هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بشدّة استيلاء الجيش السوداني على السلطة في البلاد، محذرًا من عواقب وخيمة تهدّد المكتسبات الحقوقية والمدنية التي حققها السودانيون بعد احتجاجات ديسمبر/ كانون الأول 2018..
قال الفريق أول عبد الفتاح البرهان، القائد العام للقوات المسلحة السودانية، إن رئيس الحكومة التي تم حلها عبد الله حمدوك، موجود في منزله الشخصي، ويقيم مع أسرته دون قيود حفاظا عليه..
لم يكن البرهان يحظى بسند شعبي ذي وزن منذ أن جلس على كرسي رئاسة مجلس السيادة، وبانقلاب يوم الاثنين الماضي يكون قد شرع في السقوط العمودي المتسارع، فقوى الثورة التي أسقطت نظام عمر البشير الأكثر عتوّاً وقوة من أي نظام قد يحاول البرهان إنشاءه
مرت السودان بالعديد من المحطات الرئيسية والبارزة، منذ بداية الاحتجاجات المطالبة بالحرية، حتى قيام الجيش السوداني بالإطاحة بالبشير، وتمّ إثر ذلك تشكيل مجلس عسكري انتقالي في البلاد، لكن المتظاهرين واصلوا اعتصامهم ونددوا بالانقلاب..
فتحت الأحداث الجارية في السودان، وانقلاب العسكر على المسار الديمقراطي في البلاد، بابا للسؤال حول شكل التحالفات الجديدة التي يمكن أن يرتكز عليها زعيم الانقلاب، بعد الإطاحة بقوى إعلان الحرية والتغيير من المشهد.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الاثنين، تعليق مساعدات للسودان بقيمة 700 مليون دولار، إثر ما قام به الجيش السوداني من الإطاحة بالحكومة الحالية ووضع رئيسها عبد الله حمدوك قيد الإقامة الجبرية في مكان مجهول.
تقلد عبد الله حمدوك منصب رئيس الحكومة في آب/ أغسطس 2019 إثر اتفاق على تقاسم السلطة بين الجيش وائتلاف قوى الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات الشعبية التي أدت الى سقوط عمر البشير بعد ثلاثين عاما من حكم السودان بقبضة من حديد.
نشرت صحيفة "الغارديان" تحليلا للمعلق بيتر بيومينت،تناول فيه تساؤلا حول وجود دعم إماراتي مصري للانقلاب العسكري الذي نفذه الجيش السوداني اليوم الاثنين.
استيقظت المنطقة صباح الاثنين عن أخبار انقلاب عسكري جديد في السودان، أثار غضبًا وصدمة بين نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذين أكدوا أن المنطقة لم تعد تحتمل انقلابات جديدة مع وجود تخوفات واسعة من السيناريوهات المقبلة.
اعتقالات طالت أعضاء في الحكومة وسياسيين والبرهان يعلن حالة الطوارئ.. السودان يواجه انقلابا عسكريا جديدا يشعل احتجاجات واسعة في البلاد.. تابعوا التفاصيل
قتل ثلاثة من المدنيين برصاص الجيش السوداني، مساء الاثنين، بحسب ما أكدته لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب العسكري في السودان.
علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على الأحداث المتتابعة في السودان في تقرير أعده سايمون ماركس، قال فيه إن التوتر بين الطرف المدني والعسكري كان يتزايد خلال الأشهر الماضية.
أثار إعلان القائد العام للقوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، تعليق العمل ببعض بنود الوثيقة الدستورية، تساؤلات، حول ماهية هذه البنود..
الأمر كله يتوقف على حدود الفعل الغربي، فحتى لو عمت الفوضى في الشوارع لن يتراجع عبد الفتاح البرهان، لأن الحاكم العسكري بطبيعته لن يشغله فوضى أو خراب أو نحو ذلك، لأنه لا يفكر سوى أن يكون في القمة، قمة الجبل أو قمة المستنقع..
رأى الخبير بالشؤون الأفريقية الدكتور أسامة الأشقر، أن إقدام الجيش السوداني على إزاحة حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يراها كثيرون خطوة متأخرة وربما لم يكن منها بد من أجل إنقاذ ما تبقى من مؤسسات الدولة السودانية ومنع تفتيتها..
أعلن القائد العام للجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، حل مجلسي السيادة والوزراء، وإعلان حالة الطوارئ في البلاد.