هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب جمال خاشقجي: عندما تقصف الطائرات الأميركية مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة، وتنهار دفاعاتها، وتسود الفوضى بين مقاتليها، فتصل أنباء ذلك إلى النظام، والثوار المعتدلين، وجبهة النصرة، أطراف ثلاثة تختصر الجانب المقابل لداعش على الأرض..
كتب فيصل القاسم: متى أعلنت أمريكا عن تحالف دولي ضد هذه الجهة أو تلك، ونجح التحالف في تحقيق أهدافه؟ هل تذكرون التحالف الدولي ضد العراق، وقبله ضد أفغانستان والصومال وما نتج عنه؟
كتب غازي العريضي: يتجه الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى قيادة تحالف دولي إقليمي لمواجهة تنظيــــم «داعش» في منطقتنا. ثمة من يقول في الإدارة الأميركية إن الهدف هو احتواء التنظيم فقط. وثمة من يضيف: الاحتواء وصـولاً إلى التدمير لاحقاً!
أظهر استطلاع لـ"رويترز/إبسوس" أن الأمريكيين يؤيدون شن الرئيس باراك أوباما ضربات جوية ضد مقاتلي "تنظيم الدولة"، ولكن لا يحبذون شن حملة طويلة ضد هذا التنظيم.
أعلنت نائب المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الأمريكية، ماري هارف، ليل الجمعة السبت تعيين الجنرال جون آلن، مبعوثا خاصا للتحالف الدولي لمحاربة "تنظيم الدولة" المعروف بـ"داعش".
خلال يوم واحد فقط ! ينتهى اجتماع جدة على ما كان مأمولا منه من قبل الإدارة الأمريكية، حيث وافقت دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والعراق والأردن و لبنان على انضمامهم إلى حلف الولايات المتحدة لشن حملة عسكرية منسقة على تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق، فيما اكتفت تركيا بدعمها الإنساني واللوجستي.
قالت صحيفة لبنانية، إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، فاجأ زواره من وفد بطاركة مسيحيّي الشرق، الخميس، عندما قال لهم إن رئيس النظام السوري بشار الأسد حمى المسيحيين في سوريا.
من استمع إلى تصريحات أوباما خلال الأيام الماضية، وآخرها استراتيجية العتيدة لا بد أنه تذكر خطاب جورج بوش عشية هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ويبدو أن أوباما قد جعل من قتل الصحفيين الأمريكيين بمثابة 11 سبتمبر الخاصة به وسيحاول أن يبدو أقوى في السياسة الخارجية في ظل اتهامات تُوجه له بالضعف على هذا الصعيد.
قسًم البيان الصادر في ختام الاجتماع الإقليمي الذي عقد بجدة (غربي السعودية)، مساء أمس، بمشاركة 10 دول عربية بالإضافة إلى تركيا وأمريكا، استراتيجية محاربة "تنظيم الدولة " المعروف إعلاميا "بداعش"، إلى أشبه ما تكون بمرحلتين، تم حسم أحدها، فيما لم يتم حسم الأخرى.
قال الباحث في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، دينيس روس، إن الإدارة الأمريكية عليها أن تعي حقيقة الصدع الحادث الآن في الشرق الأوسط، وهو ما يتمثل في الانقسام بين الاسلاميين وغير الاسلاميين، والذي سيؤدي إلى تداعيات عميقة على السياسات الخارجية الأمريكية في المنطقة.
تتواصل موجة نزوح الأهالي من المناطق، التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في سوريا، والتي بدأت منذ يومين، عقب الخطة الأميركية بتوجيه ضربة عسكرية للتنظيم، بهدف القضاء عليه، فيما يسعى التنظيم إلى تحصين مواقعه بنقلها إلى أماكن أخرى.
كشفت مصادر جزائرية مطلعة النقاب عن أن مشاورات بين مسؤولين جزائريين وأمريكيين تجري حاليا حول موضوع التصدي لـ"تنظيم الدولة" في العراق والشام، للحيلولة دون تغلغلها في المغرب العربي والساحل الإفريقي.
قال المحلل الإسرائيلي تسفي برئيل في مقال له، الجمعة، في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن "تنظيم الدولة من شأنه أن يصنع الآن خريطة سياسية جديدة قد تكون أهميتها تفوق حتى مجرد الصراع ضده".
تعتقد الإدارة الأميركية التي تخطط للبدء بغارات جوية ضد "تنظيم الدولة" (داعش)، في سوريا، أن هذه الهجمات ستكون لصالح المعارضة السورية، وليس نظام الأسد، فيما يتبنى بعض الخبراء آراء مغايرة.
يرى محرر شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "الغارديان"، إيان بلاك أن الغارات الجوية الأمريكية على سوريا تعني دعما متزايدا للمعارضة السورية "المعتدلة"، ولكن لا أحد يعرف النتائج التي ستنجم عن الضربة الأمريكية لمواقع "تنظيم الدولة" في العراق وسوريا.
اتفقت الولايات المتحدة والاحتلال على أهمية تعزيز السلطة الفلسطينية (برئاسة محمود عباس)، وذلك في ختام حوار استراتيجي بين البلدين عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن.