هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هل أفلح كل هذا الظلم والتنكيل في تغييب اسم مرسي من الوجود، أو محوه من التاريخ؟! كلا.. العكس هو الصحيح! فمرسي لم يعد مجرد رئيس سابق لمصر، بل أصبح رمزا أمميا، عابرا للحدود
إن الإرهاب والتطرف والشطط والإنحراف الفكري والسلوكي مرفوض بشكل قاطع، ولا يُقره دين ولا عقل ولا منطق ولا قانون ولا عُرف، سواء من الأفراد أو الجماعات أو السلطات الحاكمة، والحل هو الحوار وعودة السياسة والتعددية وتفعيل القانون
عقد موقع "عربي21"، الثلاثاء، ندوة في مدينة إسطنبول التركية، لبحث مآلات الربيع العربي، وإحياء للذكرى السنوية الأولى لرحيل "محمد مرسي"، أول رئيس مصري منتخب، اعتبر المشاركون فيها أن الأخير كان وما يزال يشكل رمزا "لأمل الشعوب الحي بالديمقراطية".
ليس الأمر تصفية حساب، ولا لأهمية الأمثلة المذكورة غير المسمّاة، وإنّما هو لبيان ممكنات الكشف في شهادة الرجل، على نحو من شأنه أن يغوص في أعماق كلّ واحد فينا، ولدفع النقاش في زوايا أخرى، نكون فيها أكثر تواضعا، وكذا أكثر رحمة برجل مظلوم عظيم كهذا الرجل
قال مصطفي الشربتلي، رئيس ديوان المظالم في عهد الرئيس المصري الراحل محمد مرسي، إن ديوان المظالم تم تأسيسه في عهد مرسي بهدف "دفع مؤسسات الدولة إلى أداء واجبها تجاه المواطن، وكي نضمن للمواطن النظر في شكواه وحلها بالطرق المؤسسية، ومراقبة سلوك أجهزة ومؤسسات الدولة تجاه خدمة المواطن"...
ألم يفكر أحد قيادات الجماعة قبل نشره هذه الدراسة في الإهانة التي وجهتها تلك التفاصيل لشخص الرئيس الراحل، والمساهمة دون قصد في إعادة تدوير الاتهامات التي كانت توجه له رحمه الله عن ضعفه في مواجهة الجيش ومؤسسات الدولة؟
أطلق وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الخميس، مجموعة من التصريحات الإيجابية نحو مصر والتي تعد مفاجأة في توقيتها، الذي يشهد تصاعدا في التوتر بين البلدين، بمنطقة شرق البحر المتوسط وبالملف الليبي.
على مدى 6 سنوات كاملة، تعرّض الرئيس المصري الراحل محمد مرسي داخل محبسه للعديد من الانتهاكات الجسدية والنفسية التي أفضت لوفاته يوم 17 حزيران/ يونيو 2019...
المباراة لم تنته وما زالت في الملعب، والجمهور لم ينصرف بل ينتظر ليشارك ويدعم، الأهم أن نواصل بروح الفريق حتى نصل إلى المرمى، ونحرز الأهداف معا
أنظمة فاسدة سرقت مقدرات شعوبها، إعلام فاسد همه إرضاء تلك الأنظمة أو هو أحد فروعها، أجهزة صحية عاجزة عن حماية العاملين فيها فضلا عن مواطنيها، لتمتلئ وسائل التواصل الاجتماعي التي مثلت الإعلام البديل؛ بصور واستغاثات لذوي موتى لا يجدون من يدفن ضحاياهم والذين تساقطوا أمام أبواب المستشفيات دون رحمة
أكدت تركيا، أن الدول الداعمة لمليشيا اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وفي مقدمتها مصر، تعد أكبر عائق في تحقيق الاستقرار في ليبيا..
بعد ست سنوات من حكم رئيس سلطة الانقلاب عبد الفتاح السيسي ووعوده المتكررة في أكثر من مناسبة، بأن تكون مصر "أمة ذات شأن"؛ أصبحت قرارات الدولة وثرواتها وأمنها القومي والمائي مرهونة بالخارج..
بدلا من البحث عن اتهامات لكل صوت معارض، والبحث عمن وراءه، يجب دعمه لتكتمل عملية التوعية الشعبية، وتتبلور لتصل لعمل إيجابي يمكن أن يبنى عليه حراك مؤثر يلفت انتباه العالم الذي ينتظر تغييرات كبرى، خاصة في ظل كورونا.
استحالة الانقلاب في السياق الحالي يجب أن لا تؤدّيَ إلى استهانة الطبقة السياسية أو الحكومة بالمطالب المشروعة للشعب، فهي مطالب ستزداد حدة وإلحاحا في الفترة المقبلة
السؤال الأهم الآن، وبغض النظر عن تصريحات حزب الشعب الجمهوري، هل أوصدت تركيا فعلا ونهائيا الباب أمام الانقلابات العسكرية في 2016؟
شكلت الثورات في حقيقة الأمر تجسيدا حقيقيا لفكرة المواطنة ومطالبها التي تتعلق بها. ومن الواضح في هذا المقام أن فكرة المواطنة قد أصابها مع الثورات شوق من القوى الثورية الحقة والنشطة، خاصة من الشباب الذي مثل وبحق أحد محركات الثورة وعملية التغيير الجذرية