هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يواصل مزارعو الاتحاد الأوروبي التظاهر وإغلاق الطرق من أجل الضغط لتنفيذ مطالبهم٬ كما قام مزارعون فرنسيون وإسبان منذ صباح الاثنين المعابر الحدودية في منطقة بيرينيه الواقعة بين فرنسا وإسبانيا قبل أيام من الانتخابات الأوروبية للتأثير على الاقتراع والمطالبة بموارد طاقة أقل كلفة.
ضجت التعليقات على منشوري الإعلامي الإسرائيلي إيدي كوهين، بسخرية كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما نشر ناشطون العديد من مشاهد عمليات المقاومة في غزة والحوثيين في اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي ومصالحه.
جاءت خمس دول أوروبية في قائمة أكثر عشر دول استقبالا للزوار سنويا، وتصدرتها فرنسا بواقع نحو 100 مليون زيارة سنوية..
شدد وزير الخارجية الإسباني على أن بلاده "رفضت في المذكرة الشفهية أي قيود على القنصلية الإسبانية في القدس لأن نظامها الأساسي مكفول بموجب القانون الدولي واتفاقية فيينا، ولا يمكن لإسرائيل تغيير ذلك من جانب واحد".
أكدت المتحدثة باسم الحكومة بريسكا ثيفينوت، "أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس من المحرمات، لكنه غير ممكن في الوقت الحالي"، بالتزامن مع اعتراف عدة دول أوروبية بفلسطين.
في مخالفة دبلوماسية صارخة، منعت سلطات الاحتلال القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة من تقديم خدماتها للفلسطينيين، فيما شن وزير خارجية الاحتلال هجوما على إسبانيا مذكر إياها بـ"محاكم التفتيش".
بعد اعتراف أيرلندا وإسبانيا والنرويج بفلسطين، باتت القضية مطروحة للنقاش في عدة دول غربية، ما استدعى توعدا من الاحتلال بفرض عقوبات على تلك الدول.
نسبت وسائل إعلام سعودية الفضل لحكومة المملكة في قرار عدة دول أوروبية وكاريبية الاعتراف بدولة فلسطين، وقد أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا، ومن قبلهما بربادوس وجامايكا وترينداد وتوباغو وباهاماس، الاعتراف بدولة فلسطين مؤخرا..
تصريحات الوزيرة الاسبانية، أتت في سياق تعليقها على ما قالته يولاندا دياث، وهي نائبة رئيس الوزراء الإسباني، التي وصفت قبل أيام قليلة الحرب المتواصلة على قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية".
وصل مواطن فلسطيني إلى مطار العاصمة الإسبانية مدريد، ليتفاجأ بوجود بطاقة داخل جواز سفره بعد أن وضعت الشرطة الإسبانية عليه ختم دخول البلاد، وأكد أنه وجد بطاقة مكتوبا عليها: "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"..
توالت ردود الفعل الدولية المرحبة على قرار محكمة العدل القاضي بوقف الهجوم على رفح، خصوصا أنه جاء بعد أيام من إعلان الجنائية الدولية سعيها لإصدار مذكرات اعتقال ضد قادة الاحتلال..
مثل قرار اعتراف ثلاثة دول أوروبية بالدولة الفلسطينية علامة فارقة لتغير الموقف الغربي من القضية الفلسطينية خصوصا بعد العدوان الذي شنه الاحتلال على غزة..
أثارت خطوة إسبانيا مع دول أخرى الاعتراف بدولة فلسطين، وحديث مسؤولة إسبانية أن حدود فلسطين "من النهر إلى البحر" غضبا إسرائيليا غير مسبوق، دفع وزير الخارجية يسرائيل كاتس إلى اتخاذ إجراء انتقامي ضد قنصلية مدريد في القدس المحتلة.
جاء قرار إسبانيا والنرويج إيرلندا بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، ليعكس حالة السخط المتزايدة تجاه "إسرائيل" بقيادة نتنياهو، حتى من جانب الأصدقاء التقليديين، ويشير إلى أن الضغوط الدولية عليه سوف تتزايد، وسط وجود علامات على انقسام محتمل بين الحلفاء مع تفاقم الحرب.
إن الرئيس الكاثوليكي الثاني للولايات المتحدة فخور جدا بأصوله الإيرلندية، غير أن دعمه الثابت لدولة الاحتلال الإسرائيلي في حربها على غزة، قد يكلفه كثيرا في الولايات المتأرجحة.
وأعلنت 3 دول أوروبية هي إسبانيا وإيرلندا والنرويج الأربعاء قرارها الاعتراف بدولة فلسطين، ما أثار غضبا عارما لدى دولة الاحتلال، ودفعه إلى استدعاء سفراء هذه الدول للتعبير عن الاحتجاج.