هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الاثنين، من أن المعارك الدائرة في مدينة الفاشر غرب السودان تمثل "تصعيدًا مروّعًا للنزاع"، بعد إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها على آخر معاقل الجيش في الإقليم، مؤكداً أن تدخلات خارجية مستمرة تُغذي الحرب وتزيد من معاناة المدنيين في أسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم منذ سنوات، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف تزويد أطراف النزاع بالأسلحة والضغط نحو حل سياسي عاجل.
شددت مصر على ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار في السودان والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة المصري بدر عبد العاطي، خلال سلسلة اتصالات مع نظرائه في فرنسا واليونان والسعودية والأردن، على أهمية البناء على نتائج اجتماع رباعية السودان في واشنطن، مشيرًا في الوقت نفسه إلى التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة الشهر المقبل، بما يعكس حرص القاهرة على تعزيز الاستقرار الإقليمي ودعم القضايا العربية.
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان سيطرت على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر، آخر مدينة يحتفظ بالسيطرة عليها في إقليم دارفور بغرب البلاد.
أعلنت منظمة الهجرة الدولية نزوح 340 شخصًا من قرية أم بشار غرب مدينة الرهد بولاية شمال كردفان، الأحد، نتيجة تصاعد القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
في قرية ود النورة بالسودان، قُتل مئات، وتهجّرت آلاف العائلات، وسط تعتيم إعلامي وصمت دولي يحجب حجم المأساة الحقيقية.
أعلنت قوات الدعم السريع في السودان سيطرتها على مقر قيادة الجيش في مدينة الفاشر، آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور، بعد حصار دام 18 شهرًا. وتمثل السيطرة على المدينة انتصارًا كبيرًا لقوات حميدتي وقد تعزز مساعيها لتقسيم البلاد، وسط تقارير أممية تتهم الجانبين بارتكاب فظائع وجرائم ضد المدنيين.
طالب السودان، المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والحقوقية بإدانة جرائم قوات الدعم السريع، بحق المدنيين والتحرك العاجل لوقفها.
وسعت قوات الدعم السريع هجماتها الجوية على مدن خاضعة لسيطرة الجيش السوداني، إذ شنت طائرات مسيرة غارات على مدينتي سنجة وسنار بولاية سنار، واستهدفت مطار الخرطوم الدولي للمرة الرابعة، كما تعرضت مدينة الدمازين لهجوم هو الثالث من نوعه خلال أسبوع، فيما أكدت حكومة إقليم النيل الأزرق إصابة مدنيين اثنين، وأعلنت شركة كهرباء السودان القابضة أن استهداف محطة سنجة تسبب بانقطاع واسع للتيار الكهربائي في وسط البلاد.
تجدّدت المعارك العنيفة في السودان، السبت، بعدما تصدى الجيش السوداني لهجمات متزامنة شنّتها قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور ومدينة بارا بولاية شمال كردفان، في وقت تتواصل فيه المفاوضات السياسية في واشنطن بين حكومة الخرطوم والإدارة الأمريكية لبحث سبل إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية متفاقمة في إقليم دارفور المحاصر.
تجدد هجمات الطائرات المسيّرة والتي تستهدف مطار الخرطوم لليوم الرابع على التوالي، فيما تصدت دفاعات الجيش السوداني للهجوم الجديد..
يستمر للعام الثالث على التوالي الاقتتال الضاري في السودان، مخلفا أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح، بينما دمرت الحرب على مدى 900 يوم الخدمات الأساسية بما فيها التعليم والرعاية الصحية، حيث قٌصفت العديد من المستشفيات والمدارس والمؤسسات الخدمية..
تحدثت وسائل إعلام عدة أن هناك مفاوضات جرت في واشنطن بين الدعم السريع والجيش السوداني.
يكتب ميرغني: السودان اليوم يمثل أحد النماذج الصارخة لهذا الانهيار الأخلاقي، لكنه في الوقت نفسه يذكرنا بأن أي تراخٍ في مواجهة مثل هذه الجرائم يجعل من كل نزاع قنبلة موقوتة قابلة للتكرار، وربما بصورة أكثر وحشية.
قالت مصادر عسكرية سودانية، إن الدعم السريع، شن هجوما لليوم الثاني على التوالي، على مطار الخرطوم، بواسطة طائرات مسيرة.
نزح أكثر من 1070 شخصًا من مدينة الفاشر غرب السودان خلال يومين بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والحرب المستمرة بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، وسط معاناة كبيرة للمدنيين.
حمزة زوبع يكتب: لا يوجد نزاع ولا حرب في المنطقة العربية إلا واسم الإمارات موجود، وبطبيعة الحال لا تقف الإمارات مع تطلعات الشعوب، بل هي مرادف وملاصق وقرين لكل مستبد وقاتل لشعبه ومثير للفتن ومقوّض للاستقرار