هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كان منتظراً أن يتبرّأ أكثر الحكام والقادة العرب من حادثة اختطاف ومقتل المستوطنين الثلاثة خلال أيام حزيران الماضي، ليس بسبب أنها لا إنسانية ولا أخلاقية ولا دينية، بل بسبب حساباتهم السياسية والشخصية أمام إسرائيل وقادتها بشكل خاص.
ندد رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الأربعاء بإطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة مع دعوتهم الدولة العبرية إلى التزام رد "مدروس" على هذا الأمر و"ضمان حماية المدنيين".
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إن بلاده تدعم المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
كشف مصدر فلسطيني، مقرب من حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الحركة ستقدم لـ"الأطراف المعنية" الخميس، ورقة تحمل رؤيتها للتهدئة مع إسرائيل.
قال محللون سياسيون فلسطينيون إنّ المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين المقاومة وإسرائيل تحاول وضع حركة "حماس" أمام "مأزق".
على الرغم من تسابق رؤساء تحرير وصحفيين مصريين للقاء إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة خلال زيارته لمصر عقب انتهاء العدوان الإسرائيلي عام 2012، والتزاحم لالتقاط الصور التذكارية معه، فقد بدأ هؤلاء الصحفيون نفسهم الآن بالشراكة مع الإعلام الإسرائيلي في تشويه صورة المقاومة..
يشكل الحياد في الصراع العربي الإسرائيلي نوعا من الانحياز الأعمى لجريمة الاحتلال. فالمشروع الصهيوني ليس بحاجة إلى من يساعده عسكريا واستخباريا، ولا من يتفهم نزواته الجرمية؛ هو يحتاج إلى إغماضة عين لحظة وقوع الجريمة
أكد مسؤول العلاقات الخارجية في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أسامة حمدان، أن كل صاورخ يطلق من غزة يصنع غيره خلال ساعات، وقال: "لدينا استعداد للصمود أشهرًا طويلة ونملك مفاجآت أخرى".
قال الكاتب الإسرائيلي عاموس هرئيل إن إسرائيل قبلت المبادرة المصرية لكن لم يُجهد أحد نفسه في الحصول على موافقة حماس
سخرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ودعت إلى الثناء عليه لزعامته عملية "الجرف الصامد" ومشاركته في التدهور الذي قاد إسرائيل لمواجهة مع حماس.
كتب روجر بويز، المعلق في صحيفة "التايمز" البريطانية قائلا إن أحسن طريقة لهزيمة حماس هي السماح لغزة وأهلها بالانتعاش، وقال إن إسرائيل "إسبرطة الشرق الأوسط" تفقد قدراتها القتالية.
قصفت مقاتلات الجيش الإسرائيلي، في ساعة متأخرة ليل الثلاثاء، منزل القيادي البارز في حركة "حماس" محمود الزهار جنوبي مدينة غزة، دون أن يتم الإعلان عن وقوع إصابات.
كشفت وسائل الإعلام الصهيونية أسرار الاتصالات التي أجرتها كل من إسرائيل وسلطة الانقلاب في القاهرة بهدف صياغة مبادرة وقف إطلاق النار بشكل يخدم بالأساس المصالح "الإسرائيلية".
في ظاهرها، جاءت المبادرة المصرية لإنهاء العدوان الإسرائيلي - الجرف الصامد- على قطاع غزة، لكن باطنها لا يبدو كذلك، فالناظر لها والمتأمل لبنودها يجزم بأنها جاءت لنجدة إسرائيل وإنقاذها من البلاء العظيم الذي حلّ بها، وقبل وقوعها في الهزيمة وهي على شفا منها..