هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواجه اقتراح وقف إطلاق النار في قطاع غزة المدعوم من الولايات المتحدة مصيرا غير واضح، وذلك بعد من تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لصالحه، بينما تقول "إسرائيل" إن خطة وقف إطلاق النار "تتيح" تحقيق أهدافها الحربية.
محمد علي صنوبري يكتب: بحت جميع شعوب العالم على قناعة تامة بأن الولايات المتحدة شريك أصيل وأساسي في كل المآسي التي يتعرض لها أهل غزة. منذ البداية، كان من الواضح أن الثقة في أي مبادرة من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل ليست من الحكمة، نظرا لتاريخهما المشترك في الجرائم ضد الإنسانية. وقد تأكدت هذه الشكوك بشكل مأساوي عندما تحول ما يسمى بالرصيف الإنساني الذي أقامته الولايات المتحدة إلى نقطة انطلاق للعمليات العسكرية الإسرائيلية
ساري عرابي يكتب: القرار باختصار يسعى لمرحلة مؤقتة كي تستعيد "إسرائيل" بعض أسراها دون بنود قاطعة وآليات صارمة نحو الانتقال إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهو يُستخدم أمريكيّا لتجميل "إسرائيل" وتغطيتها وللضغط على حماس وابتزازها، وبقية المراحل مجرد عبارات لا معنى لها لأنّ الوصول إليها غير مضمون..
عاد النظام السياسي داخل دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى أوضاع ما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عقب خروج "معسكر الدولة" برئاسة بيني غانتس من حكومة الطوارئ..
أدهم حسانين يكتب: تفوق السردية الفلسطينية لا يعتمد فقط على القدرة على سرد القصة، بل يعتمد أيضا على قوة الحقائق والمصداقية والشرعية الدولية. هذا التفوق يعزز من الأمل في تحقيق العدالة والسلام في المنطقة، ويظهر أن قوة الكلمة والصورة يمكن أن تكون أداة فعالة في معركة الحق والعدالة..
أظهر استطلاع شمل الشباب في الفئة العمرية 18-24 في بريطانيا؛ أن أكثر من النصف لا يعتقدون أن إسرائيل يجب أن تكون موجودة، كما ترى الغالبية أن إسرائيل هي المسؤولة عما يجري في غزة
محمد القيق يكتب: صفقة كهذه تخدم أمريكا وبايدن وانتخاباته، وفي نفس الوقت تضر بحماس؛ لأنها ستفتح شهية الدول على إجراء صفقات مماثلة وكأن المستوطنين الذين يحملون جنسيتها هم مواطنوها، وإذا عارضت حماس فسيكون سلبيا على الأقل في توتر نظرة تلك الدول للقضية الفلسطينية
قالت جماعة الحوثي اليمنية، الأحد، إنها ألقت القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية مزودة بتقنيات وأجهزة تمكنها من العمل السري.
دعا رئيس الدائرة السياسية لحركة حماس بالخارج سامي أبو زهري، الولايات المتحدة للضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحرب في غزة، وذلك تزامنا مع زيارة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى الأراضي المحتلة وبعض الدول العربية..
تصوت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين على استمرار الاقتراح الذي روج له رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإعفاء اليهود المتشددين "الحريديم" من التجنيد كما صاغه بني باني في الكنيست، وسط توقعات بأن وزير الحرب يوآف غالانت سيعارضه..
قبل حرب 1967، كانت إسرائيل دولة صغيرة، واقتصادها في حالة ركود. كما أنها كانت وسط محيط معاد من العرب، ما خلق لديها شعورا بتهديد وجودي وقلقا على قدرتها على النجاة من حرب تخوضها مصر والأردن وسورية والدول العربية الأخرى. وقد زاد من ذلك ضيق الحيز الجغرافي فعرض أضيق نقطة فيه 14 كيلومترا..
ما زالت الحلبة السياسية والحزبية الإسرائيلية تعيش حالة من ردود الفعل على استقالة رئيس حزب الدولة بيني غانتس، بين مؤيد ومعارض، فيما دعاه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى البقاء فيها، بزعم أن هذا "ليس الوقت المناسب للتخلي عن الحرب وأن الباب سيبقى مفتوحا أمام أي حزب صهيوني"..
ناقشت المحكمة العليا الإسرائيلية قضية تجنيد الحريديم التي يعارضها اليهود المتشددون وشركاؤهم في الحكومة، وفي المستقبل القريب ستنشر قرارها، ويبدو أن النتيجة معروفة مسبقا، لكن عواقب هذا الحكم غير معروفة..
تزايدت الأصوات الإسرائيلية لتي تؤكد أن التطورات الجارية، والمتلاحقة، وضعت دولة الاحتلال على مفترق طرق: إما الاستمرار في التمسك بمفهوم الغيتو، والاعتقاد بأن الدول المحيطة بها سوف تنتفض ضدها، أو التحول باتجاه الشراكة والتحالف مع الدول المجاورة..
زادت المجزرة العسكرية الإسرائيلية الواسعة والمفاجئة في النصيرات وسط قطاع غزة، من الشكوك والتكهنات حول الهدف الحقيقي من وجود الميناء الأمريكي في مدينة غزة، والدور الذي يقدمه لخدمة أهداف الاحتلال خلال الحرب المستمرة منذ أكثر من ثمانية شهور..
حسن أبو هنيّة يكتب: خذلان النظام الاستبدادي العربي لغزة يعبر عن حالة من الفزع بعد عملية "طوفان الأقصى"، حيث اتسعت الهوة بين الأنظمة الاستبدادية العربية وشعوبها، وفضحت حرب الإبادة الصهيونية على غزة خضوع الحكام المستبدين العرب للهيمنة الأمريكية..