هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسر عبد العزيز يكتب: لا شك أنه لاستشهاد السنوار تأثير على حركة حماس، فغالبا سيؤدي إلى تغييرات في القيادة داخل الحركة، لكنه بأي حال من الأحوال، لن يؤثر على استراتيجيتها في التعامل مع الاحتلال، ولنا في اختيار السنوار نفسه خلفا لهنية العبرة.
شككت أوساط لدى الاحتلال الإسرائيلي في إمكانية القضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس، وتحقيق النصر الذي يتغنى به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منذ ما يزيد عن العام، رغم استشهاد قائد الحركة يحيى السنوار.
علّق رئيس مركز تكوين العلماء بموريتانيا ونائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الشيخ محمد الحسن الددو، على استشهاد قائد حركة المقاومة الإسلامية حماس يحيى السنوار خلال معارك مع قوات الاحتلال في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
قال المجلس الإسلامي السوري، إنه "يعبر عن ألمه وافتخاره في الوقت نفسه باستشهاد يحيى القائد يحيى السنوار مع ثلة من رفاقه القادة الأبرار على ثرى غزة الأبية مقبلا غير مدبر".
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاهد التي بثها إعلام الاحتلال لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، حيث وصفها كثيرون بأنها كرست "أسطورة السنوار".
يقول الكبيسي: يمكن للمرء أن يكون له موقف معارض لحركات الإسلام السياسي بالمجمل، وأن يكون لديه اعتراضات موضوعية على سياسات حماس وسلوكها، لكن هذا لا يعطي الحق لأي شخص، كائنا من كان، أن ينزع عن حماس صفة المقاومة.
يظهر السنوار وهو يقاتل طائرة "كواد كابتر" أطلقتها قوات الاحتلال داخل المنزل الذي تحصن فيه، حيث ألقى صوبها عصا كانت بيده اليسرى
لم يوضح بيان جيش الاحتلال ولا ما نشرته إذاعته ملابسات أخرى عن اغتيال السنوار ولا توقيته، لكن وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "هآرتس"، تحدثت عن أنه "لم يكن لدى إسرائيل معلومات استخبارية مسبقة عن وجوده بموقع قتله، وأن ما حدث جرى عن طريق الصدفة".
نعى ناشطون وسياسيون وإعلاميون أتراك، السنوار الذي عجز الاحتلال الإسرائيلي عن الوصول إليه في قطاع غزة لأكثر من عام كامل، في حين شدد آخرون على استمرار المقاومة الفلسطينية، مشيرين إلى أنه "يستشهد سنوار واحد، ويقوم ألف سنوار آخر".
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطعا لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار الذي يزعم الاحتلال استشهاده خلال اشتباك في رفح.
نقل باراك رافيد، مراسل موقع أكسيوس" الإخباري الأمريكي، الخميس، عن مصدر في "شرطة" الاحتلال الإسرائيلي قولها إن فريق الطب الشرعي التابع لها حدد هوية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" يحيى السنوار من خلال صورة أسنانه.
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، الخميس، بنبأ استشهاد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعد اشتباك مباشر مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيدين باستشهاد القيادي الفلسطيني البارز وهو يرتدي الجعبة العسكرية ويحمل سلاحه في مواجهة "إسرائيل".
أصدر موقع "المجد" الأمني التابع لأمن المقاومة في غزة، بيانا حول ادعاء الاحتلال اغتيال قيادات بارزة في المقاومة الفلسطينية، محذرا من مساعي الاحتلال "إرباك الجبهة الداخلية" من خلال نشر المعلومات المضللة.
يتناول كاتب المقال التغيرات الذهنية في العالم بعد عام من طوفان الأقصى الذي نقل القضية الفلسطينية لبعد آخر، كما يشير إلى أن زيادة توحش الاحتلال ستنتج مقاومة أشد من سابقاتها.
قالت القناة 12 العبرية، إن أجهزة الاحتلال الأمنية، أجرت مناقشات مؤخرا، بشأن إمكانية تولي القيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، زمام الأمور في غزة..
يرى المسؤولون بحسب الصحيفة، أن احتمال التوصل إلى اتفاق بات شبه معدوم، خاصة منذ توقف المحادثات الدولية بهذا الشأن. بالإضافة إلى ذلك، لم تعقد الحكومة أي نقاشات مع كبار المسؤولين الأمنيين حول ملف الأسرى منذ فترة طويلة.