هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس النظام السوري بشار الأسد بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في سوريا ورفضها المجتمع الدولي.
لعل اختبار المصداقية الأول والمستعجل أمام قيادة فتح الآن، هو في إثبات جديتها في استئناف مسار الإصلاح وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس حقيقية نزيهة وفعالة، وذلك من خلال تحويل قيادة هذا المسار إلى قيادة فلسطينية مؤقتة ذات طبيعة تمثيلية متوافق عليها، لتتولى بنفسها إدارة هذا الملف وإيصاله إلى نهايات
أتت هذه الأحداث الدائرة لتوضح وتكشف علل وعيوب السلطة تحت الاحتلال، والتي تشارك في تثبيط الشارع والوقوف بينه وبين آماله في التحرر الكامل، بالذات أنها سلطة وظيفية ومتهالكة على كافة المستويات
تبرز هواجس وتساؤلات لا حصر لها، يرددها الفلسطينيون في كل أماكن تواجدهم: ماذا يخفي المستقبل القريب؟ وهل اقتربنا من تحقيق أبسط الأهداف في ترتيب الوضع الفلسطيني؟ وهل ستبقى الانتخابات والانقسام وتعثر المنظمة والفصائل وتخاذل السلطة أقدار تثير المرارة في الواقع الفلسطيني؟
انهار الظرف سريعا بين يدي قدوم إدارة بايدن، بإعلان السلطة الفلسطينية عن استئنافها اتصالاتها بالاحتلال، بما في ذلك ما يُعرف بالتنسيق الأمني، وهو انهيار غير مستغرب..
ردت حركة فتح على دعوة رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بترك السلطة..
ننظر لفكرة التأجيل من باب الإيجابية وليس الإعجاب بالتأجيل
كان ينتظر أن تجري الانتخابات الفلسطينية في موعدها الذي حددته السلطة وجميع الفصائل؛ فهذه الانتخابات من شأنها أن توفر فرصة نادرة لإعادة الوحدة الفلسطينية التي أضرت بها الخلافات الداخلية، وأن تشكل ضربة قوية للعنجهية الإسرائيلية.
تناولت كاتبة إسرائيلية قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأجيل انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، مؤكدة أن هذا القرار حقق المصلحة الإسرائيلية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني الذي يتوق للعملية الديمقراطية..
بتضافر "الإرادات" الفلسطينية كان يفترض أن ننجح في فرض إرادتنا على العدو وعلى العالم، أما وقد تراجعت قيادة فتح، وأصرت على متابعة دورها المهيمن المستفرد؛ فقد أعادت الجميع إلى المربع الأول.. وأصبحت قضيتنا هي في انتزاع إرادتنا الفلسطينية من هكذا قيادة، كخط استراتيجي أساسي في مسار استنهاض عناصر قوتنا
هذا التعويل الشعبي الكبير على فرصة الانتخابات للخلاص من المأزق سيتحول إلى غضب قد يفوق التوقعات إذا ما اتخذت السلطة الفلسطينية قرار التأجيل
عمقت هذه الانتخابات الأزمة الداخلية لدى حركة فتح، التي تقدمت باسمها ثلاث قوائم انتخابية.
الحقيقة أننا اليوم أمام "فتوحات": عباس، دحلان، القدوة، البرغوثي.. وربما عقب كتابة هذا المقال يعلن قيادي آخر تيارا فتحاويا جديدا، ليؤشر ذلك على عمق الأزمة داخل الحرك
إعادة بعث فياض من التقاعد السياسي لهو حدث مثير للغاية بالفعل. يبدو أن البعض في أروقة السلطات الإسرائيلية والعربية والغربية يبذلون قصارى جهدهم لإصلاح حكم السلطة الفلسطينية وتعاونها الأمني "المقدس" مع الإسرائيليين
هذا المرسوم وتلك المقدمات في العملية الانتخابية، تُفسح مجالاً للشك في ما يرمي إليه أو يخطط له الرئيس عباس، بمعنى؛ ماذا لو أوقف الرئيس عباس المسار الانتخابي عقب الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، وأغلق الباب على إعادة بناء المجلس الوطني ومنظمة التحرير الفلسطينية
ما دامت الانتخابات لن تنهي الانقسام في أي من الاحتمالات أعلاه كما هو واضح، مع كونها تحمل مخاطر عالية بالذهاب إلى الأسوأ؛ فما هي جدوى السير في طريقها من الأساس؟