هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رد مكتب رئيس الحكومة الانتقالية، عبد الله حمدوك، الثلاثاء، على "دعاوى رأس الانقلاب"، رئيس المجلس السيادي، عبد الفتاح البرهان، التي برر فيها الإجراءات التي اتخذها زاعما أن حمدوك ليس رهن الاعتقال، وإنه في بيته، في حين تتواصل الاحتجاجات الرافضة للانقلاب وسط دعوات لعصيان مدني.
أدان سفراء الخرطوم لدى فرنسا وبلجيكا وسويسرا، الثلاثاء، انقلاب الجيش السوداني ضد الحكومة الانتقالية، وفق ما ذكرته وزارة الإعلام والثقافة.
فتحت الأحداث الجارية في السودان، وانقلاب العسكر على المسار الديمقراطي في البلاد، بابا للسؤال حول شكل التحالفات الجديدة التي يمكن أن يرتكز عليها زعيم الانقلاب، بعد الإطاحة بقوى إعلان الحرية والتغيير من المشهد.
تقلد عبد الله حمدوك منصب رئيس الحكومة في آب/ أغسطس 2019 إثر اتفاق على تقاسم السلطة بين الجيش وائتلاف قوى الحرية والتغيير الذي قاد الاحتجاجات الشعبية التي أدت الى سقوط عمر البشير بعد ثلاثين عاما من حكم السودان بقبضة من حديد.
هل يلتقط قيس سعيد رسالة قيادة اتحاد الشغل فيراجع نفسه ويدعو مختلف القوى السياسية إلى حوار وطني؟ أم هل يواصل كعادته عدم الإصغاء لأي رأي فيضطر اتحاد الشغل إلى اتخاذ مواقف عملية ميدانية يكون فيها هو القاطرة التي تقود حركة الإطاحة بالانقلاب وأعوانه؟
الأمر كله يتوقف على حدود الفعل الغربي، فحتى لو عمت الفوضى في الشوارع لن يتراجع عبد الفتاح البرهان، لأن الحاكم العسكري بطبيعته لن يشغله فوضى أو خراب أو نحو ذلك، لأنه لا يفكر سوى أن يكون في القمة، قمة الجبل أو قمة المستنقع..
وجه الأمين العام لاتحاد الشغل، أكبر منظمة عمالية في تونس، نور الدين الطبوبي، انتقادا مبطنا للرئيس قيس سعيد، ودعا لعدم التعامل مع الدولة كـ"لعبة"، فيما حثت الولايات المتحدة الأخير على وضع سقف لـ"تدابيره الاستثنائية"..
سيسقط الانقلاب، هذه حتمية، وسيسقط معه كل الخطاب الاستئصالي، فالانقلاب آخر أدواته وحينها سيكون خطاب الضحية الذي عاش منه الحزب خطابا منافقا يعيش من عجزه وكسله
التغيير نحو الأفضل يحتاج إلى بناء التأييد، وأكثر ما يحتاج إليه استيعاب سياقات التغيير، وترجيح الممكن واستبعاد المستحيل، لأن "السياسة في النهاية فعل الممكن"، وليست عملا إراديا مقطوعا عن بنيته الحاضنة
قال رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، إن البلاد تمر "بأسوأ وأخطر أزمة تهدد الانتقال، بل وتهدد بلادنا كلها، وتنذر بشر مستطير"..
تشكيل حكومة السيدة نجلاء بودن هو في الحقيقة تعبير عن مضيّ الرئيس في "خارطة الطريق" التي كان قد أعلن عنها قبل الانتخابات الرئاسية
لقد انكشفت المواقع وتعرت الوجوه والنوايا فإذا هو انقلاب عميق، وإن لم يطابق في شكله شكل الانقلابات السريعة. ونرى هذا مفتاحا يفسر ما نعيش ونعاني من انقلاب الرئيس
أستطيع القول إن قيس سعيد قد نجح بجدارة في تحقيق أربعة إنجازات كبيرة وثّقتها في أربع تاءات..
تفاعل ناشطون عبر مواقع التواصل مع إعلان الحكومة التونسية الجديدة، والخطاب المثير للجدل للرئيس قيس سعيد .
لا يمكن لأي قيادة سياسية أن تغض الطرف عن مثل هذا المشهد المتكرر. فتقسيم الشعب على هذه الطريقة لن يخدم مصلحة الشعب والبلاد، وسيلحق الضرر الشديد بالجميع، بمن فيهم رئيس الجمهورية.
هذا هو العنوان الصحيح للمشهد المبتذل الذي تصدر وسائل التواصل الاجتماعي؛ بين لواء فاسد كان مدير الشئون المعنوية للقوات المسلحة في عهد مبارك، وبين جنرال عسكري انقلب على رئيسه ثم يحاول إقناعنا بلقطة مبتذلة لا تصلح كخبر في أصغر صحيفة صفراء