقة الأمر يراد منها التغطية على الإملاءات الأمريكية والإسرائيلية والعربية، وبتمثيل اللون الواحد وغياب كافة ممثلي أطياف الشعب الفلسطيني.. يعتبر تعميقا للانقسام الفلسطيني بل يضيف عليه جرحا عميقا؛ مما يمكّن الاحتلال من تحقيق أهدافه في تمزيق النسيج الفلسطيني الواحد ويمثل أيضا، خروجا عن الإجماع الوطني
محسن محمد صالح يكتب: كان أحد أكبر كوارث اتفاق أوسلو هو موافقة قيادة منظمة التحرير على عدم اللجوء إلى المقاومة المسلحة إطلاقا، وإدارة المفاوضات والخلافات مع الاحتلال الإسرائيلي بالوسائل السلمية فقط، بل ومنع أي مقاومة مسلحة من الأراضي التي تديرها. وها نحن نرى بأم أعيننا مشروعا رهن نفسه لإرادة الاحتلال، على مدى أكثر من ثلاثين عاما، وبدل أن يصل إلى مشروع الدولة المستقلة، وجد نفسه أداة تنفذ أهداف الاحتلال وتطارد المقاومة، بينما يتوسع الاحتلال في تهويد الأرض والمقدسات، ويتقدم حثيثا باتجاه ضم الضفة الغربية
فاطمة رؤوف تكتب: ما حدث في تدمير ثورة يناير لم يكن فقط رفضا للإخوان كفصيل سياسي، بل كان رفضا لعودة الإسلام إلى المشهد كقوة تغيير
ياسر عبد العزيز يكتب: يأتي الجدل حول التسريبات بسبب توقيت خروج هذه التسريبات، إذ إن الفلسطينيين ولا سيما المقاومة في غزة والضفة يعيشون أزمة كبيرة، جوهرها الخذلان؛ لا العدو والخسائر التي خلفها من عدوانه سواء على غزة أو الضفة، في وقت تطالبهم القوى العربية الكبرى بأن يلقوا سلاحهم، ويتركوا مساحة لوقف العدوان من خلال مفاوضات إرضاء العدو، وهو ما أحدث هذا الجدل، سواء على مستوى الحاضر في دعوة العرب للمقاومة إلقاء سلاحها، أو على مستوى استشهاد من يرى ذلك بما تم تسريبه من لقاء عبد الناصر والقذافي
صلاح الدين الجورشي يكتب: السياق الراهن سياق خطير جدا يتعلق بمصير شعب مهدد في وجوده، ويتعرض للإبادة بطريقة فجة ومنهجية وعلى المباشر، وكان يُنتظر أن تكون منظمة التحرير الهيكل المناسب للتجميع والتعبئة والتوجيه والضغط، أما أن تتحول المنظمة إلى ساحة للصراع وتعميق والانقسام، وأن تصبح مجرد آلية للتحكم والتسلط، فهذا أمر مشين لا يليق بشعب مكافح وصامد..
غازي دحمان يكتب: المرحلة القادمة قد تشهد مزيدا من الاعتقالات لبعض القيادات الفصائلية الفلسطينية في دمشق، ما دامت هذه القيادات بالأصل موضوعة على قائمة المطلوبين بحسب تعاونهم مع نظام الأسد. وقد اختفت في سوريا، ومنذ لحظة سقوط النظام، جميع الرموز العسكرية الفلسطينية مثل معسكرات التدريب والهياكل العسكرية للفصائل، ولا يتوقع عودتها تحت أي ظرف في المرحلة المقبلة
ظاهر صالح يكتب: تبدو تصريحات اللجنة المركزية لحركة فتح غطاء سياسيا لهذه الوظيفة الأمنية، وتكريسا لمعادلة خطيرة مفادها أن الأولوية ليست لمواجهة الاحتلال، بل لضبط الشارع الفلسطيني وتفكيك جبهته الداخلية، حتى وإن كان ذلك على حساب الدم الفلسطيني النازف
أشار خبير إسرائيلي إلى أن حركة حماس انتصرت على "إسرائيل" في ستة مجالات من بينها جرّ الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة، ومن ثم جر "إسرائيل" إلى المحاكم الدولية..
سعيد الحاج يكتب: سؤال وجيه وجوهري يرتبط بضمانات وقف إطلاق النار، في حال قبلت المقاومة الفلسطينية نقاش مسألة السلاح. وما زال سلوك الاحتلال بعد الاتفاق الأول شاهدا، من عدم الالتزام لإعاقة البروتوكول الإنساني، إلى عدم الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، فضلا عن تأكيد مسؤولين، على رأسهم نتنياهو، نيّة حكومة الاحتلال استئناف الحرب بعد حصولها على الأسرى.
ياسر عبد العزيز يكتب: زاد الأمر سوءا بعمليات استخباراتية لتأليب الغزاوية الصامدين على قادتهم، ليكونوا من بعدهم صيدا سهلا؛ لو لم يُلق بهم في البحر فإنهم على أقل تقدير سيُعيدون تغريبة جديدة كتلك التي عاشوها بعد النكبة..
محسن محمد صالح يكتب: المقاومة، كما هو معروف، ستظل صلبة في الحفاظ على الثوابت وفي المحافظة على سلاحها، لكنها ستكون حريصة على إنهاء العدوان ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في أسرع وقت. ولذلك، فمن المتوقع أن تدير أوراقها بطريقة مرنة في الجوانب التكتيكية، وصولا إلى تفاهمات تخدم المصالح العليا للشعب الفلسطيني والأمة
يرفض الفلسطينيون، وفي طليعتهم فصائل المقاومة في قطاع غزة، الدعوات المتكررة لإلقاء السلاح، معتبرين ذلك استسلامًا أمام واقع الاحتلال والحصار.
أشرف سهلي يكتب: وتشير المعطيات منذ استئناف الإبادة إلى أن معركة وجودية لم يعد يخوضها الاحتلال ضد المقاومة المقاتلة ككيان عسكري في قطاع غزة، بل إنها معركة وجودية بالنسبة إليه ضد كل الوجود الفلسطيني في قطاع غزة، وانتقل الحديث المعلن المكشوف لدى كثير من قادته ووسائل إعلامه باعتبار المدنيين أضرارا
يجب أن يُفهَم من هذا البُعد، أن نتنياهو ضعيف ومأزوم، ومعرّض للسقوط، والأهم وضعه لِترامب بين خيار الانحياز، لأحد الطرفين الصهيونيين. على العكس من الخيار السابق، بين نتنياهو والفلسطينيين. الأمر الذي يسمح بتوقع احتمال انقلاب ترامب على نتنياهو، كما أخذت تظهر بوادر ذلك، في استدعائه الأخير إلى واشنطن. وما تلاه من توجهات سريّة، بحثاً عن وقف جديد لإطلاق النار..
محمد عماد صابر يكتب:واجب الأمة الإسلامية اليوم ليس خيارا، بل فرض عين، فعلى الدول الإسلامية قطع العلاقات فورا مع الكيان الصهيوني، ووقف كل أشكال التطبيع السياسي والاقتصادي والإعلامي، ودعم المقاومة بكل السبل، والتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب. وعلى الشعوب والأفراد نصرة القضية بالكلمة، والصوت، والمقاطعة، ودعم أهل غزة بالمال والدواء والضغط السياسي، وفضح الجرائم في كل منصة، وفي كل منبر