هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ونحن على أعتاب ذكرى ثورة 25 يناير، نؤكد أن هذا النظام لو استمر ستصير مصر فاقدة السيادة، دولة مستباحة في مواردها وفي مقدراتها، بل وفي حدودها وفي عناصر سيادتها المادية.. يا سادة هذه هي القضية..
إن المسافة بين الحاكم والمحكوم في الوطن العربي اليوم لا تكاد تجدها في أي منطقة في العالم، خصوصا بهذا الاتساع الجغرافي، وبهذه الكثافة السكانية..
يتحدث المنقلب عن شرف يتمتع به في زمن انعدم فيه الشرف، وهو عن الشرف أبعد، ومن الخيانة لمصالح مصر وأمنها القومي أقرب. وهو أمر قد يدفعنا للكتابة عن مفاهيم اغتصبت عنوة من نظام فاشي لا يستحيي أن يكتسب بعضا من شرعيته بشن حروب كلامية مفتعلة، وخوض حروب وهمية ضمن عملية زائفة لشرعنة نظامه
إنها المعارضة المصرية البائسة التي لا ترى أبعد من أنفها!!... لعل من المفيد (عزيزي القارئ) استدعاء واستعراض الأحداث التي مرت بها سلطة الانقلاب، منذ 20 أيلول/ سبتمبر، وحتى اليوم؛ لتتأكد من صحة "ادعائي" هذا..
المتتبع لأحوال السجون المصرية في عهد السيسي من بعد الانقلاب العسكري حتى اليوم، يجد تكرارا لسياسات القمع من العهد البائد، وقد أضافوا إليها ممارسات الاحتلال التي تركها لهم بعد تطويرها ماديا ونفسيا، فكل ما استطاعوا الخروج به من درس التاريخ أن تلك هي الطريقة الوحيدة لإدارة هذا الشعب
هل نحن مستعدون للمساعدة في توجيهها والوصول إلى الأهداف المطلوبة، أم أنها سوف تضيع أو تسرق كما حدث من قبل في 11 شباط/ فبراير 2011؟
مع نسائم كانون الثاني/يناير التي عادت تهب من جديد محملة ببشريات الموجة الثانية للربيع العربي، أجد لزاما عليّ أن أتوجه لشبابنا وقطاعات شعبنا كافة، بضرورة استثمار ذكرى الثورة العطرة والتأهب، لإنقاذ بلادنا وشعبنا من الأوضاع السياسية الفاسدة التي أضرت بسمعة مصر ومكانتها.
واصل عبثه الدستوري حينما أدخل تعدياته الدستورية تلك منتهكا أصل الدستور والدستورية
وثيقة محمد علي في النهاية ليست دستورا ولا قانونا، ولا هي كتاب سماوي لا يمكن مخالفته، لكن مواقف القوى الوطنية هي الحاكم في العمل الثوري المنتظر، لذا فإن العمل لا يزال كثيرا، والمشوار طويل والتكوين صعب والتدريب أصعب..
لم تكن وثيقة التوافق الوطني التي أعلنها يوم الجمعة الفنان والمقاول المصري محمد علي هي أول وثيقة من نوعها، وقد لا تكون آخر وثيقة، لكنها في كل الأحوال حجر في بركة سياسية راكدة
القيادة الحالية للإخوان المسلمين لم تُجب مطلقا عن أي من الأسئلة "المشروعة" التي تتردد على الألسنة، وكلها تدور حول عنوان واحد: نريد أن نعرف حقيقة ما جرى في عام حكم مرسي. وكما سكت الإخوان، سكت أعضاء الفريق المعاون لمرسي، وقد شجع هذا الصمت كثيرين على الكلام، فتكلم جُلهم بما لا يعرف
تنفرد "عربي21" بنشر معلومات ومستندات حصرية تكشف تفاصيل القضية المعروفة إعلاميا بـ "3 عسكرية" لسنة 2015، والتي يُحاكم على ذمتها 26 ضابطا بالجيش المصري وقياديين بجماعة الإخوان المسلمين، منهم 22 ضابطا معتقلين بالسجن الحربي (يتبع الجيش) بمنطقة الهايكستب (مجمع عسكري شرقي القاهرة)...
شرعية الرئيس الشهيد محمد مرسي ونظام الحكم الذي كان يمثله لا يملكها الحزب الذي كان ينتمي له الرئيس مرسي، ولا أي حزب آخر ولا الرئيس نفسه، ولا الشعب المصري كله، إلا إذا تم تغيير هذا النظام طبقا للقواعد القانونية التي اعتمدها الشعب في الدستور الشرعي
ما هو المقطع الذي ورد في الشهادات وفيه إساءة للرئيس محمد مرسي؟!
واصل الرئيس المصري بعد الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، إطلاق تصريحاته الغريبة والمثيرة للسخرية، خلال مشاركته في المنتديات والمؤتمرات التي نظمها خلال عام 2019، والتي كان آخرها دعوته لـ"استلاف 20 تريليون دولار في العام..
أثارت تصريحات زعيم سلطة الانقلاب، عبدالفتاح السيسي، عن تقديره لحجم إنتاج إحدى الدول التي تهاجم مصر إعلاميا، دون أن يسميها، بـ20 تريليون دولار، استغراب وسخرية خبراء الاقتصاد؛ لأنه لا توجد دولة في العالم يبلغ حجم إنتاجها الإجمالي 20 تريليون دولار غير أمريكا.