هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ياسر الزعاترة يكتب لـ "عربي21": نصرالله و"تأخره" في الذهاب إلى سوريا!!
في 21/7/2013 نشرت مقالا بعنوان "السيسي رئيسا"، وقبل ذلك قلنا إن طلب السيسي تفويضا من الشعب "بمواجهة الإرهاب المحتمل"، هو بماثبة ترشح مبكر للرئاسة.
ليس من عادة الفضائيات أن تبث مقابلات تستمر ساعتين ونصف الساعة. وفي بدء إطلاقها كانت هناك برامج لساعة ونصف، لكنها ما لبثت أن اختصرت إلى ساعة واحدة، هي في واقع الحال أقل من 50 دقيقة.
دفع السوريون الثمن الأكبر في موجة الربيع العربي، ويبدو أن مسلسل معاناتهم وتضحياتهم لم يختتم بعد، فالموت لا زال يحصد منهم كل يوم؛ بالبراميل المتفجرة والصواريخ والقنابل، فيما تمعن آلة التدمير تخريبا فيما تبقى من بلدهم.
لم يعرف العالم منذ عقود طويلة هذا المستوى من الارتباك والتعقيد في المشهد السياسي الدولي كما يحدث هذه الأيام، ويبدو أنها مرحلة الانتقال من الأحادية القطبية إلى التعددية القطبية التي تشتبك فيها القوى على المصالح والنفوذ.
قضت محكمة مصرية بحظر أنشطة حركة "حماس" الفلسطينية فى مصر والتحفظ على مقراتها في القاهرة والمحافظات، وبالطبع بعد تصنيفها كجماعة إرهابية، تماما كما حصل لجماعة الإخوان المسلمين قبل شهور.
في مقابلته مع الجزيرة التي أجراها تيسير علوني قبل شهرين ونيف، قلل أبو محمد الجولاني (أمير جبهة النصرة) من الخلاف الناشب بين جبهته وبين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بقيادة "أبو بكر البغدادي"، رغم رفض الأخير لتعليمات الظواهري باعتبار الجبهة هي ممثل القاعدة في سوريا.
أثار إعلان قيادة تنظيم القاعدة البراءة العملية من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الكثير من ردود الفعل، ليس في أوساط التيار السلفي الجهادي وحسب، بل أيضا بين المراقبين المتابعين للحالة الجهادية، لاسيما في سوريا
لأن الجلسة الأولى من محاكمة الرئيس مرسي تحولت إلى مهرجان لفضح الانقلاب، ثم جرى تأجيل الجلسة التالية بحجة واهية (الأحوال الجوية) خشية التأثير على استفتاء الدستور، وفي الجلسة الجديدة (أمس الثلاثاء)، تفتق ذهب الانقلابيين عن فكرة "عبقرية" مفادها وضع المتهمين في قفص زجاجي يتواصلون من خلاله مع هيئة المحكم
ياسر الزعاترة يكتب لـ "عربي 21": من المسؤول عن مأساة مخيم اليرموك؟
في تقييم الحالة الجهادية التي نتابع تطوراتها منذ عقد ونيف، يمكن القول إن البعد السياسي في سلوك فروعها يبدو أكثر إثارة للجدل من سلوكها الميداني، رغم أن هذا الأخير أثار، ولا زال يثير الكثير من الجدل، لجهة مشروعية ما ينفذ باسمها من أعمال عسكرية وتفجيرية
نراقب جميعا تسارع وتيرة تهويد مدينة القدس، ونراقب تزايد معدلات اقتحام المسجد الأقصى من قبل اليهود، ونراقب تسارع وتيرة تقسيم المسجد الأقصى زمانيا؛ ليصبح لليهود حق فيه، كما فعلوا في الحرم الإبراهيمي في الخليل من قبل.