هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
فمن ينقذ هذا الشعب العالق في الداخل، إن كان سيتم إنقاذ العالقين في الخارج، وما أجبرهم على العودة إلا ما هو أشد من إلقاء أنفسهم في نار الجوع والبطش في بلادهم؟
من المعلوم بالضرورة في بلادنا التي ترزح تحت الاحتلال بالوكالة، أن تشكيل وعي المواطن، وشخصيته، وقناعاته، ومواقفه هو من أعمال "السيادة" التي من غير المسموح لأي جهة كانت "العبث" بها، إلا بإذن من "الأجهزة السيادية" أي أجهزة المخابرات..
تتزامن احتفالات مصر هذا العام بذكرى تحرير سيناء في الخامس والعشرين من نيسان/ أبريل، مع ذكرى احتفالاتها بحرب العاشر من رمضان 1393 هـ، السادس من تشرين الأول/ أكتوبر 1973م، وذلك في صمت غير مبرر، حيث اكتفى عبد الفتاح السيسي، الرئيس العسكري للبلاد، بكتابة تغريدة لا تحمل تهنئة لبلاده
النظام بقبضته الأمنية الوحشية استطاع أن يقمع الحركة العمالية، غير أن التاريخ يقول إن هذه القبضة لن تدوم، ولن يرضخ العمال لأطماع النظام ورجال أعماله الذين يرون في العمال أداة لتكوين الثروات وملء الكروش
جدد المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن والمدعوم من الإمارات، تمسكه بإعلانه الأخير حول الحكم الذاتي، وخيار ما أسمها "الانفصال والعودة إلى ما قبل الوحدة اليمنية عام 1990"..
الأوضاع في سيناء شديدة الضبابية والغموض وشديدة التعقيد في وقت واحد، خاصة وأن المصالح متعددة واللاعبين كُثُر، والأجندات متشابكة ومعقدة
الكيانات المعارضة الموجودة والعاملة مهما كانت قاصرة أو غير فاعلة بالدرجة المطلوبة، لكنها مهمة وحذفها ينشئ فراغا مضافا تتمدد فيه الكتائب والسرايا التابعة لمنظومة العسكر.
أعلنت دول عدة الثلاثاء، رفضها لقرار المجلس الانتقال الجنوبي المدعوم إماراتيا، بإدارة ذاتية جنوب اليمن..
انتقد مسؤول في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا الاثنين، دعم دول التحالف العربي، لما أسماه "الانقلاب" الذي جرى في جنوب البلاد..
مطلوب أخذ خطوات عملية تُطلق بصورة عالمية لتقيم الحجة وتحرج النظام الحالي وتعيد الأمور إلى نصابها
ترى المتعاركين من شدة فراغهم يرمي كل منهم مسؤولية الكارثة على الآخر، وفي الوقت نفسه يضحك "الطرف الثالث" الذي أشعل الفتنة في غالبية الأحداث الكبرى المتنازع بشأنها
لا يحتاج الحراك الشعبي لقوى المعارضة التقليدية تقدم نفسها بديلا عن النخبة الحاكمة؛ بقدر ما يحتاج لطريق يمكنه من إزاحة النخبة الحاكمة، وبناء أسس جديدة لنظام سياسي جديد أكثر من حاجته لبرنامج سياسي تتوافق عليه المعارضة.
بوقوع الانقلاب العسكري، تغير الموقف، وصار أردوغان موضوعاً للهجوم عليه في وسائل الإعلام بهدف ضرب تجربته في وجدان الناس، لأنها تمثل دليلا على فشل النظام العسكري الفاشل في مصر!
الحديث والخطاب الذي يتعلق بعسكرة المجتمع ونسبة كل إنجاز إلى العسكري من دون المدني، وفي إطار ذلك الخطاب "الدولتي"؛ هذا التمجد الزائف الذي أشرنا إليه هو في حقيقة الأمر منهج مستقر ومستمر لدى العسكر الذين يريدون أن يتحكموا وأن ينسبوا إلى أنفسهم ما لم يفعلوا؛ وما أمر "جهاز عبد العاطي" ليس ببعيد
وكأي عاشق، مدمن على العفو عن "خطايا" المعشوق، مهما عَظُمتْ.. يفعل الإنسان مع وطنه.. فالعاشق الولِه، لا يرى إلا "محاسن" المحبوب، غير الموجودة أصلا، وكذلك نحن مع الوطن!
حسب مصادر من داخل البنك المركزي ووزارة المالية، فإن النظام يسعى لطباعه أوراق نقدية جديدة من ماده البوليمر الشفافة، مع وضع حد أقصى للسحب من ماكينات الصرف الآلي ومن داخل البنوك