هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تقدمت الحكومة الإسرائيلية بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بادعاء استخدامها للمدنيين في غزة كـ "دروع بشرية" خلال التصعيد العسكري الأخير في القطاع.
ترى صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أن سيطرة مقاتلين تابعين لجبهة النصرة السورية الموالية للقاعدة في القنيطرة جنوب سوريا وقرب الحدود مع إسرائيل يقدم لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرصة ذهبية ليس لمواجهة القاعدة،
قال الصحفي البريطاني ديفيد هيرست إنّ ما أنجزته الحرب على مدى خمسين يوماً في غزة هو استعادة مفهوم أن المقاومة المسلحة هي الطريق نحو الوحدة الفلسطينية. مؤكدا أنّ ذلك بالضبط هو ما كان يحتفل به الغزيون والفلسطينيون حول العالم.
قال الخبير والمحلل الاستراتيجي الإسرائيلي بن كاسبيت إنه كان يمكن التوقع من دولة إسرائيل، مع الجيش الإسرائيلي، مع الشاباك، مع الموساد، مع سلاح الجو والاستخبارات الأفضل في العالم، إلحاق الهزيمة بحماس، غير أن الحقيقة هي أن حماس انتصرت.
قارن تصريحات نتنياهو وجيش الدفاع الإسرائيلي التي صدرت في بداية حربهم على غزة بالصمت الذي ساد حتى الآن بشأن ما أنجزوه.
أكد القيادي الناطق باسم حركه "حماس"، مشير المصري، أن لدى المقاومة الفلسطينية أسرى إسرائيليين، وأن حركته مستعدة لمباشرة التفاوض حولهم، بشكل منفصل ومستقل عن المسار الآخر المتعلّق بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
قالت صحيفة هآرتس إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتننياهو خسر 27 بالمائة من مؤيديه خلال ثلاثة أسابيع من الحرب.
قالت الدكتورة أوريت تسوكر، والتي عملت مستشارة إعلامية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو على مدى سنين، إن حركة "حماس" باتت هي الطرف الوحيد الذي يحدد وجهة المستقبل السياسي لنتنياهو.
كشف قائد شرطة دبي السابق ضاخي خلفان أن أحد أصدقائه أخبره بأن الإسرائيليين قالوا في مفاوضات التهدئة التي جرت في مصر إنهم لن يعودوا لقصف غزة أو مهاجمة حماس.
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مساء الأربعاء، أنها رفضت بحث قضية الجنود الإسرائيليين الأسرى لديها في المرحلة الراهنة، معتبرة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "خضع لموقفها".
قلّل رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من شأن الإنجازات العسكرية والسياسية التي حققتها المقاومة الفلسطينية خلال عملية "الجرف الصامد" التي نفّذها جيش الاحتلال في قطاع غزة.
صمدت هدنة مفتوحة في حرب غزة، حتى اليوم الأربعاء، في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لانتقادات حادة في إسرائيل بسبب حرب مكلفة مع المقاومة الفلسطينية أسفرت عن الاستجابة للمطالب الآنية لفصائل المقاومة الفلسطينية.
أولاً، اتفاق الهدنة الأخير بين المقاومة وإسرائيل لم يحقق لأهل غزة كل ما كانوا ينشدون، ولكنه في نفس الوقت لم يحقق للإسرائيليين شيئاً مما كانوا يأملون. ولعل السبب في توصل الطرفين أخيراً إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار هو قناعة كل منهما أنه لا سبيل إلى ما هو أفضل في ظل الظروف السائدة.
بعد ساعات من بدء تطبيق وقف إطلاق النار على الأرض في قطاع غزة، بدأت تطفو على السطح احتجاجات لدى أوساط إسرائيلية على الاتفاق الذي يرى البعض أنه "لم يحقق النصر الذي أرادته إسرائيل".
قالت صحيفة يديعوت الإسرائيلية إن إنجاز القيادة السياسية في المواجهة العسكرية الأخيرة مع قطاع غزة كان هزيلا جدا
أكد المحلل الإسرائيلي سيفر بلوتسكر، في مقالته ليديعوت الأربعاء، أنّ عملية الجرف الصامد ستخرج فتح من المسرح الفلسطيني، على عكس ما يعتقد بعض السياسيين والعسكريين الإسرائيليين بأنّ حماس ستتنحى عن القطاع وتسلمه لأبو مازن، بعد انتهاء عملية الجرف الصامد.