هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نشرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الجمعة، تحليلا للكاتب يوئيل ماركوس بعنوان "أربع ملاحظات عن الوضع"، يقرّ قيه بأن الكيان الإسرائيلي لطالما كان في مواجهة عسكرية، ولطالما كان يعيش مأزق المواجهة كذلك.. فهو إما إنه لا يستطيع الخروج من المأزق، أو إنه يخرج منه قبل الوقت اللازم وضمن تمدد محدود وغير كاف.
تناولت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الشعبية التي تحظى بها حركة "حماس" في الضفة الغربية، "التي يقف سكانها متفرجون على ما يجري في غزة".
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: "هذه الأيام حتى المدرسة في غزة -التي من الواضح أنها ملجأ تديره الأمم المتحدة- لا يمكنها حماية الفلسطينيين في غزة من الهجمات القاتلة. فهذه المدرسة الواقعة في بلدة بيت حانون، شمالي غزة،
قالت مصادر إسرائيلية، إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قدم إلى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، وأنه ينتظر جواب الطرفين عليه.
كتب رندة حيدر: مع بدء الأسبوع الثالث للعدوان الإسرائيلي على غزة، لم تركع "حماس" على رغم أطنان القذائف التي انهمرت عليها، والشعب فيها لم ينكسر على رغم الثمن البشري الباهظ الذي دفعه الأبرياء حتى الآن. والأهم من ذلك أن إسرائيل وجيشها الذي يعتبر الأقوى في الشرق الأوسط هما الآن أمام ورطة حقيقية..
قال الكاتب الإسرائيلي الحائز على جائزة نابولي للصحافة الدولية ميرون رابوبورت إن حرب غزة أعادت رسم خارطة الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني وأن غزة حاضرة دائما في هواجس إسرائيل رغم خروجها منها في العام 2005.
استشهد تسعة فلسطينيين على الأقل بما في ذلك طفل رضيع بعد قصف مدفعي إسرائيلي على مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في شمال قطاع غزة.
قال الداعية السعودي محمد العريفي إن الحديث النبوي الذي يتحدث عن الطائفة المنصورة في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس تنطبق المواصفات الواردة فيه على حركة حماس.
لاحظت رولا خلف في صحيفة "فايننشال تايمز" أن حركة حماس ومقاومتها للهجمة الإسرائيلية على غزة لم تعد أولوية في العالم العربي الجديد.
عدد جنرالات ومعلقون وباحثون صهاينة المظاهر التي تعكس انتصار حركة حماس في الحرب التي تشنها "إسرائيل" على قطاع غزة.
كتب ديفيد إغناتيوس: ما هو الهدف الذي تسعى إسرائيل وراءه في حربها الأخيرة في غزة؟ كان ذلك سؤالا تصعب الإجابة عنه في الوقت الذي وسعت فيه إسرائيل أهداف حربها من السعي وراء «التهدئة» من الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس إلى إغلاق الأنفاق لتدمير مواقع إطلاق الصواريخ في شمال قطاع غزة.
أوضحت مساعدة المتحدث باسم الخارجية الألمانية، سوسن شبلي، أن بلادها على تواصل مع المسؤولين الاسرائيليين للوقوف على ملابسات مقتل (7) ألمان من أصل فلسطيني في قطاع غزة.
قال الكاتب البريطاني ديفيد غاردنر في صحيفة "فايننشال تايمز" حول "عبثية الحرب الدائرة في قطاع غزة" مع ارتفاع عدد الضحايا، إنه "من الصعب تقدير عبثية الحرب الحالية بين إسرائيل وحماس في غزة، فلم يكن أي منها راغبا في معاودة العداء، ولكنها معاودة للأعمال العدائية ودوامة العنف والإرهاب"، على حد قوله.
بموازاة التصدي العسكري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تخوض كتائب القسام حرباً إعلامية لا تقل ضراوة وشراسة ضد الاحتلال.
"أيها السكان الزموا بيوتكم. ولا تخرجوا"، كان هذا هو مضمون الرسالة النصية التي أرسلت فجرا للإسرائيليين المقيمين في "كيبوتز" قرب حدود قطاع غزة قبل أن يفتش الجنود في أرضه عن مسلحين فلسطينيين.
أثبتت الحرب التي خاضتها المقاومة والشعب في قطاع غزة مجموعة من الحقائق التي تفرض نفسها خلفية أو قاعدة لتقدير الموقف عسكرياً وسياسياً بعد سبعة عشر يوماً من القتال الضاري والصراع السياسي المتعدد الأبعاد، بما يسمح بإطلالة حول مستقبل الحرب في مرحلتها الراهنة واحتمالات مآلاتها