هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تشهد وسائل التواصل الاجتماعي دعوات كثيفة لهبة في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة ومدن وبلدات 1948..
انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الشائعات بشأن اعتقال الاحتلال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب القادري..
المخاوف والهواجس داخل الكيان الإسرائيلي من مآلات حادثة الأسرى في سجن جلبوع تفتح الباب لمتخيل جديد يسارع فيه الاحتلال لعقد صفقة الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ مدخلا الأسرى المحررين من سجن جلبوع ضمن نطاقها بضمان التوقف عن ملاحقتهم..
لقد حفر هؤلاء الفدائيون الستة نفقاً طويلاً في العقل المهزوم وأحالوه لمشكلاته المتمثلة بقصور الإرادة وشلل العزيمة، وهذا أمر هزّ العقل الانهزامي بمقدار ما هز أسطورة التفوق الأمني الإسرائيلي
أيا كانت النهايات، وحتى لو تمكنت أجهزة الاحتلال من الوصول إليهم في ظل سيطرتها على الميدان، فإن هذا لا يقلل شيئا من قيمة الإنجاز النفسي الذي تمكن هؤلاء الأسرى من انتزاعه بقوة الإرادة
افتتحت مذيعة بقناة الجديد اللبنانية، نشرة الأخبار، بمقدمة مؤثرة، امتلأت بعبارات الإشادة بالأسرى الفلسطينيين الستة، الذين تمكنوا من تحرير أنفسهم من سجن جلبوع أول أمس.
استطاع أسرى "جلبوع" الستة انتزاع حريتهم وأثبتوا أن فلسطين ما زالت توحد أحرار العالم.. تابع التفاصيل في هذا البودكاست
أشاد مفتي سلطنة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بقيام 6 أسرى فلسطينيين، بتحرير أنفسهم من سجن جلبوع الإسرائيلي.
تحدثت صحيفة عبرية عن آخر التطورات في عملية البحث المعقدة عن الأسرى الفلسطينيين الستة، التي تجريها كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
قال خبيران إسرائيليان إنه "بعد مرور أربعة أشهر على اندلاع حرب غزة الأخيرة في مثل هذه الأيام من أيار/ مايو، وما أصدره رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الحرب بيني غانتس من وعود وتعهدات بحفظ أمن الإسرائيليين، لاسيما شعارهم الذي ردداه مرارا بأن "ما كان لن يكون"، واعتبار "قانون سديروت هو قانون تل أبيب"، لكن الوقائع على الأرض تقول أمرا آخر".
مفارقة النفق لم تزل عجيبة، يحفره الفلسطيني لنفسه أملا، وينحشر فيه العدوّ يأسا..
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل أن نجاح 6 أسرى فلسطينيين في الهروب من سجن جلبوع شديد التحصين، هو واحد من بشائر إرادة النصر التي يتميز بها الشعب الفلسطيني، ودليل على تهاوي منظومة الاحتلال الأمنية..
مع الإقرار الأولي للمؤسسة الأمنية الصهيونية، بأن ما جرى في معتقل الجلبوع هو خطير جداً، يستدعي استنفارا غير مسبوق، فإن هذا الإقرار يترافق مع حقيقة أخرى حاول الإسرائيليون إغفالها، كما حاولت سلطة رام الله، الاستخفاف بها، وهي أوضاع الأسرى والمعتقلين داخل الزنازين الإسرائيلية
"جلبوع"، سجن - كان - شديد الحراسة، سجنٌ كان ذا سمعة جيدة لدى المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، كل ذلك أصبح من الماضي، انهارت هذه القلعة المظلمة على أيدي ثلة من ستة فلسطينين أبطال، ستةٌ فقط كانوا قادرين على كسر هيبة الشاباك والشاباص ووزارة الأمن الداخلي الصهيونية.. ستة فقط
يعد الأسير المحرر حمزه يونس، من أكثر الأسرى الفلسطينيين، تكرارا لخداع قوات الاحتلال، والقدرة على الفرار من داخل السجون وهي عملية تكررت ثلاث مرات.
كشفت العملية التي نفذها عدد من الأسرى الفلسطينيين، داخل زنزانتهم بسجن جلبوع، عبر حفر نفق، وتحرير أنفسهم من خلاله، عن جانب من التحصينات التي تلف هذا السجن، والتي فشلت في منع ما جرى.