هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، مقتل اللواء ياسر فضل، هو صاحب أبرز رتبة عسكرية مقاتلة في الميدان، بمدينة نيالا حاضرة ولاية غربي البلاد.
اندلعت المواجهات مجددا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين..
تقول آية، ابنت أحد السائقين الذي لقوا حفتهم على الحدود بين مصر والسودان، إن الصحراء فتكت بأبيها فسدت أدويته ونفد طعامه ومياه قبل أن يتم العثور على جثمانه وقد بدأ في التحلل.
شملت الاشتباكات عدة أحياء في مدن العاصمة الثلاث بالإضافة إلى دارفور غربا وكردفان جنوبا..
يعاني السودان منذ أربعة أشهر من تداعيات الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع مع انعدام أفق الحل القريب للصراع الذي كلف البلد آلاف القتلى والجرحى وملايين المشردين.
قال متحدث باسم قوات الدعم السريع لأنها لا تعترف بسلطة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي.
قالت وكالات الأمم المتحدة، إن "الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية ألحق الدمار بالعاصمة الخرطوم وتسبب في وقوع هجمات بدوافع عرقية في دارفور، وهو ما يهدد بإدخال السودان في حرب أهلية طويلة الأمد".
قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، إن بلاده تواجه أكبر مؤامرة في تاريخها الحديث، في الوقت التي تتحدث فيه تقارير عن انتشار الجثث في شوارع الخرطوم وسط تحذيرات من تفشي الأمراض..
اتسعت رقعة الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، إلى مدينة نيالا في جنوب إقليم دارفور، ما يهدد بإعادة الإقليم إلى الصراع والحرب الأهلية..
نفت الخارجية الإماراتية تزويد أي من الأطراف المتحاربة في السودان بالسلاح والذخيرة، في ظل التقارير الصحفية التي اتهمتها بتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة والذخيرة.
يضم الاجتماع في أديس أبابا القوى السياسية السودانية الموقعة على "الاتفاق الإطاري"، فيما تم تشكيل لجنة للنظر في انتهاكات قوات الدعم السريع..
غالباً ما تكون الجيوش في البلدان التي تحترم نفسها رمزاً للوطنية، إن لم نقل رمز الوطنية الأبرز، لأنها الحامي الأول والأخير للبلاد. وغالباً ما تنظر إليها الشعوب على أنها السد المنيع في وجه الأعداء وكل من يحاول النيل من الأوطان..
استخدم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الأسلحة الخفيفة والثقيلة في المعارك التي تدور في عدة أحياء بالعصمة ومدن أخرى.
كل حروب العصور الحديثة انتهت بالتفاوض، عندما يدرك طرف أنه بصدد الخسران، فيتسنى للطرف الغالب أن يملي شروطه على الطرف المغلوب، وفي حرب السودان الحالية فلا غالب أو مغلوب حتى الآن، ولا تسمح كرامة وهيبة المؤسسة العسكرية في السودان بجلوس قادة الجيش الوطني قبالة قادة قوات الدعم السريع من موقع الندية، وبعبارة أخرى فلن يكون الجيش طرفا في أي عملية تفاوضية مع الخصم، ما لم يحقق نصرا ملموسا ومحسوسا، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن، والحرب تستشرف شهرها الخامس، ولا شيء يشي باحتمال حدوثه في المستقبل القريب.
في ظل انسداد أفق الحل السياسي، توسّع الحرب في السودان يوميا إلى مدن جديدة، حيث أنه بعد مرور أربعة أشهر على الأحداث، قتل فيها ما يناهز 3900 شخص، ونزح أكثر من أربعة ملايين آخرين.
وصلت طائرات مساعدات إماراتية إلى أوغندا في طريقها نحو السودان، ليتم الكشف أنها محملة بالأسلحة والذخائر..